الإصلاح يفخخ مارب بالإرهابيين

الثورة / محمد هاشم
ما يزال تحالف العدوان السعودي الأمريكي يحشد عناصر القاعدة إلى مارب للقتال في صفوف التحالف الذي يحشد بمليشياته لمواجهة الجيش واللجان الشعبية.. وتؤكد معلومات على توافد أعداد كبيرة من عناصر تنظيم القاعدة، الأيام الماضية إلى مدينة مأرب بعد انهيار معاقلها في البيضاء الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر محلية، بأن أفواجاً كبيرة من عناصر التنظيمات الإرهابية، وصلت إلى معسكرات تحالف العدوان السعودي التي تديرها ميليشيات وتذكر المصادر أن معسكرات ما بين البلق الجنوبي والعكد أقيمت لاستيعاب الإرهابيين تحت إشراف المدعو خالد العرادة.
وأكدت المصادر، أن تلك العناصر نقلت من محافظات أبين وشبوة وحضرموت بعد فرارها من البيضاء بهدف تعزيز جبهات مليشيات التحالف السعودي التي تواجه انهيارات في محاور القتال قرب مدينة مارب.
وتأتي هذه التحركات إثر الانهيارات الكبيرة التي يتعرض لها “تحالف العدوان السعودي الأمريكي، والتعثر في جبهاته بعد نجاح عمليات الجيش واللجان الشعبية في التقدم باتجاه ومحاصرة مدينة مارب بعد فشل مخططه في البيضاء وسقوط معسكراته وتحصيناته في قيفة والجوف ونهم.
ويسعى تحالف العدوان السعودي الأمريكي إلى تعزيز جبهات مليشياته من حزب الإصلاح الإخواني الذي تربطه علاقات وثيقة بالقاعدة وداعش.
وكان تحالف العدوان لجأ إلى تحريك القاعدة وداعش في محافظة البيضاء التي تم تطهيرها بعد مواجهات عنيفة مع أبطال الجيش واللجان وقد تلقت العناصر الإرهابية دعما وإسنادا مباشرا من الطيران السعودي والإماراتي خلال سير المعارك.
وتمكنت قواتنا المسلحة في عملية عسكرية واسعة استمرت أسبوعا، من إسقاط إمارة البيضاء التابعة لتنظيم القاعدة، بعد سيطرتها على مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، التي تعتبر المعقل الرئيس لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ سنوات، وأكدت القوات المسلحة أنها تمكنت من إسقاط أكبر أوكار العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي تقاتل في صفوف تحالف دول العدوان السعودية وأمريكا.