الاحتجاجات المطالبة بإطلاق سفن النفط تتواصل أمام الأمم المتحدة

الثورة / محمد الروحاني
أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الاضرعي أن التحالف ما يزال يحتجز تسع عشرة سفينة نفطية منها سفينتان تحملان الغاز المنزلي، رغم خضوعها للتفتيش من قبل لجنة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة ” اليونيفل” وحصولها على التصاريح الأممية بالسماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة لتفريغ شحناتها.
وأشار الاضرعي خلال الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمس، أمام مكتب الالمم المتحدة بصنعاء عقب صلاة الجمعة الـ ” 65 ” التي حملت عنوان ” معاً لكسر الحصار الجائر ” إلى أن التحالف لم يفرج سوى عن 14 % من الاحتياج الفعلي للسوق المحلية في الوضع الطبيعي منذ تصاعد وتيرة الاحتجاز في أواخر شهر مايو والتي وصلت إلى ما يقارب 125يوماً.
وأوضح الاضرعي انه خلال شهرين لم يسمح لأي لتر واحد بالدخول إلى ميناء الحديدة حيث كان آخر دخول للسفينة ” دبرا” في الـ 2 من أغسطس وقبلها السفينة ديناستي في 29 يوليو.. مشيراً إلى أن غرامات السفن المحتجزة تجاوزت 44مليون دولار بما يعادل أكثر من 27 مليار ريال.
وذكر الاضرعي أن 70 % من محطات شركة النفط اليمنية قد توقفت بسبب نفاد مخزونها ، وأكثر من 3 آلاف و500 ناقلة مشتقات نفطية متوقفة عن العمل.. مشيراً إلى أن خسائر هذه المحطات تتجاوز الـ3 مليارات ريال خلال الأربعة اشهر الماضية.
ولفت الاضرعي إلى أنتحالف العدوان يدفع بمرتزقته إلى إيصال مشتقات غير مطابقة للمواصفات وإدخالها عبر المنافذ البرية لاستغلال أزمة المواطنين ومعاناتهم ، وسحب العملة المحلية من السوق المحلية وضرب الاقتصاد الوطني.
وحمَّل الاضرعي قوى تحالف العدوان والى جانبها الأمم المتحدة التي توفر الغطاء الكامل لها ، كامل المسؤولية عن الآثار المرتبة على استمرار احتجاز سفن النفط.
وشكر الاضرعي وزارة الداخلية ممثلة بوحدة مكافحة التهريب على الجهود التي تبذلها في ضبط المواد المهربة.. مشيراً إلى أن هذه المواد تكلف الشركة مبالغ طائلة لمعالجتها لتكون صالحة للاستخدام وإعادة توزيعها لأهم القطاعات في السوق المحلية.
فيما جدَّد البيان الصادر عن الوقفة مطالبة الأمم المتحدة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى ، والضغط على تحالف العدوان لإطلاق سفن المشتقات النفطية وتحييد الاقتصاد عن الاستهداف.