ارتفاع خسائر السعودية

 

الثورة نت|..

عمقت الشركة السعودية للنقل الجماعي سابتكو خسائرها بالربع الثاني من العام الحالي بنسبة 1300% على أساس سنوي، لتتكبد 140مليون ريال سعودي.
وارتفعت خسائر الشركة بالنصف الأول بأكثر من 700% على أساس سنوي لتبلغ 180 مليون ريال.

وبحسب موقع CNBC المتخصص في الشؤون الاقتصادية، ارجعت الشركة زيادة الخسائر خلال الربع الحالي الى الانخفاض الحاد في إيرادات النشاط نتيجة لتعليق خدمات النقل داخل المدن وما بين المدن والنقل الدولي لاحتواء فايروس كورونا وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية وتكاليف التمويل.

وارتفعت خسائر شركة إعمار المدينة الاقتصادية بالسعودية خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 93%على أساس سنوي لتسجل خسائر بلغت 205 ملايين ريال.
وبحسب موقع CNBC أرجعت الشركة الزيادة بالخسائر بالربع الثاني إلى انخفاض الايرادات من المشاريع والعمليات بسبب التباطؤ في قطاع العقارات واستمرار تأثير تفشي جائحة فيروس كورونا.

وفيما زادت خسائر الشركة بالنصف الثاني بنسبة 390% لتصل إلى 486 مليون ريال، بلغت الخسائر المتراكمة للشركة 1.9 مليار ريال بما يمثل 22% من رأس المال.

وتأتي هذه الخسائر وغيرها مع دخول العدوان السعودي وحلفائه على اليمن عامه السادس بعد أن تسبب باستشهاد آلاف اليمنيين وخلف عشرات الآلاف من الجرحى في صفوف الشعب اليمني العزل، بمزيد من الخسائر الفادحة التي حصدها في ساحات المواجهة مع اليمنيين، فيما حقق الجانب اليمني انتصارات كبيرة وإنجازات عسكرية خلال خمس سنوات من الصمود والتصدي للعدوان رغم الفارق الهائل في العدد والعتاد بين اليمن وأعدائه.
ومنذ شن العدوان السعودي وحلفائه على اليمن استشهد الآلاف وجرح عشرات الآلاف جراء غارات همجية سعودية خلفت دمارا کبیرا فی البنى التحتية اليمنية.

وقد فشلت فشلا ذريعا في عدوانها الذي شنته في 26 مارس عام 2015 تحت مسمى عملية “عاصفة الحزم”، قبل أن يواصله في 21 ابريل من العام نفسه تحت ما يسمى عملية “إعادة الامل”، إثر إعلان إنهاء عمليتها العسكرية الاولى في غضون أقل من شهر، دون أن تحقق أي هدف من اهدافها المعلنة في الحرب والعدوان على اليمن سوى ارتكاب مجازر وحشية بحق المواطن اليمني وتدمير بناه التحتية في ظل الصمود الشعبي وتضحيات أبناء اليمن.

 

قد يعجبك ايضا