الاحتفال بالمولد النبوي تأكيد على التراحم والتكافل والعطف على الفقراء والمساكين
المولد النبوي.. استنهاض للنفوس للتمسك بالهوية الإيمانية
كعادتهم اليمنيون وفي كل عام ما إن يهل شهر ربيع الأول الشهر الذي ولد فيه خير البشر، الرحمة المهداة للعالمين سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام إلا ويبدأون بالاستعدادات للاحتفال بهذا اليوم العظيم، فهم يتفردون بالحب الأعظم له بالاحتفال بمولده من خلال ذلك التجمع العظيم الذي يخرجون فيه معبِّرين عن حبهم لرسول الله، مجددين ولاءهم له، معلنين تمسكهم بهويتهم الإيمانية وإقامة الفعاليات والموالد حتى في سنوات العدوان!
لم يثنهم أزيز الطائرات المحلِّقة فوق رؤوسهم، ولا تلك الحرب الشرسة الموجهة ضدهم والحصار عن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.
وهذا ما أجمعت عليه الكثير من نساء اليمن في استطلاع أعده المركز الإعلامي للهيئة النسائية عن المولد النبوي، وما أهمية إحياء هذه المناسبة وكيف يحييها اليمنيون.؟!
الاسرة/ زهور عبدالله
بداية حدثتنا الناشطة غادة أبو طالب قائلة: يحيي اليمنيون ذكرى مولد الرسول صلوات الله عليه وآله -منذ القدم- شافعيتهم وزيديتهم، وقراءة سيرته وإنشاد المدائح النبوية والمهرجانات والأمسيات الشعرية والندوات الفكرية، وقد توسعت فعاليات المولد في اليمن واليمنيون يهيئون أنفسهم لهذه المناسبة العظيمة من قبل المولد بأسابيع لما لها من دلالات عظيمة وإحياء للهوية الإسلامية وتعريف الأمة بشخص «النبي صلى الله عليه وآله وسلم» وسيرته العطرة.
وتقول أبو طالب: إن اليمنيين يعتبرون أن إحياء هذه المناسبة بهذا الزخم والحشود الكبيرة يعبر عن الشكر لله على هذه النعمة نعمة الرسول والقرآن وإظهار الفرح والسرور والبهجة بميلاد الرحمة المهداة والنعمة المسداة من قال الله فيه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ونوهت في حديثها إلى أنه لا يقتصر الاحتفال بالمولد عند اليمنيين على الطقوس بل جعلوا من مظاهر الاحتفال بمولد الرسول التراحم والتكافل والعطف على الفقراء والمساكين ومساعدة المحتاجين وتجسيد المبادئ القرآنية والأخلاق النبوية التي كان يتحرك على أساسها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
أعظم نموذج
وعن الاحتفال بالمولد أوضحت غادة: الملاحظ أن تقديم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للعالم قد شُوّه بفعل الجماعات الوهابية والمتطرفة التي يدعمها الغرب ويقدمها بأنها النموذج الذي يقدم الإسلام فانتشرت الثقافات المغلوطة واكتسحت العالم بفعل النفط والمال والترويج لهذه الجماعات التي تقدم الإسلام بشكل هزيل أو بلباس يسيئ للإسلام ويضرب عظمة الإسلام في قلوب أتباعه قبل أعدائه.. وأمام هذا الاستهداف الممنهج كان لزاماً على أبناء الأمة المتمسكين بهذا النبي حقيقة أن يقدموا النموذج الرائع والراقي والقوي عن الرسول والرسالة.
وتضيف أبوطالب : فالجماعات التكفيرية من أولى اهتماماتها أن تزيح الرسول عن المشهد وتبدّع كل ما يمت إلى الرسول بصلة ولذلك نراها تُبدّع وتشنع على من يحتفل بالمولد النبوي وبالمناسبات الدينية التي تعزز الهوية وتنشر المعرفة، وتؤكد غادة أن الهدف من وراء ذلك هو أن يفصلوا الأمة عن ماضيها عن عزتها عن كرامتها عن من يمثل القيم والمبادئ السامية في دينها عن تذكر الماضي الذي نحتاجه في الحياة وفي مسارنا العملي، فالاحتفال بالمولد هو لنربط حاضر الأمة بماضيها ولنتذكر على الدوام أسس ومبادئ الدين التي كان عليها رسول هذه الأمة ولذلك رأينا أولئك الذين يُبدّعون ويكفّرون ويشنعّون ويشنون الحملات على هذه المناسبة.
المشروع الوهابي
وتشير غادة إلى أن الفضل أيضا يعود لعلماء اليمن الأعلام من كل المذاهب الذين تصدوا للمشروع الوهابي التكفيري في اليمن وتعرضوا للسجن والقتل والاغتيال لكنهم ثبتوا وأقاموا المولد وإن بنسبة أقل من ذي قبل.
