العدوان السعودي الأمريكي على اليمن يوحد جبهته مع "التنظيمات الإرهابية" لمواجهة الجيش واللجان الشعبية
أمريكا والسعودية في اليمن .. الحرب بـ “الإرهاب” لا عليه!
لتلافي الانتكاسة في مارب.. تحالف العدوان دفع بتحريك « القاعدة» و « داعش» في البيضاء بإسناد مباشر من الطيران
الثورة/..
على إثر الانهيارات التي يتعرض لها “تحالف العدوان السعودي” ، والتعثر في جبهاته حول مدينة مارب ، وبعد نجاح عمليات الجيش واللجان الشعبية باتجاه مدينة مارب ، لجأ تحالف العدوان إلى تحريك ” القاعدة وداعش” في محافظة البيضاء التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أيام بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وعناصر إرهابية من تنظيمي “القاعدة وداعش” التي تقاتل في صفوف تحالف العدوان السعودي الأمريكي ، وبدعم وإسناد مباشر من الطيران السعودي من جهة أخرى.
وجاءت المواجهات العنيفة في منطقة قيفة بمديرية القريشية محافظة البيضاء إثر عمليات واسعة نفذتها القوات المسلحة مسنودة باللجان الشعبية وأبناء قبائل البيضاء ، على مناطق تتمركز فيها عناصر القاعدة وداعش ، وحسب المعلومات فقد تمكنت القوات المسلحة من إحراز تقدم واسع في العملية ، إضافة إلى قتل وأسر عناصر تقاتل مع داعش والقاعدة بينهم جنسيات أجنبية سعودية ، وإثر تراجع القاعدة وداعش شنت طائرات تحالف العدوان غارات جوية على المديرية بهدف إسناد العناصر الإرهابية وتقديم الدعم الميداني لها ، وصرح الإعلام الحربي بأن طيران العدوان السعودي الأمريكي شن 6 غارات لمساندة القاعدة وداعش في قيفة بمديرية القريشية خلال أقل من ال 24 ساعة الماضية.
مصادر عسكرية كشفت أن تحالف العدوان رمى بثقله العسكري إلى البيضاء معتمدا على عناصر إرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش، ولفتت المصادر إلى أن الاستخبارات العسكرية في صنعاء رصدت منذ أسابيع تحركات لقيادات عسكرية وأمنية تابعة لتحالف العدوان لتحشيد عناصر القاعدة وداعش إلى مديرية القريشية في البيضاء ، مشيرة إلى وجود تنسيقات مباشرة بين القيادات العسكرية التي تقاتل في صفوف تحالف العدوان السعودي مع عناصر و أمراء في تنظيمي القاعدة وداعش وعهدت إليهم بمهمات عسكرية في البيضاء ، وتذكر المصادر أن لقاء جرى بين علي محسن الأحمر “الذي يعد أحد أبرز القيادات العسكرية الموالية للعدوان التي ظلت على علاقة وطيدة بعناصر القاعدة وداعش” ، وعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في مدينة مارب ، وكان الهدف من اللقاء إزالة الخلافات التي تعصف بين التنظيمين وتنسيق المعركة في البيضاء.
يلجأ تحالف العدوان لمواجهة الانهيار بمارب إلى تحريك القاعدة وداعش في البيضاء
على حجم الانتكاسة الميدانية لتحالف العدوان السعودي في محافظة الجوف وصل علي محسن الأحمر مدينة مأرب قادماً من الرياض في زيارة وُصفَتْ بالعاجلة هدفت إلى التنسيق لتحريك كسبيل أخير ، « القاعدة » و « داعش » ورقة تنظيمي لمواجهة التقدم الواسع لقوات الجيش واللجان الشعبية في مأرب والجوف.
