دعت مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية

غضب شعبي عارم واستنكار رسمي واسع لجرائم العدوان بحق المدنيين الأبرياء

 

مجلس الشورى: الصمت الدولي وفَّر الغطاء لاستمرار جرائم العدوان باستهداف اليمن ومقدراته
السلطات المحلية: المجازر المتتالية تكشف الوجه القبيح لتحالف العدوان وتجرده من القيم
قبائل اليمن: جرائم العدوان ومرتزقته ستظل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة
اللجنة الوطنية للمرأة: الأمم المتحدة شريك رئيسي في قتل أطفال ونساء اليمن

 

الثورة  /سبأ
تواصلت الإدانات والفعاليات المنددة بجرائم تحالف العدوان على اليمن واستمرار أعماله الإجرامية بقصف منازل المواطنين والبنى التحتية التي كان آخرها استهداف منزل بمديرية الحزم في محافظة الجوف واستشهاد 31 مدنياً أغلبهم من النساء والأطفال.
وفي هذا السياق أدان مجلس الشورى واستنكر بشدة جريمة العدوان السعودي باستهداف أسرة مواطن يوم أمس الأول، في منطقة المساعفة بمديرية الحزم محافظة الجوف، ما أدى إلى سقوط 31 شهيداً وجريحاً أغلبهم نساء وأطفال.
وأوضح مجلس الشورى في بيان صادر عنه أمس، أن الجريمة تأتي بعد يومين من ارتكاب طيران العدوان مجزرة في مديرية وشحة بمحافظة حجة، راح ضحيتها عدد من الشهداء من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات المجازر السابقة والتي تعكس الحقد الدفين الذي يكّنه النظام السعودي على الشعب اليمني.
واعتبر هذه الجريمة امتداداً لجرائم العدوان السعودي الأمريكي ومجازره المروعة بحق المدنيين في المساكن والأسواق والطرق العامة وغيرها.
وحمّل مجلس الشورى، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتغاضيهم عن استهداف المدنيين وجرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان والتي وفرت الغطاء لاستمرار العدوان في الإمعان واستهداف الشعب اليمني وتدمير مقدراته وكل مقومات الحياة.
وأكد البيان أن استمرار قصف العدوان لمساكن المواطنين والطرق والبنية التحتية للبلاد، يعكس غطرسة وتخبط ويأس تحالف الإجرام بقيادة السعودية، انتقاما من الهزائم المتلاحقة التي يتكبدها العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات.
ودعا مجلس الشورى المنظمات المحلية والدولية إلى تحمل المسئولية في رصد وإبراز وتوثيق المجازر البشعة اليومية التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين ونساء وأطفال اليمن.
أمانة العاصمة
كما أدانت السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان بمحافظة الجوف وراح ضحيتها أكثر من 31 شهيداً وجريحاً أغلبهم أطفال ونساء .
وأكدت السلطات المحلية في بيانات تلقت (سبأ) نسخ منها، أن هذه المجزرة وما سبقها تكشف الوجه القبيح لتحالف العدوان والذي تجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتنافى مع كل القيم والشرائع ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعد انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني .
واستنكرت البيانات استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف العدوان ورفع الحصار.
فيما أكدت اللجنة الوطنية للمرأة أن حرب وحصار وقتل المدنيين في اليمن يمثل أكبر فضيحة في تاريخ الأمم المتحدة.
وأدانت اللجنة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، استمرار جرائم تحالف العدوان واستهدافه أطفال ونساء اليمن وآخرها جريمة المساعفة بالجوف، مؤكدة أن الصمت المهين للأمم المتحدة يثبت أنها شريك رئيسي في قتل أطفال ونساء اليمن .
وحمل البيان الأمم المتحدة مسؤولية هذه الجرائم وتبعاتها القانونية والإنسانية لما تعطي من غطاء وتغاضي عن جرائم هذا التحالف الهمجي، لافتاً أن هذه الجرائم جرائم حرب من الدرجة الأولى .
ودعا البيان الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها و الخروج من حالة الصمت المهين وإدانة الجرائم المرتكبة في اليمن والمطالبة بملاحقة ومحاكمة مرتكبيها.
