الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش اجتماع برئاسة القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم صباح اليوم السبت مستوى تنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في مراكز الحجر الصحي بمنافذ المحافظة البرية والبحرية.
وخلال الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة الخاصة المكلفة من اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة بالنزول للمحافظة المكونة من نائب وزير الكهرباء عبدالغني المداني ومدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الدكتور ميثاق السادة ورئيس صندوق تنمية المهارات محمد الهادي وضم أعضاء اللجنة الفنية لمواجهة فيروس كورونا بالمحافظة ووكيلا المحافظة عبدالجبار أحمد محمد وعلي الكباري أكد قحيم أهمية تعزيز الاجراءات الإحترازية لمنع دخول الفيروس ونشر الوعي أوساط المجتمع للوقاية منه.
وبين أهمية تضافر جهود مختلف المكاتب لتعزيز الاجراءات الاحترازية ورعاية الخاضعين للحجر وتوفير احتياجاتهم الأساسية وكذا الرقابة لمنع أي تهرب من الحجر الصحي وكذا استكمال تجهيزات منفذ حيس البري.
مؤكدا ان مفهوم الحجر لدينا لم يكتمل ولازالت اللجنة الفرعية لديها لبس حول المفاهيم المتعلقة بالحجر الصحي ومن يجب تنفيذ الحجر عليهم والمعنيين به.
واوضح أن مراكز الحجر الصحي بالمحافظة استقبلت منذ بدء الإجراءات الوقائية لجائحة كورونا حتى اليوم 3216 وافدا فيما غادر 2451 وافدا مراكز الحجر بعموم المديريات وتبقى منهم 765 ما يزالون في مراكز الحجر بمنافذ المحافظة.
لافتا إلى أن الوافدين إلى مراكز الحجر الصحي حضوا بالرعاية الأمنية اللازمة إلى جانب توفير احتياجاتهم من الغذاء والإيواء.
مشيدا بدور المجالس المحلية والأجهزة الأمنية وفرق الإستجابة السريعة والمجتمع في تعزيز الإجراءات الوقائية والإبلاغ عن المتسللين.
بدوره أوضح نائب وزير الكهرباء عبدالغني المداني ان نزول اللجنة المكلفة بالنزول بالمحافظة يأتي للاطلاع على سلامة سير تنفيذ اللجان للخطط والاجراءات المنفدة لمواجهة وباء كورونا.
واشار المداني الى ان الحديدة تختلف عن بقية المحافظات باعتبارها محافظة ساحلية مفتوحة ولديها منافذ عديدة مما يتطلب معه مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في الدولة والقطاع الخاص.
ولفت الى ان الدعم المالي المخصص مركزيا للمحافظة لمواجهة الوباء سيتم صرفه خلال الايام القادمة.
مؤكدا ان اغلاق او فتح المنافذ لا يتم الا عبر اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة.
مشددا على ضرورة اعداد التقارير التقيمية عن اعمال اللجان والرفع بها يوميا بالتنسيق مع غرفة العمليات.
فيما اشار مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الى انه سيتم تقييم الاجراءات الصحية المتخذة في المحافظة لمواجهة فيروس كورونا وزيارة المحاجر وغرفة العمليات وعمل التوصيات اللازمة.
من جانبه نوه وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى أهمية تفعيل غرفة العمليات لمتابعة مختلف الأنشطة والمهام التي تنفذ في هذا الإطار من قبل مختلف المكاتب.
ولفت إلى أهمية الأخذ بالملاحظات الواردة في تقارير أجهزة الرقابة بشأن إجراءات الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذه المهمة.
وكان الإجتماع أستعرض تقارير عن مستوى تنفيذ الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وسبل تعزيزها.
كما تناول الاجراءات التي يلزم تنفيذها مع وصول الاسماك من عفار الى الحديدة وتجهيز منفذ حيس البري الذي يفتقر للتجهيزات اللازمة حيث لم تقم الجهات المعنية بواجباتها ازاء رفده بالإحتياجات الضرورية.
واقر الاجتماع منع الصيادين الإريتريين من الوصول الى السواحل اليمنية ومنع الاختلاط معهم فيما والسماح للصيادين بالاصطياد ليوم واحد فقط.
كما أقر الإجتماع الحجر الصحي للصيادين في قواربهم بعد قصف العدوان لموقع الحجر الصحي بمنطقة الصليف وصرف تغذية لهم اثناء فترة الحجر وترتيب اوضاع الصيادين العائدين من البحر والذي مضى على غيابهم في البحر ثلاثة آشهر.
واكد الاجتماع أن يتم مواجهة توفير الاحتياج وفقا للموازنات المقترحة والمرفوعة من قبل اللجنة الفرعية بالمحافظة.