غارات إسرائيلية على خان يونس

غارات صهيونية تستهدف نقاطاً حدودية مع لبنان

 

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي نقاطاً حدودية مع لبنان بقذائف فوسفورية.
وأعلن الناطق باسم قوات الاحتلال، عن حادث أمني “على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدث أمني في منطقة المنارة، بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرقات، مشيرةً إلى أن “التفاصيل قيد الفحص”، قبل الإعلان عن “انتهاء الحادث الأمني”.
وبحسب قوة من جيش الاحتلال، فإنه “سُمع إطلاق نار نحونا، ولا إفادة عن إصابات أو أضرار”.
وأفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن الاحتلال الإسرائيلي أطلق أكثر من 30 قذيفة ضوئية مقابل ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن “الجيش الإسرائيلي أطلق هذا المساء قذائف إنارة في منطقة المنارة على الحدود مع لبنان، “خشية من حدث أمني بعد رصد مشبوه”.
ونقلت عن مستوطنين قولهم إنهم سمعوا أصداء انفجارات، مشيرة إلى أن مصادر عسكرية قالت إنه “لوحظت حركة مشبوهة في المنطقة”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتمشيط واسع في منطقة المنارة، لافتة إلى أنه “على ما يبدو هناك خرق في السياج”.
ولفتت إلى أن “المنطقة تشهد تحليقاً كثيفاً للطائرات الحربية والمروحية”.
وكشفت القناة 13، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتواجد في الشمال لقضاء عطلة، وقال المراسل العسكري للقناة إن “كل هذا يحصل فيما رئيس الحكومة في إجازة في فندق في الشمال غير بعيد كثيراً عن القطاع”.
ورجحت أن يكون الحادث “متعدد المراحل”، أي محاولة تسلل في ظل إطلاق نار، لافتة إلى أن “الحادثة الأخيرة على الحدود الشمالية حظيت باهتمام كبير لأن عشرات الآلاف من المتنزهين يتواجدون هناك”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن “أنباء غير مؤكدة عن انفجار كبير في منطقة مزارع شبعا”، مضيفة أن “القنابل المضيئة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي أدت إلى حريق كبير في الجانب اللبناني”.
وطُلب من المستوطنين من سكان المنارة، مرغليوت، المالكية، مسكاف عام ويفتاح، “البقاء في المنازل وإغلاق الأبواب، والبقاء في الغرف المحصنة أو الملاجئ”.
وأكدت مصادر أن الجيش الإسرائيلي أمر سكان عدد من “المستوطنات في الحدود الشمالية الاختباء في منازلهم على حدود فلسطين الشمالية إلى إشعار آخر”.
وقال إن الاحتلال اكتشف ثغرة في الجدار الحدودي مع لبنان “وبدأ بإطلاق قنابل مضيئة بشكل هستيري خشية عملية”، في حين ذكرت “القناة 13” أنه “ليس هناك تأكيد لحدوث عملية تسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “في هذه المرحلة هناك فقط تقرير عن سماع إطلاق نار بحسب الظاهر من جهة لبنان”، مؤكدةً أن الجيش الإسرائيلي “نقل هذا المساء قوات إلى منطقة الحدود في المنارة”.
من جانب آخر أكدت وسائل إعلامية فلسطينية فجر أمس الأربعاء أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدة غارات على أراض زراعية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ولم تسفر عن إصابات.
وأفادت مصادر محلية بتعرض محيط منطقة “الزنة” و”أبو عنتر” شرقي خان يونس لأربعة غارات متتالية، استهدفت مناطق زراعية دون الإعلان عن إصابات.
وكان متحدّث باسم جيش الاحتلال قال إن طائرات حربية تابعة له أغارت على بنية تحت أرضيّة تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة من القطاع نحو المستوطنات الإسرائيلية.
وبالتزامن مع القصف الإسرائيلي لقطاع غزة أمس الأول، زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 4 من مجاهديها الذي ارتقوا في حي الشجاعية.
يشار إلى أن القطاع يشهد تصعيداً ميدانياً تخلله إطلاق بالونات حارقة ومفخخة تجاه المناطق الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، فيما يشن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات استهدفت مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في أنحاء القطاع.
كما حذّر وزير الأمن الإسرائيلي مطلع الشهر الحالي من الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة، وتوعد بالرد بقوة.

قد يعجبك ايضا