فيما اعتبرت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، مجزرة العدوان بالجوف نتيجة لرفع الأمم المتحدة اسم السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال واستئناف بريطانيا بيع السلاح للنظام السعودي.
وأدانت الهيئة في بيان تلقت نسخة منه، استمرار الجرائم المروعة لطيران العدوان السعودي بحق الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء، على مرأىً ومسمع من العالم دون تحريك ساكن، أو مراعاة للقوانين الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية .
ودعا البيان مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ولجنة حقوق الطفل وكافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للقيام بدورها الإنساني ووقف هذه المجازر البشعة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة مرتكبيها ورفع الحصار .
البيضاء
من جهة أخرى نظمت قبائل ومشايخ ووجهاء وأعيان ريف مديرية البيضاء وقفة مسلحة تنديداً بمواصلة العدوان والحصار السعودي الأمريكي وبجريمة أسرة آل سبيعيان في مأرب وجريمة الحزم بمحافظة الجوف راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحي اغلبهم من الأطفال والنساء وتأكيداً للنفير والنكف القبلي في مواجهة العدوان ومرتزقته .
وفي الوقفة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بمديرية البيضاء عبدالاله محمد الهصيصي وأركان حرب معسكر 117 مشاة العقيد فضل القعود وأركان حرب قوات الأمن المركزى بالمحافظة المقدم جبران الحرملي وأركان حرب قوات النجدة بالمحافظة العقيد محمد يحيى الجابري ومشرف عام المديرية أبو شهيد جلال راشد وأعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية ومشائخ ووجهاء ريف مديرية البيضاء أكد أمين عام المجلس المحلي بمديرية البيضاء عبدالاله محمد الهصيصي ومشرف مربع مركز عاصمة المحافظة أحمد سالم الباقر الجنيدي على أهمية التفاعل الجاد والمسؤول إزاء جريمة مرتزقة العدوان بحق أسرة آل سبيعيان في مأرب.وجريمة الحزم محافظة الجوف وكل جرائم العدوان الغاشم.
أضافا الهصيصي والجنيدي أن جريمة قتل سبعة من أسرة آل سبيعيان وجريمة الحزم بمحافظة الجوف راح ضحيتها31 من الشهداء والجرحي أغلبهم من الأطفال والنساء تأتي ضمن الجرائم البشعة للعدوان ومرتزقته، لافتين إلى أهمية تجسيد التلاحم في مناصرة آل سبيعيان وكل معتدى عليه من قبائل اليمن.
وشددا على ضرورة التحرك المتواصل في رفد الجبهات بالمال والرجال وإعلان النكف القبلي لردع همجية العدوان عدوانه وحصاره ومرتزقته ، داعين أحرار البلد إلى مضاعفة الجهود ودعم المرابطين لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن العمل الإجرامي للعدوان وحصاره وجرائمه ومرتزقته لن يزيد قبائل اليمن عامة وقبائل ريف مديرية البيضاء خاصة إلا إستمراراً في رفد الجبهات رفضاً للمشروع التدميري.
ودعيا الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية ووحداتها المختلفة إلى الرد العاجل وبقوة على جرائم العدوان السعودي الأمريكي وحصاره المتواصل وتحرير كل شبر من تراب اليمن من دنس الغزاة والمجرمين.
وألقيت عدد من الكلمات ، من قبل مسؤول مجلس التلاحم القبلي بمديرية البيضاء الخضر محمد الهجري وعن مشايخ وأعيان المديرية زيد المشدلي أكدتا أهمية نصرة آل سبيعيان وأبناء مأرب عامة والاستجابة لداعي النكف القبلي.
وحثا الجميع على توحيد الصفوف واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
حزب اليمن الحر
إلى ذلك أدان حزب اليمن الحر الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس بقصفه حفل زفاف للنساء في منزل المواطن مبخوت مرزوق مرعي في منطقة المساعفة ما أدى إلى استشهاد وإصابة ٣١ جلهم نساء وأطفال في حصيلة أولية.
وقال حزب اليمن الحر في بيان صادر عنه أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني تجاوزت كل الخطوط الحمراء..وباتت تأخذ طابع الإبادة الجماعية في أبشع صورها وأمام مرأى ومسمع من العالم كله.
