ورشة عمل تعريفية بمشروع الاستجابة الطارئة في مجال التعليم بمواقع استضافة النازحين بمديريتي القناوص واللحية بالحديدة
الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقدت اليوم الثلاثاء بمحافظة الحديدة ورشة تعريفية بمشروع الإستجابة الطارئة في مجال التعليم بمواقع إستضافة النازحين ذات الآولوية في مديريتي اللحية والقناوص الذي تنفذه مؤسسة بناء للتنمية بتمويل من برنامج التعليم لاينتظر (ECW) واشراف مكتب التربية والتعليم وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتعاون الدولي بالمحافظة.
استعرضت الورشة بمشاركة 27 مشاركاً من مكاتب التربية والتعليم ومسؤولي السلطة المحلية بمديريتي القناوص واللحية وفرع المجلس الوطني لإدارة الشؤون الإنسانية أهداف وأنشطة وإستراتيجية مشروع الاستجابة الطارئة وحزمة الخدمات التعليمية التي يتضمنها المشروع وسيتم تنفيذها في المديريتين المستهدفتين وآلية الرقابة والتقييم الداخلية والخارجية.
وفي افتتاح الورشة أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر بحر أهمية التعاون وتفعيل وتطوير الشراكة بين مكتب التربية والتعليم والسلطة المحلية ومؤسسة بناء للتنمية لمواجهة التحديات التي فرضها العدوان والحصار وأثرت سلباً على التعليم.
وأشاد بحر بتدخلات مؤسسة بناء للتنمية في مواجهة الإحتياجات الطارئة في قطاع التعليم بالمديريتين.
فيما أشار نائب مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية بالمحافظة عبدالله محمود الأهدل إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التعريفية بالمشاريع التي سينفذها الشركاء والإطلاع على مكوناتها وأنشطتها وبما يسهم في تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطات المحلية والمنظمات المانحة.
مؤكداً حرص فرع المجلس على أن تنسجم تدخلات الشركاء المانحين مع التوجهات الرسمية فيما يتعلق بالعمل الإنساني.
ولفت الأهدل الى أهمية الإرتقاء بمستوى الخدمات التعليمية وكذا توسيع شركاء المحافظة تدخلاتهم لتشمل أنشطة متعددة و مديريات أكثر
وأوضح الأهدل أن القطاع التعليمي بالمحافظة من القطاعات الحيوية التي لم يستثنها العدوان من جرائمه بهدف تعطيله ومنع منتسبيه من مواصلة اداء رسالتهم التعليمية.
منوها إلى حرص فرع المجلس بالمحافظة على تذليل كافة الصعوبات أو المشاكل التي تعترض سير أعمال المنظمات.
من جانبه أستعرض مدير فرع مؤسسة بناء للتنمية بالمحافظة الدكتور عبدالله النزيلي أبرز المشاريع والأنشطة التي نفذتها المؤسسة في مجال الصحة والتغذية والمياه والاصحاح البيئي والأمن الغذائي وسبل المعيشة بعدد من المديريات بالمحافظة.
وأكد أهمية مشروع الإستجابة الطارئة في مجال التعليم الذي سيتم تنفيذه في مديريتي القناوص واللحية وكذا توسيع رقعة تدخلات المانحين وتنويعها بما يخدم كافة أبناء المحافظة ويلبي إحتياجاتهم من الخدمات الأساسية والضرورية.
ولفت إلى أن هذه التدخلات ستعزز قدرات المدارس وستسهم في توفير بيئة تعليمية امنة وتشجيع الطلاب الالتحاق بالمدرسة وتقليص معدلات التسرب من التعليم.
وثمن النزيلي تعاون الجهات ذات العلاقة مع المؤسسة وبما يسهم في تنفيذ أنشطتها وتحقيق الاهداف المرجوة منها.
بدوره أستعرض ضابط مشروع التعليم مهندس بليغ القاضي آلية تنفيذ المشروع واهدافه حيث والمشروع يستمر 9 آشهر ويستهدف 2180 طالبا وطالبة.
موضحا أن التدخلات تشمل 6 مدارس أساسية من خلال إنشاء 26 فصول دراسية وإنشاء وتأهيل 9 دورات مياه وتوفير 220 سبورة بيضاء وتوزيع ألفين و276 حقيبة مدرسية متكاملة.
حضر الورشة مديرا مديريتي القناوص محمد أحمد جيلان واللحية هادي مقرني وعدد من مدراء الإدارات المختصة بمكتبي التربية بالمحافظة والمدارس المستهدفة بالمديريتين ومندوبي المجلس الأعلى بالمحافظة.