كورونا.. 55 ألف وفاة في بريطانيا وانتكاسة بألمانيا وإيران وتخفيف القيود في مصر

وكالات/
أعلنت ألمانيا أمس الثلاثاء للمرة الأولى إعادة فرض حجر محلي بعد ظهور بؤرة جديدة لوباء كورونا (كوفيد-19) في مسلخ كبير غربي البلاد، كما برزت المملكة المتحدة كإحدى أكثر دول العالم تضرراً من الجائحة مع تسجيل نحو 55 ألف وفاة جراء الوباء، بينما أقرت كوريا الجنوبية بأنها تتصدى منذ منتصف مارس لموجة ثانية من الفيروس.
وأعادت السلطات الألمانية فرض الحجر على مجمل إقليم غوترسلوه في مقاطعة رينانيا شمال فستفاليا بعد إحصاء أكثر من 1550 إصابة، وشملت الإجراءات الحد من المخالطة بين الأشخاص وإغلاق الحانات وصالات السينما وحظر الأنشطة الترفيهية.
أما كوريا الجنوبية فقد أقرت أمس بأنها تتصدى منذ منتصف مارس لموجة ثانية من فيروس كورونا المستجد مع تسجيل ما يصل إلى ٥٠ إصابة جديدة يوميا، خصوصاً في سول وأنحائها حيث يقيم نحو نصف سكان البلاد.
لكن غالبية الإصابات التي سجلت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة مستوردة، ومن أصل 46 إصابة جديدة أحصيت هناك ٣٠ لدى ركاب وصلوا من الخارج.
مصر تخفف الإجراءات
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أمس إعادة فتح دور العبادة والمطاعم والمقاهي جزئياً اعتباراً من السبت المقبل، كما أعلن تقليل فترة حظر التجول اليومي الذي فرض في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي إنه تقرر إعادة فتح دور العبادة لأداء الصلوات اليومية، لكن مع استمرار تعليق الصلوات الرئيسية، كما تقرر إعادة فتح المقاهي والمطاعم، ودور السينما والمسارح، وفق إجراءات احترازية.
وفي عمان قررت اللجنة العليا المكلفة بالبحث عن آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وإعادة فتح حزمة جديدة من الأنشطة التجارية والصناعية ابتداء من اليوم الأربعاء.
بدورها أعلنت وزارة الصحة التونسية عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليستقر إجمالي الإصابات عند 1159 إصابة، مقابل تعافي 1023 مصاباً.
ألف حاج
أما في السعودية فستجيز الحكومة لألف شخص يقيمون داخل أراضيها بأداء مناسك الحج نهاية يوليو ، وفق ما أعلنت وزارة شؤون الحج أمس الثلاثاء بعد قرار بالحد في شكل كبير هذا العام من عدد الحجاج بسبب الوباء، بينما يتواصل تفشي الوباء في المملكة والعالم.
منظمة الصحة
من جانبه حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن فيروس كورونا لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعاً أن تدوم آثاره الاقتصادية والاجتماعية لعقود، في حين تواصل بعض الدول تخفيف القيود.
وقال غيبريسوس إن عدد المصابين بفيروس كورونا يزداد في توقيت واحد في دول عدة كبيرة.. لافتا إلى «زيادات مقلقة» في أمريكا اللاتينية خاصة البرازيل.

وأضاف أن العالم سجل أكثر من 183 ألف إصابة بفيروس كورونا أمس الأول، وهو العدد الأكبر في يوم واحد منذ ظهور الوباء.
إحصاءات وأرقام
وأظهر إحصاء أجرته وكالة رويترز استنادا إلى البيانات الرسمية أن حصيلة الوفيات المشتبة أنها نجمت عن الإصابة بمرض كوفيد-19 في بريطانيا بلغ 54 ألفا و٨٩ وفاة، مما يبرز المملكة المتحدة كإحدى أكثر دول العالم تضرراً من الجائحة.
وسجلت إيران أمس121 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجدّ في أعلى حصيلة يومية في البلاد منذ أكثر من شهرين، في حين تكافح السلطات لاحتواء التفشي الأكثر فتكاً لوباء كوفيد-19 في الشرق الأوسط.
وأودى الفيروس بحياة ما لا يقل عن 472 ألفاً و١٧٣ شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.
وسجلت رسمياً أكثر من 9 ملايين و١١٦ ألفاً و٢٥٠ إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، وتعافى منها 4 ملايين و٤٣٧ ألفاً و300 شخص على الأقل.