وأضاف أن تحالف العدوان، ومنذ قرار الأمين العام للأمم المتحدة شطب اسمه من قائمة العار لمنتهكي حقوق الطفل، أمعن في استهداف الأطفال والنساء ما يؤكد عدم صوابية ذلك القرار وضرورة إعادة النظر فيه.
وأشار حزب اليمن الحر في بيانه إلى أن المجازر شبه اليومية التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين تثبت مجددا حجم الكراهية والبغضاء التي يكنُها المعتدون على الشعب اليمني وعلى الأرض والإنسان.
وأضاف البيان أن الانتهاكات السافرة لكل القوانين والمواثيق والأعراف والتعاليم الدينية والإنسانية من قبل العدوان أصبحت وستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية ومنظماتها الدولية الكبرى التي لطالما تغنت ورفعت شعارات المدنية واحترام الحياة الإنسانية لكنها باتت خرساء إزاء هذه الفظائع اليومية لآلة القتل السعودية التي تفتك بالمدنيين بكل وحشية وقسوة دون أن تحرك مشاهد أشلاء الأطفال والنساء أي إحساس في هذا العالم ..موضحاً أن هذا الصمت المريب والمخزي من قبل المجتمع الدولي شجع المجرمين والقتلة في تحالف العدوان للتمادي في إزهاق أرواح اليمنيين وسفك دمائهم وارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق هذا الشعب المسالم.
وأضاف “حزب اليمن الحر” أن انهار الدماء التي تنزف من الجسد اليمني لن تكسر إرادة هذا الشعب العظيم كما يتوهم الأعداء بل ستزيده صمودا وثباتا وتمسكا بحقه في الحياة ومواجهة قوى الشر والطغيان والاستكبار العالمي بكل عزة وإباء وستعزز من إيمانه بعدالة قضيته والمضي قدما في مسيرة التضحية والإباء حتى كسر أنوف المستكبرين والاقتصاص لدماء وأرواح الشهداء من القتلة والسفاحين.
حزب التقدم
فيما أدان حزب التقدم الوطني الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان في منطقة المساعفة بمديرية الحزم محافظة الجوف وأدت إلى سقوط 31 شهيداً وجريحاً أغلبهم نساء وأطفال .
واعتبر الحزب في بيان تلقت (سبأ) نسخه منه أن تعمد استهداف المدنيين الأبرياء في الجوف جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم التحالف الدموي التي يرتكبها بصورة يومية بحق الشعب اليمني.
وحمّل الحزب تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق الشعب اليمني .
ريمة
وأعلن أبناء ومشايخ مديرية الجبين بمحافظة ريمة أمس النفير العام للجبهات رداً على جرائم العدوان ومرتزقته .
وأكد أبناء ومشايخ الجبين في لقاء قبلي بحضور وكيلي المحافظة محمد الحيدري ومحمد مراد وعضو مجلس الشورى حسن طه ومدير المديرية بدر الزايدي، أهمية التفاعل الجاد والمسؤول إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان ومرتزقته.
وأشاروا إلى أن هذه الجرائم لن تزيدهم إلا إصراراً وعزيمةً على رفد الجبهات وإفشال مخططات العدوان واستكمال تحرير كل شبر في أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين .
وحمل بيان صادر عن اللقاء، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان والتي تتنافى مع كل القيم والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
من جانبه أكد المركز اليمني لحقوق الإنسان، أن المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان بالجوف، تعكس مدى اطمئنان دول العدوان بأنه لن تطالها محاسبة المجتمع إزاء جرائمها الممنهجة والمتعمدة بحق الشعب اليمني.
وحمل المركز في بيان تلقت (سبأ) المجتمع الدولي وعلى رأسه منظومة الأمم المتحدة وأمينها العام المسئولية الكاملة عن تلك الجرائم التي أصبح جليا أنها تتزايد على مرأى ومسمع منه وبمباركته ..
وجدد البيان مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعودة إلى جادة الصواب في التعاطي مع مثل هذه الجرائم مؤكداً أن جريمة الجوف واحدة من جرائم الإبادة التي سيتم محاسبة ومعاقبة مرتكبيها ولن تسقط بالتقادم .
