الجهاد: المحتل سيبقى مرعوبا أمام الجرائم
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين
الثورة / وكالات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 12 فلسطينيًا من الضفة والقدس المحتلتين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
ونشرت قدس الإخبارية قائمة بأسماء المعتقلين في كافة المناطق الفلسطينية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، أسيرين محررين من مدينة بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عماد علي الهريمي (19 عامًا)، من شارع الصف، وجبريل خليل كوازبة (25 عامًا)، من حارة الفواغرة وسط بيت لحم، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
واقتحمت قوات الاحتلال ودهمت مدينة يطا وضواحيها، جنوبي الخليل، وداهمت منازل الأهالي في منطقة المنطار وعاثت فيها خرابًا.
واعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني ماجد سالم أبو زهرة؛ عقب اقتحام منزله ونقله لجهة غير معلومة، ومداهمة منزل نجله محمد ومنزل أنور سالم أبو زهرة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي عبادة ساهر أبو سير، من منزل عائلته في حي جسر التيتي بمدينة نابلس.
وأفاد النائب في المجلس التشريعي، داود أبو سير، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل شقيقه ساهر ومنزل عائلته وروعوا سكانها، وقاموا بتفتيش المنازل ومصادرة الجوالات وأجهزة لابتوب.
كما دهمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من حاجز “بيت فوريك” العسكري، شرقي نابلس، وتواجد جنود ومركبات إسرائيلية على “مفرق الغاوي” ودوار الاتصالات وسهل روجيب ومنطقة عسكر شرقي المحافظة.
وفي رام الله، واصلت قوات الاحتلال دهم منازل عائلة زيبار في بلدة كوبر، شمالي المدينة، بحثًا عن الفلسطيني رائد زيبار؛ المطلوب للاحتلال.
وأوضحت مصادر محلية من القرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتصم زيبار؛ نجل شقيق الأسير المحرر المطلوب رائد زيبار. منوهة إلى أن الاحتلال أفرج الليلة الماضية عن جميع معتقلي العائلة بعد اعتقالهم فجر أمس.
وبيّنت المصادر، أن الاحتلال وخلال اقتحام اليوم بحث أيضًا عن معتز زيبار، دون أن يجده؛ قبل أن يبلغ العائلة بأن عليه تسليم نفسه. علمًا أنه ابن أحد أشقاء رائد، ومن المقرر إقامة زفافه غدًا.
وطالت اعتقالات كلًا من: مجاهد غازي النعسان من قرية المغير شرقي رام الله، يوسف حسام من قرية كفر نعمة غربي المدينة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، شابًا من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.
وذكر مكتب نادي الأسير في طولكرم، أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد سامر محمود جابر (21 عامًا) بعد أن داهمت منزله في المخيم.
كما اعتقلت وحدة “المستعربين” الخاصة، التابعة لشرطة الاحتلال، شابين من بلدة الطور بالقدس المحتلة وهما: عبد الله أبو غنام وحسن الياسين.
ودهمت قوات الاحتلال منزل الشاب محمود يعقوب، في مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس المحتلة، وطالت الاعتقالات الشاب أحمد عزوز مطير وأنس شاهر الخطيب، من المخيم.
من جانب آخر قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاحتلال الإسرائيلي سيبقى مرعوبا ومذعورا أمام الجرائم التي ارتكبها، وأن هذا الذعر هو انعكاس للأزمة الوجودية التي يعيشها الاحتلال ولخوفه الدائم من قوة المقاومة ومعرفته بشخصية الشهيد بهاء أبو العطا وحجم تأثيره.
وأكدت الحركة في الذكرى الأولى لاغتيال الشهيد بهاء أبوالعطا وزوجته ومحاولة لاغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي القائد أكرم العجوري باستهداف منزله في دمشق، أن الاحتلال ظن أنه بتلك الحماقة، سيطوي صفحة مقاتل صنديد لطالما شكّل وجوده هاجسا أمنيا للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، ومصدر رعب لقادة الاحتلال، ليتفاجأ بعد دقائق من جريمته، برد مزلزل وصاعق لم يحسب له حسابا.
وأشارت الجهاد إلى أن معركة صيحة الفجر التي خاضتها سرايا القدس مباشرة بعد الاغتيال تمثل ردا نوعيا قويا وفاعلا وسريعا على جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته ومحاولة اغتيال الأخ القائد أكرم العجوري، وقدمت خلالها سرايا القدس تضحيات كبيرة ثمنا لتثبيت قواعد الاشتباك مع الاحتلال وحماية الحق في المقاومة والرد على جرائم الاحتلال مضيفة:” إن رد سرايا القدس على اغتيال الشهيد بهاء في معركة صيحة الفجر وارتقاء عدد من خيرة أبنائها، كان رسالة واضحة دللت على أن المقاومة لا تؤخر ردها ولا تؤجله مهما كان الثمن “.
وأضافت:” لقد مثل القائد بهاء نموذجا في سيرته ومسيرته الجهادية المباركة، وكان -رحمه الله- محل احترام شعبي واسع وتقدير من قبل فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية كونه كان حريصا على توسيع قاعدة الأجماع الوطني للمقاومة وتعزيز الالتفاف الجماهيري حولها”.
كما أكدت أن الشهيد بهاء أبو العطا مثّل نموذجا فريدا في فعله الجهادي وكان جل اهتمامه وتركيزه ينصبّ على تطوير القدرات القتالية لسرايا القدس وللمقاومة الفلسطينية وتميز بنظرته الوحدوية وعمل على تنسيق جهود الأذرع العسكرية وفتح آفاقا لتوحيد الجهد العسكري لمختلف الأجنحة العسكرية للمقاومة.
وأكملت:”أن محاولات الاغتيال التي سبقت استشهاد القائد بهاء دافعا له للاستعداد للشهادة ، وجعلته أكثر حرصا على إعداد القادة ، ولذلك كان يجهز من يخلفه من الجند للقيادة وكان يعبئ المجاهدين لاستمرار الجهاد والمقاومة”.
ونوهت إلى إن ارتقاء القائد بهاء، منح المقاومة قوة واتساعا وحضورا أكبر، فالمقاومة لن تتزعزع ولن تتأثر على مستوى الإعداد والتجهيز والقدرات القتالية، والصراع مع الاحتلال يقوم على ركائز الإعداد وتعزيز القوة واستمرار المواجهة ومراكمة الإنجازات وتثبيت معادلات الاشتباك، وهو صراع مفتوح مع الاحتلال.