أندية مايو والعروبة والوحدة والشعب تنفذ وقفات احتجاجية للتنديد بالتطبيع الإماراتي الصهيوني

 

الثورة / متابعات/ توفيق المساوى
نظمت أندية العاصمة صنعاء عدداً من الوقفات الاحتجاجية لهيئاتها الإدارية ولاعبيها ومدربيها ومنتسبيها للتنديد بتطبيع النظام الإماراتي مع الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي المقدسة.
ففي نادي وحدة صنعاء نظمت وقفة احتجاجية تنديداً بالتطبيع الإماراتي الصهيوني وبـ”اتفاقية العار والخيانة”.
ورفعت في الوقفة التي حضرها وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني ومدير عام النشاط الرياضي عصام دريبان ومدير عام مكتب الشباب والرياضة عبدالله عبيد، ومسؤولو نادي الوحدة عدة شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ومناهضة للتطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي.
وخرجت الوقفة ببيان رفض فيه المشاركون التطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة أشكاله، مؤكدين على وقوف أبناء الشعب اليمني مع أشقائهم الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
وفي نادي العروبة نظمت الهيئة الإدارية ولاعبو ومدربو ومنتسبو النادي وقفة احتجاجية بمقر النادي تنديداً بإقدام النظام الإماراتي على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي الوقفة التي شارك فيها لاعبو ومدربو النادي من مختلف الألعاب وأعضاء هيئته الإدارية، رفع المشاركون لافتات تحمل عبارات التنديد والاستنكار بما أقدم عليه النظام الإماراتي من تطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الإسلامية العربية المقدسة.
وخرجت الوقفة الاحتجاجية ببيان إدانة واستنكار تلقت “الثورة” نسخة منه أكد أن أي قادة دولة عربية أو إسلامية يسعون للتطبيع بشكل سري أو علني يعتبرون خونة للإسلام والمسلمين والقضية الفلسطينية التي تعد قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأوضح البيان أن تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني يعد ركوعاً وتخلياً عن القيم الإسلامية وعن القضية الفلسطينية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية الأولى لكل أبناء الشعوب العربية والإسلامية غير الخانعة والذليلة، كون القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة حتى يتم تحرير الأراضي المغتصبة من قبل هذا الكيان المغتصب الذي زرعته أمريكا في قلب البلاد العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى الوقوف صفاً واحداً مع الاشقاء الفلسطينيين في قضيتهم التي ستظل أبدية في قلوب كل أبناء اليمن، وأنهم رافضون كل ما من شأنه المساس بالقضية الفلسطينية ولكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني أياً كان شكله، معتبرين أن أي محاولات للتطبيع تعد استمراراً للمخطط الأمريكي لتنفيذ صفقة القرن المشبوهة، معلنين رفضهم القاطع لما قامت به الإمارات من تطبيع مع الكيان المغتصب وهو الأمر الذي يعد خيانة لدماء الشهداء والمقاومين الأحرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل القضية الفلسطينية.
واستنكر أبناء النادي ولاعبوه ومدربوه ومنتسبوه وهيئته الإدارية التصرف الإماراتي الذي يكشف عورة هذا النظام العميل ويكشف حقيقته أمام العلن، منوهين بأن هذه الخطوة الإماراتية لن توثر على القضية الفلسطينية بل ستزيد من التفاف أبناء الأمتين العربية والإسلامية حولها، داعين أبناء الأمتين العربية والإسلامية الشرفاء للوقوف في وجه الأنظمة التي تطبع أو تسعى للتطبيع مع الكيان المغتصب.
وأقام نادي 22 وقفة احتجاجية للتنديد بالخطوات الإماراتية مع الكيان الصهيوني.
حيث عبَّر أعضاء الهيئة الإدارية ولاعبو ومدربو ومنتسبو النادي وجماهيره عن إدانتهم واستنكارهم لما أقدمت عليه دويلة الإمارات من تطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية، معتبرين ذلك خيانة عظمى للأمة العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية وطعنة في ظهر الأمة الإسلامية والعربية، معلنين رفضهم القاطع جملة وتفصيلاً لهذه المواقف، ومشيدين بالموقف المشرف للشعب اليمني الحر والأبي الذي يرفض الخضوع والاستسلام.
وفي الوقفة الاحتجاجية بنادي 22مايو ألقى رئيس مجلس إدارة النادي علي بن علي البروي كلمة حيا فيها جميع منتسبي النادي الذين شاركوا في هذه الوقفة الاحتجاجية التي عبروا فيها عن إدانتهم واستنكارهم للتطبيع الإماراتي الصهيوني، مؤكداً أن التطبيع الإماراتي الصهيوني طعن الأمة العربية والإسلامية طعنة مسمومة.
وأضاف: في هذه الوقفة نعبر عن إدانتنا لهذه الدولة المارقة التي تشارك في العدوان الغاشم على بلادنا وتعمل على زرع الكراهية والفتن بين أبناء الدول العربية والإسلامية ومن المؤسف جداً أن حكام الخليج أصبحوا أداة خاضعة لأمريكا وندين ونستنكر ما يحصل من وهن وخضوع في عدد من الدول العربية.
كما نظم نادي شعب صنعاء وقفة احتجاجية لأبنائه ومنتسبيه تم خلالها إدانة واستنكار التطبيع الإماراتي مع العدو الصهيوني.
وفي الوقفة أكد أمين عام النادي المساعد فؤاد العابد أن نادي شعب صنعاء يقف في صف القضية الفلسطينية العادلة ويرفض الاستعمار الصهيوني بكافة أشكاله وصوره، مشيراً إلى أن نادي الشعب وأبناءه يدعمون كل أشكال المقاومة التي يسطرها أبناء الشعب الفلسطيني ضد المستعمر الغاشم، موضحاً أن نادي الشعب يرفض التطبيع بكافة أشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر العابد ما قامت به الإمارات يعد عملا فاضحا وأنها بذلك أظهرت وجهها الحقيقي كدولة عميلة للمحتل الصهيوني.
من جانبه ثمن مندوب مديرية معين بسام القديمي وقوف أبناء نادي الشعب ضد التطبيع، مؤكدا أن الشباب والرياضيين كانوا ولازالوا الدرع الحصين للتحرر والمقاومة.، منوهاً بأن تطبيع الإماراتيين مع العدو الصهيوني لن يثني كل أنصار القضية الفلسطينية عن دعمها باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.

قد يعجبك ايضا