تعز
إلى ذلك أعلن أبناء عزلة الحيمتين بمديرية التعزية محافظة تعز، النفير العام إلى الجبهات رداً على جرائم العدوان ومرتزقته.
وأكد أبناء الحيمتين في لقاء قبلي، بحضور وكلاء محافظة تعز صقر الجنيدي وحامس الحباري، ومحافظة إب عبدالقوي الجنيد وعلي النوعة، الوقوف صفاً واحداً في سبيل الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والتصدي لمخططاته الاستعمارية.
ودعوا إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال ومساندة الجيش واللجان الشعبية حتى تحرير كافة أراضي الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
إب
وفي إب ندد لقاءان لأبناء عزل السارة والعمارنة وشلف وجبل بحري وعردن وقداس وبني عبدالله وبني عمران وثابر وقصل بمديرية العدين بجرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني.
واستنكر اللقاءان برئاسة وكيل المحافظة جبران باشا الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان ومليشياته بحق آل سبيعيان ووشحة بحجة ومنطقة منطقة المساعفة بمديرية الحزم محافظة الجوف، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
وأكد المشاركون في اللقاءين بحضور مدير المديرية عباس فايع ومشرف المديرية عبدالولي الهاروني وأمين محلي المديرية عبدالواحد الشهاري، الاستعداد رفد الجبهات بالرجال لمساندة أبطال الجيش واللجان في الانتصار للوطن ودحر الغزاة والمحتلين.
وشدد بيان صادر عن اللقاءين على ضرورة دعم وإسناد الجبهات بالرجال والمال وتلقين المعتدين والمحتلين والمرتزقة دروساً في التضحية والقوة والشجاعة.
وأشار الوكيل باشا إلى مضي أحرار اليمن في التصدي والمواجهة والدفاع عن اليمن أرضاً وإنساناً .. مستنكراً صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
إلى ذلك ناقش اجتماع للجنة التحشيد والتعبئة بمديرية العدين برئاسة وكيل المحافظة باشا احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية.
وأكد الاجتماع الحرص على تعزيز الصمود والتلاحم وتوحيد الجبهة الداخلية وإنجاح حملة التحشيد والتعبئة العامة للجبهات للتصدي لقوى العدوان.
وشدد الوكيل باشا على أهمية تضافر الجهود لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم لتعزيز صمود المرابطين في الجبهات .. مشيداً بدور الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والانتصارات التي يحققونها في مختلف الجبهات.
ودعا الجميع للإسهام الفاعل في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والعتاد .. منوها بمواقف أبناء مديرية العدين في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
الحديدة
وفي هذا السياق استنكرت السلطة المحلية والفعاليات الوطنية والسياسية والحزبية في محافظة الحديدة هذه الجريمة الوحشية التي أقترفها طيران العدوان السعودي الأمريكي باستهدافه المباشر حفل زفاف نسائي في منزل المواطن مبخوت مرزوق مرعي والمنازل المجاورة له في قرية المساعفة بمديرية الحزم بالجوف.
وحملت الأمم المتحدة ومنظمتها المسؤولية الإنسانية والقانونية عن كل ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة تتزعمها أمريكا وتنفذها السعودية والإمارات.
وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة أن مواصلة سياسة غض النظر عن جرائم دول تحالف العدوان على اليمن وعدم تطبيق معايير المساءلة والمحاسبة من قبل المجتمع الدولي يشجع القوى المتحالفة معها على تصعيد انتهاكاتها المتعمدة تجاه أبناء الشعب اليمني بمن فيه الأطفال وتعزز إفلاتها من العقاب.
وأشارت إلى أن العدوان السعودي الإماراتي يستغل الشراكة والتحالف الأميركي الإسرائيلي في إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني ويواصل التعدي بشكل متعمد على القانون الدولي والدولي الإنساني ويرفض بشكل معلن متطلبات السلام المطروح دولياً، بما في ذلك رفضه الانصياع لرفع الحظر عن سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية المحتجزة من قبل بوارجه البحرية منذ ثلاثة أشهر في تعنت واضح وصريح منه في إبادة الشعب اليمني وزيادة معاناته ومواصلة سياسة القتل والتدمير والاستيلاء على ترواثه وخيراته .
