السلطة المحلية بالحديدة والمنظمات المدنية تدين الجريمة والصمت المريب للأمم المتحدة
استشهاد العلاَّمة يحيى الأهدل في غارة لطيران العدوان استهدفت منزله بالدريهمي
رابطة علماء اليمن : استهداف العلاَّمة الاهدل وصمة عار وجريمة ستلاحق كل الخونة والعملاء
الثورة / الحديدة
أدانت رابطة علماء اليمن جريمة استهداف السيد العلامة يحيى حمود الأهدل من قبل طيران تحالف العدوان ما أدى إلى استشهاده.
وقالت الرابطة في بيان صادر عنها أمس الجمعة، إنها تلقت نبأ استشهاد السيد العلامة يحيى حمود الأهدل الذي استهدفته طائرة أمريكية بدون طيار بصاروخ أطلق على منزله بمدينة الدريهمي المحاصرة مما أدى إلى استشهاده ليلحق بركب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين الذي نعيش ذكرى استشهاده في هذه الأيام.
وشددت على أنها إذ تدين استهداف العلامة الأهدل تدعو كل العلماء والدعاة والخطباء إلى التحرك التعبوي والسير على خطى العلامة الشهيد الذي أبى إلا الثبات والصمود وجهاد البغاة والغزاة بالكلمة والموقف ورفض الخروج من المدينة رغم كبر سنه البالغ سبعين عاما.
وأشارت إلى أن استهداف هذا العالم الجليل من قبل تحالف العدوان يعد خير شاهد وأكبر دليل على أن ومرتزقته ليسوا عند مستوى الاتفاقيات والتفاهمات.
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله القائل (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
والصلاة والسلام على رسول الله المصطفى وعلى آله الأطهار ورضي الله عن صحبه الأخيار وبعد:
فإن رابطة علماء اليمن قد تلقت نبأ استهداف السيد العلامة يحيى حمود الأهدل الذي استهدفته طائرة أمريكية بدون طيار بصاروخ أطلق على منزله بمدينة الدريهمي المحاصرة مما أدى إلى استشهاده ليلحق بركب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين الذي نعيش ذكرى استشهاده في هذه الأيام.
وأمام هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية تعجز الكلمات أن تعبر عن مصاب الأمة بفقيدها الشهيد العلامة وعن وحشية هذا العدوان السافر الذي تمادى في ارتكاب المحرمات وانتهاك الحرمات وسفك الدماء.
إن رابطة علماء اليمن إذ تدين استهداف العلامة الأهدل تدعو كل العلماء والدعاة والخطباء إلى التحرك التعبوي والسير على خطى العلامة الشهيد الذي أبى إلا الثبات والصمود وجهاد البغاة والغزاة بالكلمة والموقف ورفض الخروج من المدينة رغم كبر سنه البالغ سبعين عاماً.
إن استهداف هذا العالم الجليل من قبل تحالف العدوان لهو خير شاهد وأكبر دليل على أنه ومرتزقته ليسوا عند مستوى الاتفاقيات والتفاهمات وليسوا أهلاً لها وهذا الاستهداف وما سبقه من جرائم وخروقات كفيل بإلغاء اتفاق ستوكهولم مما يوجب على الأبطال والشرفاء والغيارى من أبناء الجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية الأبية النفير العام والتحشيد الكبير لتحرير الساحل وفك الحصار عن مديرية الدريهمي والقصاص من كل المجرمين والقتلة وطرد المحتلين من الساحل الغربي ومن كل شبر من أرض اليمن.
إن استهداف هذا العالم وهو في بيته لهو وصمة عار ستُكتب في تاريخ المرتزقة وجريمة ستلاحق كل الخونة والعملاء الذين خانوا الله ورسوله وخانوا هذا الشعب شعب الإيمان والحكمة.
نسأل الله تعالى أن يرحم العلامة الشهيد رحمة الأبرار وأن يحشره مع سيد الشهداء سبط رسول الله أبي عبد الله الحسين وأن يعجل بخزيه ونقمته هزيمة المعتدين المجرمين إنه نعم المولى ونعم النصير.
صادر عن رابطة علماء اليمن بتاريخ 9-محرم- 1442هجرية الموافق 28-8-2020م
من جانبها أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة استهداف طيران تحالف العدوان منزل العلامة يحيى حمود الأهدل منصب الدريهمي ما أدى إلى استشهاده.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان صادر عنها أمس الجمعة ما أقدم عليه طيران العدوان المسير من جريمة اغتيال العلامة الأهدل في مدينة الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عامين على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنا.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة تشاهد من خلال مراقبيها معاناة أبناء المدينة جراء الحصار وما يرتكب من جرائم وحشية بحق المدنيين ومع ذلك يظل الصمت وغض الطرف عن جرائم العدوان السمة الأبرز لدورها في المحافظة.
كما أدان مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة جريمة استهداف طيران العدوان منزل الشيخ العلامة السيد يحيى حمود مقبول الأهدل بصاروخ موجه أطلق على منزله صباح أمس الجمعة من طائرة بدون طيار.
وأكد المكتب في بيان صادر عنه تلقت “الثورة” نسخة منه أن هذه الجريمة ليست الأولى بحق المدنيين المواطنين الأبرياء.
واعتبر هذه الجريمة انتهاكاً سافراً للقيم والمبادئ .. مبيناً أن الشهيد الأهدل يعد أحد كبار علماء ووجهاء مدينة الدريهمي ومن الذين خدموا الدين وأمضوا أعمارهم في الجهاد في سبيل الله وتعليم الناس أمور دينهم ودنياهم رافضاً النزوح صامداً راضياً البقاء في وطنه ومسقط رأسه المحاصرة مدافعاً عنها.
وعزَّى البيان قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله وقيادتنا السياسية وأهل المتوفى وأحباءه وأقاربه والأمة الإسلامية باستشهاده.
وعلى الصعيد ذاته استنكر المجلس المحلي بمديرية الدريهمي حادثة استهداف الشيخ العلامة السيد يحيى حمود الأهدل منصب الدريهمي.
وأشار بيان صادر عن المجلس المحلي بمديرية الدريهمي أمس إلى أن استهداف العدوان الشهيد الأهدل ليس بالغريب .. لافتا إلى أن المئات من أبناء الدريهمي استهدفهم العدوان منذ بدايته ولا يزال يستهدفهم بشكل شبه يومي أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي لم يحرك ساكناً حيال هذه الجرائم.
كما أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية ومكتب حقوق الإنسان ومكتب الإعلام بالمحافظة أمس الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدوان واستهدافه لمنزل العلامة يحيى الأهدل ما أدى إلى استشهاده.
وأكدت بيانات صادرة عنهم أن هذه الجريمة التي تؤكد بعدهم الديني والأخلاقي تضاف إلى سجل جرائمهم من مجازر قتل الأبرياء والأطفال والنساء.
وأشارت البيانات إلى أن الصمت المريب للأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم هو من شجع المجرمين على تكرار جرائمهم بحق الأبرياء .. مجددة الدعوة للأمم المتحدة للتحرك الجاد وفقا لمسؤولياتها لوقف هذه الجرائم حسبما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد.. ودعت البيانات كافة منظمات المجتمع المدني لإدانة هذه الجريمة والتنديد بها.
مشددة على أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الصمود والتصدي للعدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر.