الثورة /
قال رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، إنه لا جديد في قصف صنعاء وبقية المحافظات اليمنية إلا التأكيد على أهمية استمرار الرد والردع حتى توقف العدوان وفك الحصار”.
وأضاف عبد السلام في تغريدة له أمس الجمعة، “فيما يظن تحالف العدوان أنه سيغير شيئا من مسار مواجهته فإنه ينسى أن 6 سنوات كاملة من القصف الوحشي لم تزد اليمنيين إلا صلابة وتماسكا وقوة، بفضل الله ورعايته”.
وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي شن في وقت سابق أمس، عشرات الغارات الهستيرية على العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وعمران والحديدة.
وأسفرت الغارات الهمجية لطيران العدو، عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بجروح ونفوق عدد من الخيول الأصيلة جراء استهداف الإسطبلات بالكلية الحربية.
وقالت وزارة الصحة العامة والسكان، إن غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي التي شنها صباح أمس على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، تسببت في استشهاد مواطن وإصابة 4 آخرين.
وأوضحت وزارة الصحة، أن معظم القصف كان على مناطق مأهولة بالكثافة السكانية كعطان والحفاء وعيبان والنهدين في العاصمة صنعاء.
وحملت الوزارة تحالف العدوان المسؤولية الكاملة قانونيا وإنسانيا وأخلاقيا لتبعات هذه العمليات الإجرامية من مشاكل صحية آنية أو مستقبلية على المواطنين.
كما شن طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس، سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في مديريات محافظة صنعاء.
وذكر مصدر محلي أن طيران تحالف العدوان استهدف بثلاث غارات جبل عيبان في مديرية بني مطر.
وأشار إلى أن الطيران المعادي شن أربع غارات على منطقة الصمع في مديرية أرحب، وثلاث غارات على منطقة جربان وثلاث غارات على ريمة حميد بمديرية سنحان.
إلى ذلك شن طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس، 10 غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن سبع غارات على الجبل الأسود وغارة على المجمع الحكومي وغارة على مبنى الأمن القديم وغارة جوار مضخة مياه.
وأشار المصدر إلى أن غارات طيران العدوان خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة.
من جانبها أدانت وزارة حقوقِ الإنسان، تصعيد دول تحالف العدوان، بشن أكثر من 45 غارة عشوائية على مناطق مأهولة بالتجمعات السكانية والأسواقِ الشعبية ومضخاتِ المياه واسطبلات الخيول بأمانة العاصمة ومحافظات: صعدة، صنعاء، الحديدة، عمران، مارب والجوف.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – أن استمرارَ دولِ تحالفِ العُدوان في عملياتِها وهجماتِها العسكريةِ العشوائيةِ على اليمن أرضاً وإنساناً، يأتي في إطار تهديد الأمن والسلم الدوليين.
وأشارت إلى أن تصعيد دول تحالف العدوان يعبر عن إفلاسٍ قيمي وأخلاقي، خاصةً وأنها انتهكت وخرقت كلَّ قواعدِ وأحكامِ اتفاقيَّة سُتوكهولم، بشنِّ طائراتِها غارات على مناطقَ بمُحافظةِ الحديدة بأكثر من أربع غاراتٍ وتعمُّدِ المُرتزقة الموالين لها قصفِ المنازلِ والمنشآتِ المدنيةِ بمُختلفِ أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأكدت أن تلكَ الأعمالِ والمُمارساتِ التي أقدمتْ عليها دولُ تحالفِ العُدوان ومُرتزقتها، أدَّتْ إلى زعزعةِ أمنِ المواطنينَ وبثِّ الرُّعب والخوف فيهم وقتلِ مُسنٍّ كبيرٍ في العُمر وإصابة أربعةٍ آخرينَ ونفوقِ العديدِ منَ الخيول الأصيلة.
وقالت” إنَّ وزارةَ حقوقِ الإنسان وتؤكِّدُ – بما تقومُ به من توثيقٍ للجرائم وما تجدِّدُه من مُناشداتٍ للأمم المُتحدةِ والمُجتمعِ الدوليّ، بضرورةَ قيامها بواجبها ومسؤولياتها القانونيةِ والأخلاقيةِ، في صدِّ دول تحالف العُدوان ووقف عُدوانها والحصار الشّامل “.
وحمل البيان الأممَ المُتحدةَ المسؤوليةَ القانونيةَ الكاملةَ تُجاهَ صمتِها المُخزي، وتغطيتِها المُستمرَّةِ على جرائم العُدوان الأمريكيّ السُّعوديّ الإماراتيّ وعدم اتخاذها – منذ خمس سنواتٍ ونصف – الإجراءاتِ اللازمةَ لوقفِ سُخريةِ دولِ تحالف العُدوان لها.
كما حملت وزارةُ حقوق الإنسان، دولَ تحالفِ العُدوان المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائيةَ تُجاهَ الجرائم الجسيمةِ والأشدّ خُطورةً المُرتكبةِ بحقّ اليمن أرضاً وإنساناً خلالَ ما يزيدُ على ألفي يومٍ من عُدوانها على الشعب اليمني.
الى ذلك أدان الاتحاد اليمني للفروسية والهجن، غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت جناح الفروسية بالكلية الحربية بالعاصمة صنعاء.
وطالب اتحاد الفروسية – في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه – المنظمات الدولية والحقوقية بإدانة جريمة استهداف العدوان لإسطبلات الخيول بالكلية الحربية الذي أدى إلى نفوق 30 خيولا عربيا أصيلا، وتدمير مرافق جناح الفروسية.
واعتبر رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد العام للفروسية صدام ناصر آل راشد، قصف طيران العدوان لجناح الفروسية وإسطبلات الخيول، استهدافا متعمدا للخيول العربية الأصيلة.
وأكد ضرورة الوقوف إلى جانب جناح الفروسية بالكلية الحربية الذي يتعرض بين الفينة والأخرى للقصف والاستهداف من قبل طيران العدوان، والعمل على إنقاذ ما تبقى من الخيول العربية الأصيلة التي يتم استهدافها بصورة همجية.
يذكر أن فرسان الكلية الحربية أحمد شليل، محمد شليل، وسام العباسي والعزي الآنسي تعرضوا لإصابات مختلفة.