وشددت على أن التعنت السعودي والتواطؤ الدولي مع نظامه المجرم لا يمكنهما تغيير الحقائق القانونية أو التغاضي عنها وتهميشها.
فيما طالب مكتب حقوق الإنسان ومنظمة تهامة للحقوق والتنمية المجتمع الدولي وهيئاته بـ”ترسيخ المبادئ والقوانين والقيم الإنسانية التي قام عليها، والعمل على مساءلة دول تحالف العدوان وأنظمتها القمعية ومحاسبتها على جرائمها وحماية حقوق الشعب اليمني غير القابلة للتصرف استنادا إلى قوانين وقرارات الشرعية الدولية”.
مؤكدين في هذا السياق على أن السلام لن يتحقق بالمنطقة في ظل تنامي الأجندات الاستعمارية والعنصرية التي ترفض الحقوق اليمنية.
من جانبها أدان فرع الأمانة العامة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ومنظمات حقوقية ومجتمع مدني بالمحافظة مواصلة تحالف العدوان قصف المدنيين الأبرياء وما تعرضت له آسرة المواطن مبخوث مرزوق بالجوف .. مشددة على أن هذه الممارسات والاعتداءات هي جرائم نكراء ومتواصلة بحق النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا بحق المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وطالبت كافة المنظمات المحلية والدولية الحقوقية والإنسانية بالوقوف عند مسؤوليتها وإدانة انتهاكات العدوان السعودي الأمريكي ومحاسبته على جرائمه المتصاعدة بحق الأطفال وأبناء اليمن جمعاء.
قبائل اليمن
من جانبها اعتبرت قبائل اليمن، جرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني، من أكبر العيوب القبلية السوداء، ستظل وصمة عار في جباه مرتكبيها، وجبين الأمم المتحدة التي منحت تحالف العدوان وأذنابه صكوك غفران مقدماً.
وأشار بيان صادر عن اللقاء التشاوري القبلي لمشائخ وحكماء اليمن المنعقد أمس بصنعاء، إلى أن منح الأمم المتحدة صكوك الغفران لدول العدوان إزاء ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية بحق أطفال ونساء اليمن، في سابقة خطيرة، يمثل مشاركة واضحة في ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان، لم ولن تسقط بتقادم العصور والأزمان.
وحمل البيان، الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لتواطئها في استمرار العدوان والحصار على اليمن .. معتبراً شطب تحالف العدوان بقيادة السعودية من قائمة العار، تشجيعاً للعدوان على مواصلة جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني وينذر بعواقب كارثية قد تمتد تبعاتها وتأثيراتها على المنطقة والعالم.
واستنكر مشائخ وحكماء اليمن عدم تجاوب عقلاء وأبناء قبيلة عبيدة مع دعوات ونداءات مشائخ وقبائل اليمن لتحمل مسؤوليتهم القبلية تجاه مجزرة آل سبيعيان .. مجددين الدعوة لقبيلة عبيدة وكافة مشائخ وأبناء قُبُل مأرب الأحرار المجاورين لقبيلة عبيدة لتحمل المسئولية ورد المتعنتين من قبيلة عبيدة إلى بذل الحق والصواب، وتطهير ساحتهم القبلية من المعورات المشينة، وفقاً لعادات وأعراف القُبل العريقة.
وحيا البيان الإنجازات والانتصارات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن بمختلف ساحات وميادين العزة الكرامة .. مؤكداً أن تنفيذ مرحلة الوجع الكبير قد بات ضرورةً ملحة ومطلبا شعبيا لجميع أحرار اليمن.
ودعا البيان القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى إلى تكثيف الضربات النوعية القاسية والأشد إيلاماً كونها كفيلة بردع ووقف بغي العدوان ورفع الحصار وتحقيق الأمن والسلام العادل والمشرف لليمن.
وأكد مشائخ وحكماء اليمن أنهم حاضرون لمد جسور المحبة وسواعد التضامن والتلاحم والسلام إلى أبناء وقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، والمضي قدماً نحو توحيد الصف والكلمة والموقف لتغيير الواقع المرير، وتحطيم قيود وبراثين الاستعمار والطغيان، واستعادة الكرامة ونيل الحرية والاستقلال.
