الثورة نت/ محمد العزيزي
نفذت مؤسسة السجين الوطنية، بالتنسيق مع اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين، ولجنة التوعية والتثقيف المجتمعي بأمانة العاصمة، مشروع الاستجابة الطارئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في السجن الحربي بصنعاء، بتمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ” UNDP” و الذي يستفيد منه 600 من نزلاء السجن الحربي والعاملين فيها.
يستهدف المشروع الذي تم تدشينه أمس بالعاصمة صنعاء أكد الأخ علي جسار مدير عام الحقوق و الحريات بمكتب رئاسة الجمهورية عضو فريق المتابعة للجنة العليا لرعاية السجناء _ مبادرة مؤسسة السجين في تنفيذ هذا المشروع تعد مبادرة إنسانية في ظل الوضع الذي تشهده البلاد من حرب و عدوان وقصف للسجون ونتمنى أن يتم تنفيذ هذا المشروع في كافة السجون المركزية والاحتياطية كون السجون أكثر تعرضا لانتشار فيروس كورونا.
و نطالب من قيادة السجون التجاوب والتعاون مع مؤسسة السجين في تنفيذ مثل هذا المشروع في كافة السجون المركزية.
من جهته أكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس لجنة التوعية والتثقيف بالأمانة ناصر الكاهلي، أهمية التعاون بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للوقاية من فيروس كورونا .. مثمنا دور مؤسسة السجين وبرنامج الأمم المتحدة في تنفيذ هذا المشروع.
ودعا الكاهلي إلى توسيع مثل هذه المشاريع لتشمل النازحين والفئات المهمشة للحد من وباء كورونا.
فيما اعتبر مدير مؤسسة السجين فضل محرز عبيد، المشروع باكورة عمل المؤسسة في هذا الجانب .. مبيناً أنه يتضمن أدوات نظافة ومعقمات، وكمامات، ومنظفات، ويستهدف كافة النزلاء والعاملين في السجن الحربي.
وقال : نقدر و نثمن استجابة إدارة السجن الحربي في تسهيل مهام المؤسسة في تنفيذ المشروع .. داعياً إلى مزيد من الشراكة والتعاون لخدمة السجناء والعاملين في السجون للوقاية من وباء كورونا.
وأكد عبيد أن المؤسسة تعمل على توسيع نطاق الاستهداف في هذا المشروع.
إلى ذلك قال مدير السجن الحربي العقيد محمد الشهاري، أن تنفيذ هذا المشروع في ظل الجائحة يعزيز في الحماية للنزلاء والعاملين في السجن .. مشيداً بدور مؤسسة السجين في حماية السجناء من فيروس كورونا.
وجدد التأكيد على استمرار الشراكة بين السجن الحربي ومؤسسة السجين لما فيه خدمة السجون ونزلائها.