الثورة نت / مجدي عقبة
أكد الناطق باسم مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي أحمد الحسني ان ما احدث كان نتيجة لاتفاق الرياض القائم على المحاصصة وليس وفق أسس وطنية.. وقال الحسني لصحيفة الثورة : “نحن في مجلس الإنقاذ ومنذ وقت مبكر قلنا ان اتفاق الرياض يحمل بذور فشله لانه قائم على المحاصصة وقائم على المناصفة وهذه واحدة من اكبر مشاكل اليمن على مر العقود الماضية ان حكومات المحاصصة دائما ما تكرر الأزمات ولا تحلها.”
وأضاف: “قلنا ان إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة هادي يعتبر مكافئة له لأنه مليشيا حملت السلاح ولا زال التحالف السعودي الإماراتي ومعه دول كبرى يرعى هذه المبادرة وإدخال المجلس الانتقالي الجنوبي في هذه الحكومة بمثابة مكافئة له وهذا يفتح الباب واسعا امام كثير من الجماعات التي تمتلك السلاح ان تفرض اجندتها من أجل ان تشارك في السلطة .
وأضاف الحسني: “ما حدث اليوم نحن نرى انه جزء من المشكلة التي قد كنا حذرنا منها وتوقعاتنا الأوضاع في المحافظات الجنوبية ستتعرض لمزيد من الاختلالات الأمنية والتفجيرات والاغتيالات لان المشكلة الجذرية تكمن في بقاء التحالف السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون المحافظات الجنوبية آمنة ومستقرة والتحالف السعودي الإماراتي باق ومتواجد ويدعم بعض الفصائل المتقاتلة هنا وهناك بالمال والسلاح “.
ويرى الحسني ان “من يريد عودة الأوضاع إلى مربع الصفر؛ هو المنفذ والمستفيد من العملية من أجل الاستثمار فيما بعدها.”
وأكد الناطق باسم مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي ان من يستخدم الطيران المسيّر في اليمن هما الإمارات وقوات صنعاء والأخيرة نفت الأمر بشكل قاطع.
ولفت الى ان توجيه الاتهام الى طرف ثالث انما “جاء لردم الخلاف وحرف مسار الأنظار عن الخلاف السعودي الإماراتي.”
وقال: “صحيح أن الإمارات والسعودية اتفقتا على تشكيل الحكومة، لكن هناك خلاف مصيري بين الطرفين على الجانب الأمني والعسكري من الاتفاق، وتغيير اللواء شلال كان بمثابة القشّة التي قسمت الاتفاق.. الآن الإمارات ستتمسك بقواتها في عدن مستفيدة من الحدث، وتحت مبرر الحماية ستكون الحكومة تحت رحمتها.”