الثورة /وكالات
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تجاهل دول مجموعة العشرين التعذيب والمجازر التي يرتكبها النظام السعودي، في إشارة إلى مشاركتها في القمة المزمع عقدها في الرياض عبر تقنية الـ «فيديو كونفرانس».
وأفادت الصحيفة في مقال افتتاحي، الأربعاء، أن النظام السعودي أنفق ملايين الدولارات لتحسين صورته التي تضررت بفعل المجازر في اليمن وقمعه العنيف للمعارضة خلال العامين الماضيين.
ووصفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه «الزعيم الفعلي للمملكة»، مشيرة إلى أن ذروة جهود بن سلمان لاستعادة الصورة ستكون قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الرياض نهاية الأسبوع الجاري.
وأشارت إلى إسكات النظام السعودي للعديد من المعارضين بشتى الوسائل، وفي مقدمتهم الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول قبل أكثر من عامين.
وأضافت: «ينبغي على قادة دول مجموعة العشرين، ولا سيما الديمقراطية منها، ألا يسمحوا للسعودية، في جو يتواصل فيه الاستبداد، برئاسة مجموعة العشرين أو استضافة القمة».
وأوضحت أن التزام قادة مجموعة العشرين الصمت حيال النشطاء المعتقلين، فضلا عن مشاركتهم في قمة الرياض، سيكون عارا كبيرا عليهم.