منحنى الوباء يقفز في أمريكا اللاتينية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وعواصم أوروبا نحو مزيد من التجاوز الحذر لقيود الفيروس
إصابات كورونا تتجاوز المليون السادس و”بؤرة البرازيل” تسجل أرقاماً قياسية
يواصل فيروس كورونا المستجد اصطياد ضحاياه في أرجاء العالم من دون هدنة أو توقف ، مسجلاً أرقاماً قياسية جديدة بتجاوز عدد الإصابات عالمياً عتبة المليون السادس والوفيات أكثر من 360 ألفاً، فيما لا تزال خطوة اكتشاف لقاح نهائي للوباء بعيدة على المدى المنظور.
وبينما واصل العديد من عواصم العالم رفع تدابير الإغلاق والتحرر من قيود الوباء الذي شلّ الاقتصادات طوال الشهور الماضية، ترتسم صورة مغايرة في أقصى غرب الكرة الأرضية لا سيما في البرازيل، وذلك بعدما سجل منحنى الوباء على مستوى الإصابات والوفيات أرقاماً قياسية باتت معها الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية رابع دولة عالميّاً من حيث عدد الوفيّات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا. وسجّلت البرازيل 28834 وفاة جرّاء الفيروس. ويرى علماء أنّ الأعداد الحقيقيّة في البرازيل أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.
وإجمالاً، وفق أحدث الإحصاءات الرسمية، بات الفيروس حالياً يتقدّم بشكل أسرع في أميركا اللاتينيّة، مع زيادةٍ بأكثر من 45 ألف إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليُصبح المجموع 944695 إصابة و49230 وفاة.
في المقابل، ومع إحصاء أوروبا القارّة الأكثر تأثّراً بالفيروس، 2.135.170 إصابة (177.595 وفاة)، واصلت عواصم القارة العجوز رفع إجراءات العزل، مع فتح روما برج بيزا المائل الشهير أمام الزوار فيما تُعيد العاصمة الأوكرانية فتح مراكزها التجارية وفنادقها. وفي فرنسا، أعاد متجر “غاليري لافاييت” الشهير فتح أبوابه، مع فرض وضع الكمامات وقواعد التباعد الاجتماعي. وسمحت السلطات الفرنسية بإعادة فتح المتاحف والحدائق والمقاهي والمطاعم اعتباراً من الثلاثاء إلا أنها ستفتح باحاتها الخارجية فقط في باريس. وسيتمكن السكان من التنقل إلى مسافة أبعد من مئة كيلومتر داخل البلاد.