الثورة نت|..
باركت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان عملية الردع الرابعة ورفعت فيها أسمى التبريكات للقيادة السياسية والقوة الصاروخية والجيش واللجان.
وأكدت الجبهة في بيان لها أن العملية تأتي في سياق حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه لفك العدوان ورفع الحصار.
نص البيان:
بأية بهجة نطرز العبارة ونفتتح بيان الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان في مباركة عملية توازن الردع الرابعة.. فلقد والله أعيتنا العبارة في بيان مدى ما تركته هذه العملية المباركة من سرور بالغ، وبهجة مضاعفة لدينا جميعا، إنها بهجة المظلوم إذ يقتص من ظالميه، وهو سرور الواثق بالله إذ يصارع الباطل فيصيبه في مقتل، نصرة للحق، ودفاعا عن المستضعفين.
كيف للكلمات أن تقول مشاعر الضحايا وهم يرون جبروت القتلة يتهاوى وراية الحق والعدالة تعلو وترفرف في سماء اعتادت أن تقصف حياتنا وتهدد الأبرياء منذ لحظة الغدر الأولى صبيحة 26 مارس 3015 حتى اللحظة؟
وحدها الطائرات اليمانية المسيرة بأمر الله وعونه تقول ما لا يقال، وتحقق توازن الردع في نسخته الرابعة، وهي النسخة الأكثر عظمة وشموخا وانتصارا للمظلومين. إن عملية توازن الردع الرابعة المباركة -التي حملت على عاتقها الاستجابة لدعوات الملايين في اليمن وخارجها- قد تجاوزت الكلمات وحلقت في فضاء الفعل اليماني الصادق الذي وصل بكامل كبريائه وإيمانه إلى الرياض ليحقق معادلة: عاصمة مقابل عاصمة، وداس بقوة الحق على باطل وزارة دفاع العدو ومبنى استخباراته وقاعدة سلمانه الجوية، مرورا بأهداف حساسة في جيزان ونجران؛ كل ذلك في التزام أخلاقي يماني باستهداف المنشآت العسكرية والحيوية، وتجنب الأهداف المدنية، وهو ما حافظت عليه في وفاء صادق كل عملياتنا المشروعة للدفاع عن أرضنا وشعبنا وسيادتنا.
إن الصماد الذي اغتاله العدو غدرا يزور عاصمة العدو ويذيقه من بأسه اليماني هو ومرافقوه ما كان العدو يخشاه، ويقول كما كان دوما يقول: إن هذه أشرف معركة على وجه الأرض وأن الغلبة فيها هي لليمن المعتدى عليه ولشعبه المقتول بالصلف النفطي المتأمرك وأن العاقبة للمتقين، وليس للمعتدين إلا الخزي والعار الذي سيلاحقهم كما الهزيمة أبد الدهر .
إننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان ومعنا سائر اليمنيين الذين ذاقوا ويلات العدوان السعودي وحلفه الصهيو- أمريكي نبارك لجيشنا العظيم ولجاننا الشعبية البطلة هذه العملية ونراه ردا عادلا على جرائم العدو واستمرار حصاره، ونشد على أياديهم في استمرار عمليات توازن الردع حتى يكف العدو أذاه وعدوانه وحصاره عن شعبنا. ونستذكر في ظل هذه العملية المباركة كل الشهداء الأبطال ونقر لتضحياتهم الاستثنائية بصناعة هذا الإنجاز الاستثنائي، ونستبشر بقرب نجاة الأسرى وندعو لجرحانا بالشفاء ولشعبنا بالنصر وليمننا بالمجد والرفعة ولعدونا بالمزيد من العمليات اليمانية الإيمانية المباركة التي تغرق العدو أكثر وأكثر في وحل عدوانه ومستنقع جرائمه وتنتصر للإنسانية من النظام السعودي المجرم وحلفه العدواني البغيض.