عادل أبو زينة
كل حجر في هذه المدينة، وكل نافذة لها مع الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومع الأمام علي والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام حكاية عشق وانتماء.
صنعاء مدينة الطمأنينة والمثابرة على ترميم تصدعات الوقت تعلن الولاء العظيم بثقة مطلقة بالنفس واعتزاز نادر بالهوية.
إنها شمس لا تغيب وخلاصة المدن، صنعاء مدينة ليس لها مثال في التخلق والفرادة حاول الغزاة إغراقها بلا كلل في دوائر ملتهبة ولكنها صمدت وانكسرت الجحافل.
حاول الطغاة إخضاعها لمنطق القوة وإجبارها على السير عكس اتجاه الأمل لكن صنعاء والأمل صنوان.
بكل هذه المعاني مازالت المدينة تتوهج بالبراءة وتغربل أصداء الأحداث والوجوه.
أخيراً: صنعاء مدينة انكسر على عتباتها حلم تغلغل الوباء النجدي الرجيم.