وتواصل حديثها حول ذلك بالقول: ما إن أشرقت شمس المشروع القرآني في اليمن حتى انحسرت أنشطة الوهابية وتبددت وخابت وتراجعت بفضل الشهيد القائد الذي قاد هذا المشروع العظيم ولقد رأينا أن الوهابية وتكفيرييها لم تستطع أن تقف أمام الحق لأن هدفها هو تمييع الناس وفصلهم عن دينهم وعن نبيهم والتسويق لمشاريع التطبيع والخيانة والعمالة داخل الأمة والترويج لطاعة الظالمين الذين لا يمتون إلى الدين بصلة وصدق الله إذ يقول (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) فلقد رأينا الباطل ومشاريعه تزهق وتندثر وستولّي وإلى غير رجعة وسيعود اليمنيون إلى دينهم ونبيهم وسيتمسكون بالكتاب والعترة والسنة الصحيحة كما كان أسلافهم رافعين راية الإسلام والحق أمام الوضعية النفاقية التي يقودها عملاء اليهود ولقد لمس اليمنيون مع كل إقامة لهذه المناسبة العظيمة تغييراً من واقعهم ومعاناتهم نحو الأفضل وبنصرهم لرسول الله وإعلاء ذكره وإعادة عصر الرسول والرسالة سينصرهم الله على خونة الأمة الذين لا مشاريع لهم إلا خدمة اليهود والنصارى.
المنّة الإلهية
بدورها الأستاذة سميحة العقيدة: توضح بأن إحياء اليمنيين مناسبة المولد النبوي الشريف تعبيرا عن ارتباطهم القوي بالرسول محمد صلوات الله عليه وآله ومن منطلق تعظيمهم وتقديسهم للنبي، واعترافا بالمنة الإلهية علينا أن بعث لنا نبيا يخرجنا من الظلمات إلى النور ومناسبة موحدة وجامعة للأمة تحفظ لها قيمها ومبادئها ومسارها.
وأشارت العقيدة إلى انه في يمننا العزيز إحياء هذه المناسبة أمر توارثناه منذ القدم وليس جديداً علينا، فكل مناطق اليمن تحييها، ليس هذا فحسب بل إنه في السنوات الأخيرة وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها شعبنا العزيز وفي ظل القيادة الحكيمة أخذت المناسبة حيزا أكبر وزخماً أعظم مما كانت عليه من قبل، الذي جعل لها طابعا خاصا وصورة متفردة لا نجدها في أي بقعة على هذه الأرض إلا في اليمن.
وتؤكد سميحة على أن هذا يعبر عن عمق الإيمان والحكمة المتجذرة في أهل اليمن، فهم شعب الأنصار حقا. وعلى الرغم من محاولات الوهابية التي انتشرت في بلادنا بدعم من الأنظمة العميلة السابقة لتحريف قيم الدين وطمس معالمه من خلال فتاوى تضليلية تعمل على إبعاد المسلمين عن إحياء هذه المناسبة العظيمة إلا أنه وبفضل الله فشلوا واثبت شعبنا العزيز انه شعب فريد متميز يقدم قيم الدين على أرقى مستوى. من خلال هذه الصورة الجمالية العظيمة التي نراها تتجدد في كل عام في هذه المناسبة المباركة.
جبهات العزة
وأضافت سميحة: ليس هذا فقط بل يحيي شعبنا هذه المناسبة قولاً وعملاً في مواقع الشرف والبطولة من خلال صموده وثباته وجهاده واستبساله وتراحمه وتماسكه ونصرته لقضايا أمته وللمستضعفين، وبتوفيق الله وتأييده له يتجاوز الأخطار والتحديات التي تواجهه في ظل انحراف الكثير ممن حولنا عن كتاب الله وسنة نبيه من خلال هرولة الكثير لتقديم الولاء لأعداء الله ورسوله من اليهود الصهاينة، والعمل على التطبيع العلني معهم في خيانة صريحة لله ولرسوله وطعنة مسمومة في قلب الأمة والقضية الفلسطينية. وتؤكد على ان هؤلاء ولطالما تغنوا باسم الدفاع عن سنة رسول الله ليسفكوا دماء المسلمين واليوم نراهم في مقابل اليهود يدوسونها بل ويعادونها وينكرونها فأسف على هؤلاء أين وصل بهم الحال.
