تواصل الفعاليات المندِّدة بالتطبيع الإماراتي الإسرائيلي

الشعب اليمني يجدِّد رفضه لاتفاق العار الصهيو إماراتي

التطبيع خيانة عظمى للأمة.. وفلسطين ستظل قضيتها المركزية

الثورة / سبأ
تواصلت ردود الفعل الغاضبة والمنددة بالتطبيع الإماراتي الإسرائيلي في أمانة العاصمة وعموم المحافظات.. حيث عبَّرت الفعاليات السياسية والمجتمعية عن استنكارها لهذه الخطوة التي تعد خيانة لقضية الأمة.

الحديدة
وفي هذا الإطار نظم أكاديميو وطلاب جامعة الحديدة صباح أمس الأحد وقفة احتجاجية للتنديد والرفض لاتفاق التطبيع العلني بين حكام دويلة الإمارات والكيان الصهيوني برعاية أمريكية.
وفي الوقفة أكد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل أن العلاقات التطبيعية الإماراتية الصهيونية لم تقف عند التطبيع التجاري بل تتعداها إلى المستوى الأمني والعسكري في تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة في اليمن في إطار تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وبرعاية صهيو أمريكية.
ولفت الأهدل إلى أنه من غير المعقول أن يستمر الصمت العربي الرسمي بشأن هذه العلاقات التطبيعية والذي مهَّد الطريق لتكريس التطبيع الرسمي العربي، لا سيّما لدول الخليج، في مخالفة صريحة لأهداف ومبادئ وتطلعات أبناء الأمة العربية والإسلامية دون رد شعبي عربي وتحرك مزلزل لرد الاعتبار للأمة ومقدساتها المهدورة والمنتهكة.
وندد بيان صادر عن الوقفة بكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاتفاق الإماراتي الصهيوني لم يكن وليد اللحظة بل سبقته سلسلة من الإجراءات وتطور العلاقات التطبيعية بشكل علني في ضوء مشاركة الإمارات في مؤتمر البحرين لمناقشة مبادرات اقتصادية تمهّد لـ”صفقة القرن.
وأكد البيان رفض الشعب اليمني لاتفاق العار الصهيو إماراتي وتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار المخطط والمؤامرة الصهيو أمريكية لاستهداف الأمة وتصفية القضية العربية.. واصفا ذلك بالتطور الخطير والمشؤوم وطعنة في خاصرة الأمة العربية وقضيتها المركزية والأولى فلسطين.
ونوه البيان إلى أن المستفيد من هذا الاتفاق هو الكيان الصهيوني الذي سيشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
ودعا البيان كافة البرلمانات العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لإدانة وشجب واستنكار هذا الاتفاق.
حضر الوقفة نواب رئيس جامعة وعدد من عمداء الكليات بالجامعة.

البيضاء
إلى ذلك أدان مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة البيضاء بأشد العبارات ما أقدمت عليه الإمارات من اتفاق معلن مع العدو الإسرائيلي في خطوة مستفزة للعرب والمسلمين وتجاهل سافر لجرائم إسرائيل في فلسطين وسعيها الدائم إلى تدمير المنطقة.
وأكد أن ذلك الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي المخزي الذي ظهر إلى العلن بمباركة أمريكا “الشيطان الأكبر” يكشف مدى الانحطاط الذي غرقت في وحله الإمارات بموالاتها اليهود والنصارى من دون المسلمين، وما عدوانها الظالم على بلادنا اليمن خلال السنوات الماضية من عمر العدوان إلا دليل خزيها وحقارتها، وأن دفاع اليمنيين عن أرضهم ومواجهتهم للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي هو دفاع عن فلسطين وعن الأمة العربية والإسلامية التي تسعى الإمارات بوقاحة إلى استهدافها من خلال التطبيع السافر مع إسرائيل الغدة السرطانية.
وأكد مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة البيضاء أن قضية فلسطين ستظل حاضرة في وجدان الأمة الحرة وفي قلب كل حر يعي خطورة التولي لأعداء الله، وأن المستفيد من هذا الاتفاق هو العدو الإسرائيلي وانه يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات التي دأب على ممارستها.
كما عبَّر عن الاستنكار والإدانة لأي كل شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل المجرمة، معتبراً ذلك خيانة عظمى في حق الأمة العربية والإسلامية، وأن من يباركون التطبيع مع إسرائيل هم مجرمون ظالمون متواطئون وأنه لا سلام مع أعداء الإنسانية إسرائيل وأمريكا.. وصدق الله العظيم الذي يقول ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.

إب
من جهة أخرى نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بإعلان الإمارات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
واعتبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكيلا المحافظة عبدالفتاح غلاب وعلي النوعة ومدير مكتب الأوقاف بندر العسل ونوابه، اتفاق التطبيع الكامل بين الإمارات والكيان الصهيوني، طعنة غادرة للقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأشاروا إلى أن مشاركة الإمارات في العدوان على اليمن تعد امتدادا للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على الأراضي العربية والمقدسات الإسلامية، خاصة بعد انكشاف الغطاء وخيانة النظام الإماراتي للأمة الإسلامية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن تطبيع الإمارات مع كيان العدو الصهيوني خيانة لدماء الشهداء وخذلان لحركات المقاومة ضد المحتل الصهيوني.
ودعا المشاركون أحرار الأمة إلى إدانة تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية وكذا إدانة الأنظمة المباركة لهذه الخطوة التي تشكل إحدى مؤامرات صفقة القرن.
وفي الوقفة اعتبر وكيل المحافظة غلاب تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني استفزازاً لمشاعر الأمة العربية والإسلامية.. داعيا أحرار العالم العربي والإسلامي إلى مواصلة دعم وتعزيز مسيرة النضال والجهاد ضد سياسة التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
فيما أكد الأخ بندر العسل مدير مكتب الأوقاف بإب أن تطبيع الإمارات مع كيان العدو الصهيوني والمحتل للأراضي والمقدسات الإسلامية في فلسطين، كشف حقيقة النظام الإماراتي وعلاقته السرية مع إسرائيل على مدى الأعوام الماضية.
ولفت إلى أن العدوان الذي يشنه التحالف الإماراتي والسعودي على الشعب اليمني يأتي في سياق مؤامرات قوى الاستكبار العالمي على الأمة وتدمير مقدراتها ونهب خيراتها وثرواتها.
بدوره دعا العلامة علي العكام في كلمة علماء المحافظة أحرار الشعب اليمني والأمة إلى إدانة اتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني.
وأشار إلى أن مواجهة التطبيع يعتبر واجباً دينياً.. لافتاً إلى بطلان الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين بعض الأنظمة العميلة والكيان الصهيوني.
كما دعا العلامة العكام أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز الاصطفاف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأدان أبناء منطقة مشورة بمديرية ريف إب قرار التطبيع بين النظام الإماراتي والكيان الصهيوني.
وأكد أبناء مشورة خلال وقفة لهم بحضور وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب ومشرف المديرية علي الهتار أن قرار التطبيع خيانة كبرى للأمة العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن قرار التطبيع يثبت أن العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي صهيوني بأدوات خليجية.
ونوه البيان إلى أن الشعب اليمني لن يسمح للخونة والمرتزقة والعملاء بتمرير مؤامراتهم ومخططاتهم والاستيلاء على مقدرات البلد لتسليمها للمعتدين والمحتلين.
وشدد على ضرورة الاستمرار في تقديم قوافل العطاء والبذل ورفد الجبهات لمواجهة العدوان ومرتزقته وإفشال كل المخططات الرامية لاستهداف الشعب اليمني والشعوب العربية.

قد يعجبك ايضا