الثورة نت/ معين حنش
نظمت مصلحة التأهيل والإصلاح برعاية معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي الدورة التدريبية حول طرق وأساليب تهريب المخدرات ودور المصلحة في مكافحتها بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والتي تستمر أسبوعا لتعريف 30 متدربا مهارات اكتشاف المخدرات.
وفي أفتتاح الدورة أكد اللواء عبدالعزيز محفوظ وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية أن مكافحة المخدرات واجب ديني ووطني ويجب على المجتمع ورجال الدولة والأمن القيام بواجبهم تجاه هذا الخط الداهم على المجتمع.
وأوضح وكيل وزارة الداخلية بأن مكافحة المخدرات يجب أن لا تقتصر على دورة تدريبية واحدة ولكن بعقد عدة دورات تدريبية لكل منتسبي الداخلية وخاصة للعاملين في مصلحة التأهيل والإصلاح لاكسابهم المهارات والقدرات التي تمكنهم من مكافحة المخدرات.
وقال اللواء عبدالعزيز محفوظ أن اليمن تعاني ايضا من المهاجرين الأفارقة الذين يشكلون عبء على البلاد كون بعضهم يمارسون نشاط الاتجار بالمخدرات.
وأهاب وكيل وزارة الداخلية بالمتدربين على ضرورة أن يستوعبون المعارف في كيفية اكتشاف المخدرات لأن المجرمين الذي يقوموا بجريمة المخدرات هم من ذوي الخبرة في الإجرام ولديهم قدرات على إخفاء المخدرات في أماكن يصعب إكتشافها .. مؤكدا أن أساليب وطرق التهريب تتخذ أساليب جديدة ولذا يجب على رجال الأمن أن يطوروا معارفهم الذاتية بالطرق العملية الحديثة والتكنولوجيا حتى تساعدهم في كشف هذه الأساليب المختلفة والجديدة لدى مجرمي المخدرات.
كما ألقى رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبدالله محمد الهادي كلمة قال فيها أنه يجب الأستفادة من هذه الدورة التي تخص أهم وأكبر الجرائم انتشارا في العالم وهي تعد أكبر المشكلات التي تواجه الشعوب العربية.
وأضاف اللواء الهادي إلى أن المخدرات باب الشر لكل الجرائم التي تأتي من باب جريمة المخدرات لأن أي شخص بأمكانه أن يرتكب أي جريمة ويعتبرها من وجهه نظره الإجرامية بأنها عادية.
وأشار رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح إلى أن مكافحة جريمة المخدرات تحتاج إلى خبرة ومعرفة لدى رجال الشرطة .. وهنا لابد من إشراك الجهات ذات العلاقة والتي لديها خبرات على كيفية مكافحة المخدرات واكتشافها.
ولفت اللواء الهادي إلى أهمية أن يستوعب المتدربون كل المعارف والعلوم التي سوف يتلقونها خلال هذه الدورة والأستفادة من المدربين وتطبيقها على أرض الواقع.
إلى ذلك قال الدكتور جميل عبدالله القايفي الخبير المحلي في مكافحة المخدرات بأن التدريب والتأهيل من أفضل الوسائل في مكافحة المخدرات كون مجرمي وتجار المخدرات لديهم أساليب متنوعة في كيفية إخفاء المخدرات وتتطور هذه الأساليب من وقت إلى آخر.
وأضاف لدينا بعض الأجهزة الحديثة التي تفحص وتكشف المخدرات والتي سوف يتدرب عليها المتدربون في هذه الدورة .. لأفتا إلى أن المتدربون سوف يتعرفون على أنواع المخدرات الطبيعية والصناعية والطبية وكذا أساليب التهريب.
حضر الدورة وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح العميد محمد العبالي ومدير عام التخطيط والمشاريع العميد محمد عطف الله ومدير عام الشؤون الداخلية العميد عبدالرافع المتوكل ومدير التوجيه المعنوي والعلاقات بالمصلحة حسين المختفي وعدد من الضباط الأمنيين.
Prev Post