الثورة نت/
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان بوادي عبيدة بمحافظة مأرب و التي راح ضحيتها سبعة شهداء من أسرة واحدة.
وأوضح المجلس في بيان تلقته (سبأ) أن هذه الجريمة الآثمة التي أقدمت عليها الميليشيات التكفيرية التابعة لدول العدوان في وادي عبيدة وأدت إلى استشهاد الشيخ محسن بن سبيعيان وستة من أفراد أسرته دليل واضح على غطرسة وعنصرية تحالف العدوان ومرتزقته .
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات الوحشية تعبير عن مدى الانحطاط واليأس والفشل والتخبط الذي وصل إليه العدوان الغاشم ومرتزقته الجبناء في الميدان العسكري المشرف لتعويض ذلك باستهداف الآمنين في بيوتهم وبوحشية مفرطة لا تعبر إلا عن حماقة وضعف وقلة رجولة وإنسانية
وأكد أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام بل سيقف الجميع لمواجهتها؛ داعياً القوى والمكونات الوطنية والمشائخ والأحرار من أبناء اليمن إلى التحرك بمسؤولية للتصدي للعدوان وتحرير كافة الأراضي اليمنية وإسقاط المشاريع التكفيرية التي جاء بها العدوان وإعادة اللحمة الوطنية والاجتماعية إلى مسلكها العظيم وأخلاقها الرفيعة.
كما دعا المكتب السياسي و المنظمات الانسانية التي تدعي الدفاع عن الحقوق الحريات إلى النظر في هذه الجريمة التي نفذتها جهات مرتبطة بالعدوان لتثبت تلك المنظمات أن كانت فعلاً راعية ومدافعة عن الحقوق أم أنها وجه آخر للانحطاط ومجرد أدوات لدول العدوان ومدفوعة منها.
وأعتبر البيان هذه الجريمة تذكير للأمم المتحدة التي رفعت تحالف العدوان الغاشم من قائمة المنتهكين للأطفال بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني لعلها تعبرعن قلقها الذي كثيرا ما يصدر حين يواجه الشعب اليمني عدواناً وحصاراً صريحاً فتبادر لإدانة الدفاع المشروع عن النفس ويغيب ذلك القلق حيث يفترض أن يكون للإنسان والطفل والمرأة وحرمات البيوت والممتلكات والأعراض.