الثورة /
بالتعاون مع مؤسسة بنيان التنموية، نفذت غرفة الصيادين عدداً من المشاريع والمبادرات في طريق إيجاد الحلول لمشكلة الصيد العشوائي واثره على البيئة البحرية بشكل عام وكذلك الإشكاليات التي أضرت بالبيئة البحرية كاستخدام الشباك الإسرائيلي وما تشكله من خطورة على المديين البعيد والمتوسط، حيث تم اقتراح تبني آلية لتنظيم الاصطياد في ساحل تهامة الشمالي بالشراكة بين مؤسسة بنيان وغرفة الصيادين.
وتعد عمليات الصيد العشوائي من اخطر المشاكل التي تواجه الصياد في ساحل تهامة الشمالي، لما لها من اثر كبير تهدد استدامة الثروة البحرية، وهو ما يدق نواقيس الإنذار بضرورة التصدي لهذه الكارثة الوشيكة من خلال نشر الوعي بين الصيادين وتفعيل عملية الرقابة والمحاسبة ومن هذا المنطلق.
على الصعيد ذاته عقدت ورشة عمل برعاية جهاز البحرية اليمني يحضرها العقال والعرف البحري بساحل تهامة الشمالي بالإضافة إلى ممثلين عن غرفة الصيادين ومؤسسة بنيان التنموية، وقد أوفدت غرفة الصيادين أربعة من أعضائها لحضور ورشة العمل.
ويتلقى خلالها الحاضرون معلومات حول اهم المشاكل التي تواجه الصيد والصياد في ساحل تهامة الشمالي، وعقب الورشة عقد اجتماع بين قائد سلاح البحرية وممثلي غرفة الصيادين وممثل عن مؤسسة بنيان بالإضافة إلى العقال والعرف البحري بساحل تهامة الشمالي تم خلاله مناقشة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والصيادين عبر العقال وعددهم 27 عاقلاً يمثلون خمس مديريات ضمن محافظة الحديدة وهي (الحالي –باجل – الصليف – المنيرة – اللحية ) وقد نوقشت اهم المعوقات التي تواجه تطبيق الآليات السابقة التي تنظم عمليات الاصطياد.
الاجتماع اسفر عن تكليف غرفة الصيادين ومؤسسة بنيان بوضع آلية جديدة تنظم الأماكن والأوقات المناسبة للاصطياد بعد أن وضعوا لهم اهم الإرشادات المساعدة لوضع الآلية.
وفي سياق متصل تعتبر الآلية التي وضعتها غرفة الصيادين شاملة لمراقبة عمليات الصيد العشوائي من خلال مراقبة 5 مرافئ لتنزيل الأسماك وهي (الحديدة – الصليف – ابن عباس – اللحية – الخوبة) بالإضافة لسوقين مركزيين هما (سوق الربوع –سوق الرحمة) إلا أن التكاليف المرتفعة للنفقات التشغيلية قد حدت بغرفة الصيادين إلى اقتصار العمل ضمن ميناء الاصطياد بالخوبة فقط ويتم العمل من خلال تنظيم المتطوعين في جدول يضم يومياً ثلاثة مراقبين في الحراج واثنين من المتطوعين للعمل المكتبي والتنسيق مع الجهات المعنية منذ أغسطس لعام 2019م بلا نفقات تشغيلية للمشروع عدا نفقات حملة التطوع وهي تبرع من الأعضاء.
وفي سياق متصل أطلقت عرفة الصيادين مبادرة تضامنية لدعم الصيادين الذين احتجزهم مرتزقة العدوان وصادروا معداتهم.
وتأتي المبادرة كنوع من الدعم المعنوي والتعويض المادي للصيادين المقهورين والذين ما برحوا يناهضون العدوان ويتحدون تحذيراته لهم بعدم الاصطياد والإذعان لسياسة التجويع الظالمة.. والمبادرة عبارة عن تقديم دعم مادي تبلغ قيمته 50 ألف ريال لكل صياد احتجز لدى المرتزقة ونفذت غرفة الصيادين بالحديدة بالتعاون هيئة المصائد السمكية حملة توعية لتجار الأسماك عن أضرار التلوث البيئي في مركز إنزال الصليف
وتم وضع آلية متابعة تضمن استمرارية نظافة ساحة الإنزال السمكي بغرض المحافظة على بحارنا من التلوث التي يقتل الأسماك.
قد يعجبك ايضا