وأشارت سميحة إلى انه هنا تكبر المسؤولية على شعبنا العظيم، ليأخذ بزمام المبادرة في مواجهة أكبر الأخطار التي تتهدد الأمة من خلال محاولة أمريكا وإسرائيل وعملائهم السيطرة على اليمن ومنافذها الهامة في محاولة لخنق الأمة وإخضاعها لسيطرتهم، وأنه من خلال خروج اليمنيين في هذه المناسبة سنوصل الرسالة القوية إن شاء الله أننا أنصار رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وأنصار دينه والقوم الذي يحبهم الله ويحبونه وكما كنا مع رسول الله بإذن الله سنكون مع حفيده أبا جبريل حفظه الله ورعاه. فهذا عهد لله ولرسوله قطعناه على أنفسنا وبإذن الله.
محبة الرسول الأعظم
الكاتبة إكرام المحاقري: بدورها أشارت في حديثها إلى أن الحديث حول هذه المواضيع الخاصة بمولد الرحمة والهداية لها رونقها الخاص في طرح مواضيع الثقافة القرآنية العظيمة التي هي أصل الوعي وأصل نهضة الأمة المحمدية ويقظتها.
وتؤكد المحاقري على أن اليمنيين ومنذ الأزل حفروا مكانة النبي محمد صلوات الله عليه واله في جدار قلوبهم حبا وودا واتباعا وأسوة حسنة في جميع مجالات الحياة.. لذلك يحييون هذه المناسبة المقدسة بكل حفاوة ليس من منطلق المذهبية لكن من منطلق الوعي والتمسك بالنبي محمد ورسالته صلوات الله عليه وآله.
وعن كيفية إحياء هذه المناسبة تقول المحاقري: إن لليمنيين عادات مختلفة وخاصة بكل منطقة ومحافظة بإحياء الموالد النبوية والشعائر الدينية وذلك عن طريق قراءة سيرة النبي محمد صلوات الله عليه وآله منذ ولادته حتى وفاته، والتعمق أكثر وأكثر في واقع النبي محمد وجهاده للكفار والمنافقين خاصة تلك المواقف الجهادية التي حصنت الأمة آنذاك من الخضوع للباطل والركوع لمن ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وقال عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، والذين تمثلوا اليوم في القوى «الصهيوأمريكية»..
أما عن لماذا يحيي اليمنيون المناسبة بهذا الشكل فقد أجابت المحاقري أن ذلك يعود لحبهم العظيم للنبي محمد صلوات الله عليه وآله وحبهم لدين الإسلام وقيمه القرآنية القيمة، كذلك إثبات للعدو المتربص بأمة محمد السوء والضلال بأن اليمنيين لن يميلوا ميلة واحدة عن خطى الرسالة مهما كانت الحرب الثقافية الناعمة عنيفة.
وترى المحاقري أن هذا دليل واضح على وعي الشعب اليمني وعدم انجراره خلف الحروب الطائفية التي أنتجت التفرقة في الوطن العربي وليس فقط للأحزاب في الدول الإسلامية.
وتضيف: هذه المحطة العظيمة هي محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر والاعتصام بحبل الله والتمسك بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها.
الوهابية تمكنت قليلا وفشلت
ـ أما عن نجاح الوهابية بسلب الهوية الإيمانية عن اليمن فتشير المحاقري إلى أن الحقيقة هنا واضحة ولا داعي للمجاملات حتى وإن تحدثنا مسبقا عن الوعي اليمني الذي قل نظيره خاصة في مثل هذه المناسبات الدينية، لكن نعم فقد تمكنت الوهابية في اليمن خاصة في الوقت الذي غابت وغُيبت الثقافة القرآنية عن أوساط المجتمع اليمني، في ظل 33 عاماً من الحكم الخاضع للقرار الأمريكي. وتشير إكرام إلى أننا نجد اليوم منهم محسوبون على الشعب اليمني لكنهم سقطوا في هاوية الولاء لليهود والنصارى والتنكر لإحياء ذكرى المولد النبوي تحت عناوين مزعومة مثل ادعائهم بأنه «بدعة» وما إلى ذلك من هذه العناوين المفضوحة.
لكن ورغم هذه الرياح العاتيات من الحرب الثقافية، خُلق الوعي من جديد في أوساط المجتمع اليمني وخابت رهانات الوهابية وتمسك الشعب اليمني بأصالته وهويته الإيمانية اليمانية، وتلاشت الوهابية ليس في اليمن فحسب، بل في الوطن العربي خاصة بعد الأحداث الأخيرة من مباركتهم ودعمهم لمشروع التطبيع مع الصهاينة باسم الدين.
فالشعب اليمني وخاصة وهو يستعد لاستقبال هذه المناسبة المقدسة يعي جيدا أن الوهابية حصرت الأمة الإسلامية بين خيارين لا ثالث لهما ـ إمّا التطبيع ـ وإمّا الإيمان بمحمد ورسالة محمد.. بمختصر الكلام ـ إمّا الإيمان ـ وأما الكفر.
