الثورة نت/
وجه رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم رسائل إلى رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي عبدالحكيم بن شماش ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى في الرابطة.
كما وجه رسائل مماثلة إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئيس الإتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ورئيسة الإتحاد البرلماني الدولي جابريلا جيفاز بارون ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ماريا ساسولي، ورئيس البرلمان الإفريقي روجيه دوندانج.
تضمنت الرسائل الإحاطة بالإجراءات التعسفية المستمرة لتحالف العدوان بقيادة النظامين السعودي الإماراتي خلال الفترة الماضية بصورة متكررة، والمتمثلة في استمرار منع سفن المشتقات النفطية من تفريغ شحناتها، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وأشارت إلى أن استمرار أعمال القرصنة البحرية، يعكس إصرار تحالف العدوان في مواصلة الحصار وزيادة معاناة الشعب اليمني، وذلك بالنظر إلى نسبة الكميات المفرج عنها من الوقود التي بلغت 14 بالمائة مقارنة بالاحتياج الفعلي خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر 2020م.
وأكدت الرسائل أن استمرار الممارسات التعسفية لتحالف العدوان ينذر بكارثة وشيكة تتمثل في توقف كافة القطاعات الحيوية والخدمية، فضلاً عن غرامات التأخير المفروضة على السفن المحتجزة, والتي يتحملها بالدرجة الأولى المواطن.
كما تضمنت الرسائل الإحاطة إلى الإجراءات التعسفية المتمثلة في إحتجاز تحالف العدوان لباخرتين محملتين بشحنتي غاز منزلي، بكمية أكثر من 16 طن متري، تحت ذريعة مطالبة ما يُسمى باللجنة الإقتصادية في عدن بدفع رسوم جمارك وضرائب ورسوم أخرى مقابل الإفراج عنهما، رغم توجيهات المجلس السياسي الأعلى بإعفاء مادة الغاز من أي رسوم جمركية أو ضرائب أو أي رسوم، تخفيفاً عن معاناة المواطنين الناجمة عن استمرار العدوان والحصار.
وطالب رئيس مجلس الشورى المنظمات الدولية الاضطلاع بدورها باتجاه إنهاء الحصار الاقتصادي الشامل، بما في ذلك منع احتجاز السفن النفطية والغاز، وإنهاء العراقيل أمام استيراد الشحنات النفطية وإطلاق سفن الوقود والغاز المحتجزة، والسماح لها وبصورة عاجلة تفريغ حمولتها في موانئ الحديدة لما من شأنه تخفيف معاناة الشعب اليمني.