بن دغرلـ”الثورة نت”: رفضنا دعوات وضغوطات بتخصيص قطاع الاتصالات


الثورة نت عبد الواحد البحري –
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور / أحمد عبيد بن دغر ¡ أنه ليس هناك ما يدعو للقلق من مشروع إعادة الهيكلة على الإطلاق.
واشار الأخ الوزير في تصريح لـ الثورة نت¡ إلى ان مشروع الهيكلة يعد من المشاريع التي تعاقدت عليها المؤسسة في وقت سابق منذ عام 2009م¡ ولم يكن بالإمكان إعادة النظر فيه¡ طالما أصبح نافذا بالاتفاق مع إحدى الشركات الاستشارية الأوروبية موضحا أن الانتهاء من تلك الأعمال والخدمات الاستشارية المرتبطة بإعادة الهيكلة إنما تمثل إطارا◌ٍ نظريا◌ٍ قابلا◌ٍ للتعديل والإضافة والحذف¡ وليس من الضرورة بمكان أن يكون ذلك معدا◌ٍ للتطبيق العملي في الوقت الراهن على الأقل ليس في هذا العام أو العام القادم¡ ولا يمكن البدء بتطبيق الهيكلة قبل ضمان كافة حقوق ومصالح العاملين في المؤسسة¡ وضمان نمو مداخيلهم والخدمات التي يحصلون عليها¡ بالتزامن مع زيادة في الانتاج¡ وتحسين نوع الخدمات وتقديمها للمواطن في الصورة التي تقدم بها في البلدان المجاورة.
ونوه وزير الاتصالات إلى أنه لا يمكن المساومة على مصالح العاملين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات¡ تحت أي مسمى أو أفكار لا تتحسن معها قدراتهم وأوضاعهم المعيشية والحياتية مستدلا◌ٍ على ذلك برفض الوزارة لكثير من الدعوات والضغوطات المحلية¡ ومنها ضغوط مؤسسات دولية نادت بتخصيص قطاع الاتصالات.
واكد الدكتور بن دغر أن موقف الوزارة ازاء ذلك ليس حبا◌ٍ في التملك والاحتكار أو استبعادا◌ٍ لمشاركة الآخرين¡ وإنما للعديد من الاعتبارات الوطنية بالغة الأهمية¡ تأتي في مقدمتها مصالح ما يزيد عن عشرة آلاف عامل وكادر وموظف¡ تحرص الوزارة على عدم التفريط بحقوقهم أو تركهم لمواجهة مصائر مجهولة النهايات¡ وهو ما يؤكد إدراك الوزارة بأن مشروع إعادة الهيكلة لن يؤثر سلبا◌ٍ على المؤسسة وموظفيها¡ مالم يكن عاملا◌ٍ من عوامل تطوير هذا القطاع وتحسين مستوى العاملين فيه¡ بما يمكنهم من مواجهة متطلبات الحياة المتنامية.
واضاف الاخ الوزير إن الوزارة قد لا حظت بروز حالات قلق لدى العاملين في المؤسسة وعليه فإنها تؤكد لهم أن الهيكلة هي رؤية الشركة التي أعدت الدراسة وليس بالضرورة ان تكون رؤيه الوزارة أوالمؤسسة¡ كما أنها لن تقوم بأية خطوة نحو تطوير الهياكل الإدارية للمؤسسة دون التشاور مع العاملين الذين كانوا عماد المؤسسة ورافدها الأساسي وأصحاب المصلحة الأولى في تطويرها.

قد يعجبك ايضا