ودعا البيان مجدداً المغرر بهم في صفوف العدوان تحكيم العقل والمنطق، ومراجعة حساباتهم ومواقفهم، والاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن، قبل فوات الأوان.
وجدد أبناء وقبائل اليمن إعلان تأكيد تمسكهم بقضايا الأمة المحورية وموقفهم المبدئي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، كونها قضية الأمة المركزية ودعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية وتبني خياراتها المحقة والمشرفة نحو تطهير كافة الأراضي والمقدسات من دنس الكيان الصهيوني البغيض بشتى الإمكانات والوسائل المتاحة.
كما جدد البيان رفض قبائل اليمن كل خطوات التطبيع والمجاهرة بالعمالة من قبل بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو الصهيوني وبيعها للقضية الفلسطينية وأراضي ومقدسات الأمة .. مؤكداً وقوف قبائل اليمن ضد تصعيد العدو الصهيوني الخطير ومساعيه لضم الضفة الغربية والقدس والأغوار، وذلك ضمن هذه المعركة المصيرية المقدسة.
وحذر من خطورة التجاهل لقضايا الأمة المحورية والمركزية .. معتبراً ذلك جريمة مشتركة وتواطؤاً مفضوحاً مع كيان العدو الصهيوني وخدمة لمشاريعه الإجرامية.
ودعا البيان قبائل وشعوب الأمة الحرة إلى القيام بواجبهم بالتحرك العملي الجاد والثورة على الأنظمة المستبدة الخائنة للقضية بالتطبيع مقابل ضم الأراضي وتهويد المقدسات.
تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان
إلى ذلك ندد تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بجريمة استهداف طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي لمنزل مواطن بمنطقة المساعفة بمديرية الحزم محافظة الجوف وأدت إلى سقوط 31 شهيداً وجريحاً أغلبهم نساء وأطفال.
وأوضح التكتل في بيان تلقته لـ (سبأ) أن جريمة العدوان بحق الأطفال والنساء في الجوف، يؤكد عجز العدو السعودي الأمريكي الصهيوني عن تحقيق أي من أهدافه، ما يجعله يصب جام غضبه عمداً وعدواناً وانتقاماً من المدنيين.
وحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة جراء صمته وتماهيه مع الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب ست سنوات.
من جانب آخر أدان حزب الشعب الديمقراطي، جريمة العدوان السعودي الأمريكي في المساعفة بمحافظة الجوف التي راح ضحيتها أكثر من 31 شهيداً وجريحاً أغلبهم أطفال ونساء.
واستنكر الحزب في بيان تلقت (سبأ) صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها ومبعوثها إلى اليمن تجاه جرائم العدوان.
وأكد البيان أن هذه الجريمة الوحشية وما سبقها من مجازر في ظل استمرار الحرب والحصار وقتل المدنيين في اليمن تمثل أكبر فضيحة في تاريخ الأمم المتحدة بعد إخراج هذا التحالف من قائمة العار، ودليل على شراكتها الرئيسية في قتل أطفال ونساء اليمن.
ودعا البيان الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والخروج من حالة الصمت المهين وإدانة الجرائم المرتكبة في اليمن والمطالبة بملاحقة ومحاكمة مرتكبيها.
صنعاء
من جانبها أكدت قبائل مناخة وصعفان بمحافظة صنعاء جاهزيتها لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر المؤزر.
وأعلنت قبائل مناخة وصعفان في لقاء قبلي أمس بحضور أمين عام المجلس المحلي بمناخة علي غالب، النفير العام في مواجهة العدوان وأدواته ردا على جريمتي آل سبيعيان في مأرب والمساعفة بمديرية الحزم بالجوف.
واستنكر مشايخ وأعيان ووجهاء مناخة وصعفان استمرار ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية.. مؤكدين ضرورة الرد الحازم على هذه المجازر وتطهير اليمن من الغزاة والمعتدين وأدواتهم.
ودعا بيان صادر عن اللقاء قبائل اليمن للتحرك للجبهات لتطهير مأرب والاقتصاص لجريمة آل سبيعيان والاستمرار في رفد الجبهات حتى تحقيق النصر.

قد يعجبك ايضا