قطاع التنمية بوزارة الشئون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني يحتفلون بالمولد النبوي
الثورة نت/
نظم قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومنظمات المجتمع المدني بصنعاء اليوم فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف 1442هجرية .
وفي الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود عبدالقادر الجنيد أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بين ضبيع أن يوم الثاني عشر من ربيع الاول يأتي ليذكرنا بميلاد الرسول الاعظم الذي بميلاده أشرقت نور الهداية وتجلى فيه معاني الايمان وحلت فيه البركات .
وأشار بن ضبيع إلى موقف منظمات المجتمع المدني الواقفة مع الوطن في هذه الظروف، مؤكدا أن الوزارة لن تألوا جهدا في العمل مع المنظمات لتطوير أعمالها فهي الشريك الرئيسي في أعمال الوزارة وبها ومعها سوف نحقق نهضة اليمن.
وأضاف: ننتظر منكم الكثير وما صمودكم وتقديمكم للخدمات الاجتماعية في هذه الظروف الصعبة وعدم تعويلكم على ما تقدمه المنظمات الدولية من مساعدات إلا دليل تميز وتطور يحسب لكم.
وأوضح أن الوطن ينتظر من منظمات المجتمع المدني الكثير والكثير وما يتحقق اليوم في الجبهات من انتصارات عظيمة يجب أن يقابله انتصار على مستوى الجبهة الداخلية من تلاحم وتطور ونهوض بخدمة شعبنا العظيم لأن هذا هو واجبنا جميعا.
ودعا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لمشاركة احتفال الوزارة يوم غد في قاعة المكفوفين على درب العيد الأكبر يوم الخميس القادم الثاني عشر من ربيع الأول.
بدوره أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري على عظمة ما يجسده اليمنيون من حب وانتماء لرسول الله منذ فجر الإسلام عندما ناصره الاوس والخزرج وكانوا سنده في نشر رسالته وجهاده ضد أعداء الإسلام.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي يحتفل فيه أهل اليمن بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله يتسابق العملاء من العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
من جانبها ألقت إيمان المطري كلمة اتحاد نساء اليمن ركزت على ان محبة رسول الله تكون في اتباع سنته والسير على نهجه واستلهام معاني الحق والعدل والجهاد والحلم والرحمة من سيرته العطرة سلوكا وعملا.
وقالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم استوصى بالنساء خيراً وبين كيفية التعامل مع المرأة في كافة الظروف، فالإسلام أخرج المرأة من ظلم الجاهلية واعطاها حقوقها وجعلها شقيقة الرجل.
بدروه أكد مسئول الدائرة الثقافية لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي أن الأمة الإسلامية بحاجة للاحتفال بمولد النبي والعودة للتحلي بأخلاقه التي افتقدناها وبما يتوافق والقرآن الكريم لا بالروايات المكذوبة.
وبين أن اليمنين أول من احتفل بالمولد وكان ذلك عندما استقبلوا النبي صلى الله عليه وسلم بالأناشيد، مشيراً إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي يجب أن يكون رسميًا خصوصاً بعد تصريحات ترامب وماكرون حول الإسلام أنه ريدكالي وأنه يثير الأزمات.
تخلل الاحتفال، الذي حضره وكلاء وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومديرو العموم وممثلو منظمات المجتمع المدني والجمعيات والاتحادات وقيادات من أمانة العاصمة، فقرات شعرية وإنشاديه ورقصات شعبية.
