الثورة نت| وكالات..
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية حيث اعتقلت 7 مواطنين فلسطينيين بينهم فتاة مددت اعتقالها.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين اثنين ، عقب دهم منزليهما في بلدة دورا جنوب الخليل، وتفتيشهما.
وفي محافظة قلقيلية،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة شبان من مدينة قلقيلية.
وذكر شهود عيان ، أن قوات الاحتلال اعتقلت الثلاثة ، وجميعهم يبلغون من العمر (20 عاما)، عقب دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.
وفي محافظة بيت لحم،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، شابا من مخيم الدهيشة جنوب المحافظة.
وأفادت مصادر أمنية وفق وكالة الانباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب وعمره (٣٥ عاما)، بعد احتجازه على حاجز الكونتينر مع مركبته لساعات.
وفي محافظة جنين،مددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، اعتقال فتاة من قرية نزلة زيد بمنطقة يعبد جنوب غرب المحافظة.
وذكر والد الفتاة ريما عبد الفتاح زيد الكيلاني ( 16 عاما) في تصريح لها، أن قوات الاحتلال مددت اعتقالها بقسم التحقيق في مستوطنة “أرئيل” لمدة أربعة أيام، بعد توجيه تهم باطلة بحقها.
يشار الى أن قوات الاحتلال قد اعتقلتها يوم أمس، أثناء مرورها على حاجز عسكري “أم الريحان” المقام على أراضي القرية بمنطقة يعبد.
واندلعت مواجهات، ظهر اليوم السبت، بين الفلسطينيين وقوات العدو الاسرائيلي في منطقة باب الزاوية مركز مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات العدو أطلقت قنابل الصوت صوب الفلسطينيين ما تسبب بإغلاق عدد من المحال التجارية ومغادرة الفلسطينيين الأسواق.
وميدان باب الزاوية؛ يقع في منطقة سهلة في حضن الوادي، ويشكل مركزا رئيسا لمدينة الخليل، حيث يحتضن على جنباته مجموعة من المدارس الأساسية التاريخية، وكذلك سوق المدينة المنورة التجاري، إضافة إلى كتلة ممتدة من المباني التاريخية القديمة.
وتحول ميدان باب الزاوية إلى ساحة حرب ومواجهات متكررة، كونه على خطوط التماس مع المواقع العسكرية لجيش الاحتلال وتجمعات المستوطنين.
ويحيط بالميدان العديد من المواقع العسكرية والتجمعات الاستيطانية التي أقيمت بعد عملية الدبويا البطولية التي جرت في قلب شارع الشهداء عام 1980، وقتل فيها ستة مستوطنين.
ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من العيش في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.
كما اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني، ضمن فترة الاقتحامات الصباحية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن عددا من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية.
وبيّنت المصادر أن مستوطنا أدى صلوات تلمودية جهرية بصوتٍ عالٍ أمام باب المغاربة أثناء اقتحام المستوطنين للأقصى.
وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو أفرغت المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين فيه تسهيلا لاقتحام المستوطنين.
وتواصل قوات العدو فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع العدو المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.
ورصد تقرير للمكتب الإعلامي لحركة “حماس” في الضفة الغربية، اقتحام (1801) مستوطن للمسجد الأقصى المبارك الشهر الماضي، مقابل (75) مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال شهر مايو أيار السابق، وبلغ عدد المبعدين عن الأقصى (48) مبعدا، على رأسهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى.