جهود مكثفة على مستوى العالم لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفي عالمنا العربي والإسلامي تتواصل هذه الجهود، لاسيما ونحن في بداية شهر رمضان المبارك.
ويخلص أطباء ومتخصصون في الصحة العامة والغذاء إلى أن أبرز التحديات لفيروس كورونا تكمن في الحد من التواصل والاحتكاك بين المواطنين، إضافة إلى تقوية جهاز المناعة بالماء والغذاء بأشكاله وأنواعه.
ويرى أطباء أن «التحدي الأكبر يكمن في حاجة الجسم للسوائل التي من شأنها أن تخفف تواجد الفيروس في الحلق وتصرفه إلى الجهاز الهضمي، وتحول دون وصوله للرئتين، حيث منطقة الخطر».
وانطلاقا من أن مناعة الجسم هي العامل الأهم لمواجهة الفيروس، وأن الصيام قد يشكل خطرا على الذين يعانون من انخفاض المناعة، والمصابين بأمراض مزمنة، والتي تفقدهم المناعة؛ يقول حجيجة «هؤلاء وكونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس يمكنهم أن يقضوا صيامه ملاحقا بعد الخروج من هذه الجائحة».
ويوصي الأطباء بالالتزام بالطعام الصحي المتنوع والمفيد، وتناول السوائل بكثرة بين الإفطار والإمساك، وتجنب الأملاح والحلويات.