رئيس اللجنة الوطنية للأسرى في مؤتمر صحفي: جاهزون للانتقال إلى خطوات جديدة للإفراج عن بقية الأسرى

الثورة / أحمد المالكي
أكد الأخ عبدالقادر المرتضى – رئيس اللجنة الوطنية للأسرى، إتمام التنفيذ الفعلي على الأرض للاتفاق الذي تم توقيعه وإعلانه في مدينة موتروا في سويسرا منتصف الشهر الماضي، وأن الاتفاق الذي تم الإعلان عنه يومها ليشمل تبادل 1081 أسيراً من الطرفين منهم 681 أسيراً من أسرى الجيش واللجان الشعبية و400 أسير من الطرف الآخر.
وأشار المرتضى إلى أن هناك بعض الإشكاليات التي طرأت خلال اليومين الماضيين وتم استثناء عشرة أسرى من كل طرف على أن يتم التبادل بهم بعد أسبوعين من تاريخ أمس الخميس يوم تنفيذ الاتفاق.
وأكد المرتضى في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالتزامن مع استقبال الأسرى بمطار صنعاء وصول ثلاث طائرات تحمل 360 أسيراً من أسرى الجيش واللجان الشعبية، قادمين من كل من السعودية ومن سيئون بحضرموت وأن هناك طائرة رابعة تحمل 110 أسرى قادمين من مطار سيئون وهم من أسرى الجيش واللجان الشعبية الموجودين في سجون الطرف الآخر بمارب.
وأكد المرتضى مغادرة طائرتين من مطار صنعاء تحملان 127 أسيراً يتبعون الطرف الآخر منهم 15 أسيراً سعودياً و4 أسرى سودانيين وستغادر طائرة أخرى تحمل 108 من أسرى الطرف الآخر باتجاه سيئون.
وأضاف المرتضى أن اليوم الجمعة سيتم استكمال بقية العدد من الطرفين حيث سيصل إلى مطار صنعاء 200 أسير قادمون من مطار عدن وسيغادر عدد 150 أسيراً من الطرف الآخر من مطار صنعاء إلى عدن في رحلتين منفصلتين وبهذا يكون تنفيذ الاتفاق قد استُكمل كاملاً.
مشيراً إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي التي تتولى عملية تنفيذ الاتفاقاً وتبادل الأسرى وأنها تتحرك وفق آلية مزمنة تم الاتفاق والتوقيع عليها بعد يومين من الاتفاق والتوقيع الذي تم في سويسرا موجها كل الشكر والتقدير للصليب الأحمر الدولي الذي ومنذ اللحظة الأولى بذل جهوداً كبيرة من أجل تنفيذ الاتفاق.
وقال: نحن واجهنا صعوبات كبيرة للوصول إلى هذا اليوم وهذه النتيجة وكدنا أن نتعثر أكثر من مرة إلى قبل يومين من التنفيذ حيث حصلت كثير من العوائق وللأسف الشديد كان هناك بعض الأطراف التي لا تريد لهذه العملية أن تتم ومع ذلك وبعون الله والإصرار من قبل الطرف اليمني بصنعاء على مواصلة العمل لإنجاح هذه الصفقة وبفضل الجهود الكبيرة التي بُذلت من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة استطعنا تجاوز هذه العقبات ووضع الحلول لكل الإشكاليات حتى وصلنا إلى النتيجة التي تحققت هذا اليوم.
وأكد المرتضى أن التعامل مع ملف الأسرى يتم من منطلق إنساني بحت رافضاً تسييس هذا الملف أو تحويله إلى ورقة ابتزاز، آملاً من كل الأطراف التعامل معه بنفس النظرة لما في ذلك من مصلحة كبيرة لجميع الأسرى والمعتقلين من جميع الأطراف، مؤكداً جهوزية اللجنة الوطنية للأسرى بصنعاء الكاملة للدخول مباشرة بعد تنفيذ هذه العملية بمشاورات جديدة تفضي إلى اتفاقيات على صفقات جديدة تفضي إلى اتفاقيات على صفقات أخرى تكون أكبر من هذا الحجم، داعياً المبعوث الأممي وفريقه إلى مواصلة جهودهم لتحقيق ذلك للوصول إلى تبادل جميع الأسرى والمعتقلين من كل الأطراف كما نصت على ذلك اتفاقية السويد وثمن.
المرتضى في الختام كل الجهود التي بذلت لكل من شارك وساهم في إنجاح الصفقة، وشكر لله أولاً وأخيراً تم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظة الله الذي يتابع هذا الملف ويوليه اهتماماً خاصاً ويتابع هذه الصفقة بشكل خاص حتى تفاصيلها وكذلك إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الرئيس مهدي المشاط على متابعته المستمرة وحرصه الشديد على نجاح هذه العملية ولكل الجهات الرسمية في حكومة الإنقاذ التي تعاونت وساهمت في إنجاح الصفقة وكذلك لمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مقدراً الجهود الجبارة التي بذلوها والتي أفضت إلى هذه الثمرة وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الذين أسهموا بشكل فعال وفوري في هذا الإنجاز، مقدراً عالياً كل الجهود التي بُذلت ومازالت تبذل لتنفيذ العملية وإنجاحها وأيضاً لإنجاح العمليات الأخرى التي ستأتي مستقبلاً إن شاء الله وجدد المرتضى مباركته لجميع الأسرى وأهاليهم وذويهم وكل أبناء الشعب اليمني سائلاً المولى عز وجل أن نشهد قريباً عمليات أخرى حتى تحرير آخر أسير من أسرانا الكرام.

قد يعجبك ايضا