اعتبرت الإعلان جريمة سياسية وسقوطاً مخزياً وخيانة لفلسطين والقدس

الفعاليات الوطنية تواصل إداناتها ورفضها القاطع للتطبيع البحريني مع الكيان الصهيوني

دعوة الشعوب الحرة للاستنفار في وجوه الحكام العملاء وتعزيز الصف لمواجهة خطوات التطبيع
التحذير من تداعيات الانتكاسة الخليجية التي تمهد الطريق للهيمنة الصهيونية في المنطقة والعالم العربي

الثورة /
أدانت الفعاليات الوطنية واستنكرت بشدة إعلان مملكة البحرين تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني المحتل.. داعية الشعوب العربية الحرة إلى الاستنفار في وجوه الحكام العملاء وتوحيد الجهة المقاومة لاجتثاث هذه الأنظمة من المنطقة انتصاراً للدين والعروبة والقضية المركزية للأمة “فلسطين”.
وأكدت الفعاليات بأن الشعب اليمني في طليعة المواقف العربية والإسلامية الداعمة للقضايا العربية والإسلامية.
وفي هذا السياق أدانت قبائل اليمن إعلان النظام الحاكم في البحرين، التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأشارت القبائل في بيان صادر عن مجلس التلاحم الشعبي القبلي، إلى أن هذه الخطوة تمثل وصمة عار مخزية، تضاف إلى سجل طعنات تلك الأنظمة العميلة في ظهر الأمة.
ودعا البيان كافة قبائل وعشائر الأمة العربية والإسلامية وفصائل وحركات المقاومة، إلى تعزيز وحدة الصف والموقف وتحمل المسؤولية لمواجهة خطوات التطبيع التي تستهدف قضايا الأمة بشتى الوسائل المتاحة.
وجدد البيان التأكيد على وقوف قبائل اليمن ودعمها للقضية الفلسطينية، ومواصلة الثبات في مواجهة العدو الواحد لنصرة شعب فلسطين وتحرير الأراضي والمقدسات واستعادة قرار الأمة الإسلامية ومكانتها بين الأمم.
كما أكدت الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي ” حشد” أن الموقف المهين والمخزي للنظام البحريني بإعلانه التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس مستغرباً على هذه الأنظمة المزروعة في المنطقة .
وأشارت الأمانة العامة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن سلسلة الخيانات لا تزال تتكشف للعلن بعد عقود من ممارستها خلف الستار، وأن كل الدول التي شاركت في العدوان على اليمن تتعرى حقيقتها أمام شعوبها والرأي العام المحلي والعربي.
وأوضح البيان أن الأمة العربية والإسلامية بكل مكوناتها الحرة أمام واقع جديد من الصراع ما يفرض عليها المزيد من الاصطفاف وتوحيد الجبهة المقاومة لاجتثاث هذه الأنظمة من المنطقة انتصارا للدين والعروبة والقضية المركزية للأمة “فلسطين”.
وأكد أن هذه الخطوات تعزز القناعات بأن العدوان على اليمن في أساسه عدوان صهيوني أمريكي، وأن الشعب اليمني في طليعة المواقف العربية والإسلامية الداعمة قولاً وفعلاً للقضايا العربية والإسلامية بمناهضتها ومقاومتها وصمودها في وجه هذا العدوان.
ودعا حزب جبهة التحرير، الشعوب العربية الحرة إلى الاستنفار في وجوه الحكام العملاء الذين يفرضون سياسات الذل والهوان، والتبعية لأمريكا والكيان الصهيوني.
وأوضح الحزب في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن حكم الأعراب يواصلون خنوعهم وخضوعهم وموالاة اليهود والنصارى، والتنصل على قضية الأمة العربية والإسلامية بإعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن كل ما يدور في كواليس الخارجية الأمريكية محاولة لطمس الهوية الإسلامية عن الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.
من جانبه أدان حزب التقدم الوطني إعلان مملكة البحرين تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.
واعتبر الحزب في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن إعلان البحرين التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة سياسية وسقوط مدوٍ مخزٍ وطعنة جديدة في خاصرة القضية الفلسطينية وخيانة لفلسطين والقدس.
وحذر الحزب من تداعيات هذه الانتكاسة الخليجية الجديدة التي تمهد الطريق للهيمنة الصهيونية في المنطقة والعالم العربي.
كما نظمت بمديرية الجبين محافظة ريمة أمس وقفة احتجاجية لتنديد والاستنكار للتطبيع البحريني مع الكيان الصهيوني.
وعبر المشاركون في الوقفة التي حضرها مشرف المحافظة زيد الوزير ووكيلا المحافظة محمد مراد وحافظ الواحدي، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية ومجتمعية ، عن رفضهم تطبيع العلاقات مع العدو الاسرائيلي .
وأكد المشاركون أن التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة للقضية الفلسطينية وللأمة الاسلامية ، داعين شعوب الأمة الإسلامية إلى اتخاذ موقف قوي وحازم ضد التطبيع .
وأشاروا إلى ثبات مواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية والمناهضة للمخططات والمؤامرات الصهيو أمريكية في المنطقة.

قد يعجبك ايضا