وسط تزايد الدعوات لوضع حد لمعاناة الأمريكيين الأفارقة
الجيش الأميركي ينتشر في واشنطن.. وحملة إزالة التماثيل مستمرة
واشنطن / وكالات
أوقفت شرطة لوس أنجلوس 7 من عناصرها وعزلتهم من مهامهم الميدانية لاستخدامهم القوة خلال الاحتجاجات الأخيرة بحسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وذكرت مصادر أن عناصر الجيش الأمريكي انتشروا بالتزامن مع استمرار التظاهرات في العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما يواصل المحتجون إزالة تماثيل لرموز أمريكية من الساحات العامة لارتباطها بحقبة التميّيز العنصري في أميركا.
وأمس الأول أفادت وسائل إعلامية أمريكية بأن محتجين غاضبين ألقوا بتمثال كريستوفر كولومبوس في مياه بحيرة في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا.
وتم تحطيم التمثال من قبل محتجين ضد العنصرية على هامش المظاهرات المتواصلة منذ وفاة المواطن الأميركي الأفريقي.
من جهتها، دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى إزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسؤولين من الحقبة الكونفدرالية.
بيلوسي وفي رسالة وجهتها إلى الكونغرس قالت إن”تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية في أميركا تشكّل إهانة بشعة لمثل الديموقراطية والحرية.
واعتبرت أن “تماثيلهم تكرّم الكراهية وليس التراث”، مضيفة أنه “يجب إزالتها في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية”.
وأطلق شقيق جورج فلويد – الأربعاء، من الكونغرس الأمريكي – “نداءً مؤثراً” دعا فيه النواب إلى “وضع حد لمعاناة الأميركيين الأفريقيين، وتبني إصلاحات فعلية لقوات الشرطة”.
وقال فيلونيز فلويد، الذي قتل شقيقه جورج في 25 مايو خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب إنه “لا يستطيع وصف الألم” الذي شعر به حين شاهد الفيديو المصور الذي أظهر ما تعرّض له شقيقه، حين قضى اختناقاً تحت ركبة الشرطي ديريك شوفن.
وطالب حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتذار عن تصريحات اتّهم فيها ناشطاً سبعينياً بتلفيق حادث سقوطه في بافالو.
من جانب آخر أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه القاطع إزالة أسماء جنرالات كونفدراليين عن قواعد عسكرية في الولايات المتّحدة، وهو مقترح كان البنتاغون أبدى استعداده للنظر فيه.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “البعض اقترح إعادة تسمية ما يصل إلى عشر من قواعدنا العسكرية الأسطورية”، مضيفاً “هذه القواعد العسكرية أصبحت الآن جزءاً من التراث الأميركي العظيم”.
كما شدد على أنّ إدارته “لن تنظر حتّى في هذا الاحتمال”، وتابع قائلاً “احترموا جيشنا!”.
وكان البنتاغون أعلن الثلاثاء الماضي أنّه “منفتح على مناقشة هذا الموضوع”.
يأتي ذلك، بالتوازي مع حملة إزالة التماثيل التي بدأت أمس الأربعاء بإزالة وحرق تمثال كريستوف كولومبوس ورميه في بحيرة.
كما دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى إزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسؤولين يرمزون للحقبة الكونفدرالية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية في البلاد.
بيلوسي وفي رسالة وجهتها إلى الكونغرس قالت “تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية في أميركا تشكّل إهانة بشعة لمثل الديموقراطية والحرية.
واعتبرت أن “تماثيلهم تكرّم الكراهية وليس التراث”، مضيفة أنه “يجب إزالتها في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية”.
يذكر أن القواعد العسكرية العشر التي يطالب الناشطون الحقوقيون بتغيير أسمائها تقع كلّها في جنوب الولايات المتحدة وتحمل أسماء قادة عسكريين جنوبيين أثناء الحرب الأهلية كان معظمهم مدافعاً شرساً عن نظام الرقيق.