الثورة / علي غراد
ناقشت الأمانة العامة للجنة الأولمبية مع ممثلي 24 اتحاداً رياضياً- أمس في قاعة الاجتماعات بالمركز الأولمبي إمكانية العودة إلى الصالات والملاعب الرياضية بشكل متدرج مع اتباع المعايير السائدة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وفقا لتوجيهات اللجنة الأولمبية الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية لعودة الحياة الرياضية للملاعب، وتسلم ممثلو الاتحادات الرياضية نسخة من هذه المعايير.
وفي مستهل اللقاء أشار أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري إلى عودة النشاط المنظم المتبع للطرق الوقائية وأن الكثير من دول العالم قد عادت لممارسة النشاط والبطولات والمسابقات الرياضية ومنها بطولات كرة القدم الأوروبية.
ولفت الاهجري إلى اهتمام اللجنة الأولمبية الدولية بعودة الحياة للوسط الرياضي والتعايش مع فيروس كورونا ، خاصة في ظل تراجع أعداد الإصابات التي تسجل عالميا .
وأكد الاهجري أن العودة إلى التدريب ستكون باستخدام أدوات الوقاية اللازمة، وأشار إلى أن هناك ألعاباً لا احتكاك فيها منها على سبيل المثال “تنس الميدان والطاولة والرماية والقوس والسهم” وأن الرياضيين عموما هم أقل عرضة للإصابات كون الرياضة عامل إيجابي في تقوية مناعة الإنسان ومقاومته مختلف الأمراض.
فيما أشار الوكيل المساعد في وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة كمال الشريف إلى أن الهالة الإعلامية التي صاحبت الفيروس مبالغ فيها بصورة كبيرة وزرعت الخوف والهلع في نفوس الناس، وقال “يجب علينا المحافظة علي لاعبي المنتخبات ومستوياتهم وثباتهىا” .
وختم بأنه سيكون في عون الاتحادات في جوانب الإمكانيات والسعي لإعادة فتح صالات التدريب والعمل على صرف الإيجارات وحوافز المدربين.
من جانبها أكدت نائب رئيس اللجنة الأولمبية نظمية عبدالسلام أهمية إحياء الفعاليات الرياضية والعودة إلى النشاط الرياضي للمحافظة على الموجود وفق المعايير الوقائية المتبعة .
وناقش الحضور عدداً من النقاط المرتبطة بإعاده النشاط ك فتح الصالات ومواقع التدريب المغلقة ودفع الإيجارات المتأخرة ومطالبة الوزارة بإصدار توجيه جديد يلغي التوجيه السابق يشمل توجيه الأندية بما استجد والتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى تجنباً لإعاقة التدريب، وأكد ممثلو الاتحادات ضرورة صرف حوافز المدربين واعتمادات أنشطة الاتحادات السنوية.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على رفع خطاب للوزارة بما تم الاتفاق عليه لإعادة فتح الصالات والأندية والملاعب.