وأتت التحركات والدفع بالقاعدة وداعش ، بعدما فقد تحالف العدوان ما كان يعتقدها مكاسب عسكرية في محافظتي مأرب والجوف ، حيث دفع تحالف العدوان بتنظيمي القاعدة وداعش، للتصعيد في جبهة قيفة الواقعة في محافظة البيضاء، تزامناً مع مواجهات عسكرية تمكّنت بها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من التصدي لزحف نفذه عناصر داعش والقاعدة، التي تنخرط إلى جانب تحالف العدوان السعودي الإماراتي وميليشياته في منطقة قيفة ، ورداً على الهجوم، نفّذت القوات المسلحة عملية هجومية على مواقع داعش والقاعدة وخلّفت خسائر مادية وبشرية في أعلن في وقت سابق تبنيه « داعش » صفوفهم ، وكان عملية هجومية على مواقع تابعة للجيش واللجان التابعة لداعش أن « أعماق » الشعبية، وقالت وكالة عناصر الأخير هاجموا موقعاً عسكرياً تابعاً لمن في منطقة حمة البقر في قيفة « الحوثيين » وصفهم ب أن عناصره « تويتر » بالبيضاء. وذكرت الوكالة على في البيضاء تبنَّوا تفجير عبوات ناسفة ، بالقرب من موقع القرو العسكري التابع لقوات صنعاء في المنطقة ذاتها.
مصدر عسكري ل”الثورة” اعتبر هذه التطورات أدلة على العلاقة الوطيدة بين تحالف العدوان السعودي ومرتزقته ، وبين التنظيمات الإرهابية ممثلة بالقاعدة وداعش ، معتبرا انخراط القاعدة وداعش للدفاع عن مأرب أتى بعدما تقدّمت قوات إلى مشارف المدينة ، لافتا إلى أن « اللجان » الجيش و القاعدة وداعش تقاتل في صفوف تحالف العدوان منذ بدء الحرب على اليمن ، حيث شارك في معارك عدن وتعز وفي الساحل الغربي ، إضافة إلى جبهات البيضاء ومارب ، معتبرا تحريكها في هذا الظرف كورقة أخيرة يدفع بها تحالف العدوان لتلافي انهيار مرتزقته على طول جبهات القتال الساخنة في مارب والجوف والبيضاء.
العلاقات وطيدة بين تحالف العدوان السعودي الأمريكي و”عناصر داعش والقاعدة”
في البيضاء كما الحال في مناطق أخرى، التحالف بين القاعدة وداعش وبين تحالف العدوان السعودي يبدو جلياً ، وليست المرة الأولى التي تخرج فيها علاقة “التحالف السعودي الأمريكي” بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى العلن ، وكان قدّم « أسوشيتد برس » تحقيق سبق وأن نشرته تفاصيل بشأن طبيعة الصفقات التي يعقدها تنظيم القاعدة مع التحالف العدواني ، سبق أن أميط اللثام عن معطيات بشأن العلاقة الميدانية بين التنظيم وباقي الفصائل، وبالصوت والصورة في بعض الأحيان، حيث ظهر مثلاً مقاتلو جنباً إلى جنب مع باقي الفصائل « القاعدة » الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي في الوثائقية ، وهو ما تؤكده « بي بي سي » أحد أفلام كذلك بيانات تنظيمي القاعدة وداعش وأمراؤهما وإصداراتهما المصورة، التي تفاخر فيها بدعم كما أكد ،« الروافض » في حربهم ضد « أهل السنّة » في أكثر من إعلان.
في تعز، كما الحال في مناطق أخرى، يبدو بين التنظيم والتحالف السعودي « التعايش » الإماراتي وحلفائه جلياً، حيث يحظى مقاتلو بحرية الحركة والعمل « داعش ، والقاعدة » والنشاط الديني والعسكري، من دون أن يحدث صدام جدي ، جلّ ما قامت به دول تحالف العدوان على اليمن المدعوم من أمريكا، في السنوات الخمس الماضية للحرب على اليمن، هو وضع استراتيجية لإعادة توزيع القوى وفق مصالح محددة، تبدأ بإبعاد الإرهابيين عن السواحل، والإيحاء ونُفّذت هذه « محاربة الإرهاب » بالانخراط في السياسة بتكتيكات تكررت كثيراً في المحافظات معركة » اليمنية الجنوبية، بما يشمل الإعلان عن « تبخر » تحشد لها القوات الأميركية، يتبعه « كبرى وإعلان انتصار على الإرهاب « القاعدة » لمقاتلي تتقاطع المعلومات عند اتفاقات متشابهة تخرج بعد مفاوضات عادة ما ينخرط فيها زعماء قبليون، وينجم عنها تسليم مناطق مقابل الانخراط في ميليشيات تابعة للعدوان ، ثم تعاود الظهور بمسميات وتشكيلات عسكرية جديدة.