إحياء المولد النبوي
أما الناشطة خديجة عز الدين فترى أن هذه المناسبة تستحق الفرح والسرور، والابتهاج، لأنها مناسبة معطاءة غنية بالدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة بل البشرية بكلها، وتصحح وضعها بعد أن تفاقمت مشاكل البشرية بفعل قوى الطاغوت والاستكبار التي تسعى في الأرض الفساد لم تفلح جهود ومساعي هذه القوى الظلامية في تغيير هذا الانتماء الأصيل لهذا الشعب أو أن تجعله ينسلخ عن هذه الهوية الإيمانية بل على العكس رغم معاناة شعبنا من العدوان الصهيوأمريكي السعودي الإماراتي، ولن تثنيه عن الاحتفال بهذه الذكرى في كل عام تلك المحاولات من جانب الأعداء لاستنقاص مكانته في النفوس والقلوب بغية إبعاد الناس عن التمسك به والولاء له لكن يمن الأنصار المتمسك بهويته الإيمانية والذي توارث هذا الإيمان من جيل إلى جيل متمسك بهذا المبدأ ولديه روح طيبة تحمل محبة وإجلالاً وتوقيراً لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله .
إثبات الارتباط بالنبي
بدورها الكاتبة . غيداء الخاشب: أشارت بالقول : هذا الموضوع يحمل بين طياتهِ غاية الأهمية، مولد نبينا الرسول الذي تحتفل به الأمة الإسلامية جمعاء، مولد النُور والضياء وأضافت الخاشب : هاهو مُقبلٌ علينا ببهائهِ ككل عام، والجميع يقوم بالتجهيزات اللازمة خاصة الشعب اليمني وذلك استعدادً وابتهاج للاحتفاء بمولد الرسول الأعظم الأسوةُ والقدوة، ورغم الظروف والحصار المُطبق على اليمنيين من قِبل تحالف العدوان لكنهم عزموا على المشاركة البارزة، وكل عام واليمنيون يُثبتون ارتباطهم برسول الله أكثر وأكثر فنرى الملصقات واللوحات المعبرة عن البهجة، والأنوار المضيئة في الشوارعِ والحارات، وأيضًا الزخم الشعبي في الساحات المُحضرة للفعاليات، فيكتب الله لهم انتصارات عسكرية ميدانية والتقدم على الصعيد السياسي ونوهت غيداء إلى أنه وبعد كل احتفال بالمولد النبوي تحدث تحولات كبيرة لصالح الشعب اليمني ضد العدوان.
وأشارت في حديثها إلى أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو قدوة للكبيرِ والصغير، يحذون حذوه ويجعلونه نصب أعينهم في جميع تحركاتهم، وهويتهم الإيمانية منحوتة في قلوبهم، وتساءلت: إذا ما كان لدى الفكر الوهابي ما يكفي من القوة لطمس الهوية الإيمانية من اليمن! ونفت ذلك قائلة لا يُمكن ذلك أبداً؛ لأن الشعب اليمني مُتشبث بمبادئهِ وحريته، عزمَ على الاقتداء برسولِ الله وآل بيته وسيواصل هذا المّسار بإذن الله لدحر المعتدي من أرضه إلى أن يفتح الله لهُ النصر المؤزر والفوز العظيم.
الوحدة الإسلامية الشاملة
أما الأخت رقية الوزير فأكدت أن إحياء المولد النبوي يحيي يمن الإيمان يمن الأنصار هذه المناسبة العظيمة بالتمسك بمبادئ الحق والأخلاق والجهاد الذي تحلى بها رسول الله، نحيي هذه المناسبة بأقل القليل فيما علينا من حق تجاه رسول الله صلوات الله عليه وآله في إقامة الفعاليات والمناسبات حبا وإجلالا وتقديرا واقتداء وتوقيراً لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
وعن أهمية إحياء هذه المناسبة ترى الوزير أنها احتفاء وتقديراً للنعمة الإلهية واعتزازا وتشرفاً بها، قال تعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) أي شرف أكبر من نعمة الهدى الإلهي من خلال القرآن والرسول التي بهما النجاة والفوز والسعادة في الدنيا والآخرة، كذلك رمز لأصالة الأمة وهويتها واستقلالها وركيزة أساسية فارقة لمواجهه كل محاولات التذويب للأمة وطمس هويتها من قبل أعدائها .
وأضافت رقية الوزير أنها مناسبة للوحدة الإسلامية ومنطلقاً مهماً لتغيير الواقع السيئ للأمة الإسلامية .
وأشارت في حديثها إلى انه لم تنجح الوهابية بسلب هويتنا الإيمانية لأننا يمن الإيمان والحكمة ومتمسكون بالثقلين كتاب الله وعترة رسوله صلوات الله عليه وآله.