الأسرة/ تحقيق مصور
لبست المنازل والحدائق والشوارع حلتها الزاهية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام..
وكذلك النساء والاطفال لبسوا الشعارات ونقش على وجوه الاطفال اسم البني الكريم محمد سيد الخلق في ذكرى المولد النبوي الشريف، فكانت النساء والاطفال على موعد مع الذكرى العظيمة عبر الاحتفالات الفريدة التي تعتبر إبرازاً لمظاهر الكمال المحمدي، وتجسيداً للهُـوِيَّة الإيمَـانية اليمانية، حيث لعبت المرأة اليمنية دوراً عظيماً لا يُوصف وبذلت جهداً لا يُقدر بثمن في الصمود ومواجهة الطغاة والمستكبرين، والعمل في مبادرات من أجل تقديم الخير ورفع المعنويات في مجالات الإنفاق والتحشيد والسعي والتحضير للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وبحجم الاستعدادات والتحضيرات للمولد النبوي الشريف وأهميّة هذه المناسبة لدى المرأة اليمنية بعثت المرأة اليمنية رسالة تؤكد ابتهاجها وفرحتها بقدوم المولد النبوي الشريف والاستعداد التام له بعمل الزينات في منزلها وإعدد الكعك والترت والعصائر ودعوة الصديقات لإجراء المسابقات والندوات التي تتحدث عن سيرة الرسول الكريم والهادي الأعظم محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم والاقتداء بمولد نبي الأمة المحمدية سيدنا محمد صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وهو فرح وابتهاج امتثالاً لقول الله تعالى: “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ”.
ومولد النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلم هو نُصرةٌ للرسول وإعلانٌ للولاء للرسول الأعظم، وطلبٌ للنصر والفرج الذي لن يكون إلا بالرجوع الصادق إلى الله ورسوله، فبعودتنا للرسول الأعظم سيهزم أعداء الاسلام وهواة التطبيع مع الغرب.
وهنا توجه المرأة اليمنية باستعدادها للمولد النبوي رسالة للعالم أجمع مفادها أن الرسول الاعظم محمداً عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام خالد في ثقافتنا وقيمنا ،ويجب أن نعرِّف أبناءنا وبناتنا بأهميّة الاحتفال بالمولد؛ لأَنَّهم الجيل القادم والمعول عليه للبناء والتعمير في هذا البلد ،ليكونَ جيلاً يقتدي برسول الله وآل البيت سفينة النجاة، وَأَيْـضاً تم التنسيقُ لعمل مسيرات للأطفال تجوب الشوارع ،وهم يرددون الأناشيد ابتهاجاً وفرحاً بالمناسبة.