مادورو: مستعد للتحدث إلى ترامب على أساس الاحترام المتبادل

كراكاس/
أبدى الرئيس الفنزويليّ “نيكولاس مادورو” استعداده للتباحث مع نظيره الأمريكيّ دونالد ترامب على أساس الاحترام المتبادل، وذلك عقب إبداء الأخير استعداده لقاء رئيس الدولة اللاتينية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الفنزويلية قال مادورو إنه “مستعدٌ للتباحث باحترام مع ترامب إذا اقتضت الضرورة” من دون التعليق على ما أعلنه الرئيس الأمريكيّ في تغريدته من أنه سيلتقي مادورو فقط لمناقشة أمر واحد وهو خروجه السلميّ من السلطة.
وأكد مادورو أمس أنه سيعقد اجتماعاً مع نظيره في الولايات المتحدة دونالد ترامب على أساس الاحترام المتبادل.
وأدلى رئيس الدولة الفنزويلية بذلك عندما سُئل حول التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ترامب بشأن استعداده لعقد اجتماع محتمل مع الرئيس.
وأوضح “إجابتي هي أنني مثلما التقيت جو بايدن (نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما) وتحدثنا مطولاً وبطريقة محترمة، وقد تم تسجيلها في ذلك الوقت، أيضًا عند الضرورة، أنا على استعداد للتحدث على قاعدة الاحترام المتبادل مع الرئيس دونالد ترامب، وبنفس الطريقة التي تحدثت بها مع بايدن، يمكنني التحدث أيضا مع ترامب “.
وفي عام 2015م، عقد رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية -نيكولاس مادورو- اجتماعاً مع المرشح الحالي للحزب الديمقراطي الأمريكي، جو بايدن، وطالبه باحترام فنزويلا.
وحصل ذلك في حفل تنصيب رئيسة البرازيل- ديلما روسيف- عندما التقى مع بايدن، وكان في ذلك الوقت- بصفته نائب الرئيس باراك أوباما- المروّج للمرسوم التنفيذي الذي أعلن فيه فنزويلا “تهديداً غير عادي للأمن القومي الأمريكي ” وثيقة فتحت الباب لإجراءات قسرية لا حصر لها تم تنفيذها ضد فنزويلا.
ولم يَستبعد الرئيس الأمريكي أمس الأول الإثنين لقاء نظيره الفنزويلي قائلاً إنه “لا يعترض على ذلك مطلقاً”.
وفي مقابلة مع موقع اكسيوس قللّ ترامب من أهمية القرار الذي اتخذه في وقت سابق بالاعتراف بزعيم المعارضة “خوان غوايدو” رئيساً شرعياً للبلاد، مشيراً الى أنه “قد يلتقي مادورو ولكن ليس في هذه اللحظة” على حد تعبيره.
ومنذ أيام أعلنت المعارضة الفنزويلية انسحابها من الانتخابات التشريعية المرتقبة بحلول نهاية العام الحالي واصفة إياها بالمهزلة.