تجاوزت إيرادات الهيئة الزكوية ملياراً و٤٥٠ مليون ريال العام الماضي
مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة في الحديدة لـ ” الثورة “: رغم العدوان والحصار نفذت الهيئة وموَّلت العديد من الأنشطة والفعاليات الزكوية
الثورة / يحيى كرد
أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة الأخ /جمال الحميري انه رغم العدوان والحصار الجائر والتصعيد العسكري على المحافظة إلا أن فرع الهيئة نفذ خلال العام المنصرم 2019م العديد من الفعاليات والأنشطة والأعمال الزكوية التي جاءت في إطار مهامه وأعماله الخيرية المناطة به التي ساهمت في التخفيف من معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار الجائر على بلادنا, إلى جانب تنمية الموارد والاوعية الإيرادية للهيئة بالإضافة إلى متابعة تحصيل الموارد والإيرادات الزكوية من كافة المكلفين في المحافظة ومختلف مديرياتها ,وتصريفها في مصارفها الزكوية التي أمر الله بها ورسوله.
وأشار الحميري إلى أن من الفعاليات والأنشطة الزكوية التي نفذتها الهيئة خلال العام الماضي تمويل زفاف 35 عريسا من المجاهدين من رجال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي, وتمويل زفاف 70 عريسا من أبناء الشهداء الذين استشهدوا في جبهة الساحل الغربي , والقيام بإخراج 11 سجينا معسرا من إصلاحية السجن المركزي في المحافظة بعد أن تكفلت الهيئة بدفع ما عليهم من حقوق خاصة للغير وبعد قضاء محكوميتهم ولم يستطيعوا دفع ما عليهم من حقوق خاصة والتي تجاوزت 30 مليون ريال.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة أن الهيئة ساهمت أيضا في العديد من الأعمال والأنشطة الخيرية الأخرى المتمثلة في تمويل الحقيبة المدرسة لأبناء الشهداء والفقراء والمساكين والأيتام للعام الدراسي 2019م 2020م من خلال استهداف 520 طالباً وطالبة وتسيير العديد من القوافل الغذائية للمجاهدين في مختلف الجبهات وتوزيع الآلاف من السلال الغذائية لأسر وأبناء الشهداء والفقراء والمساكين في مختلف مديريات المحافظة وتوزيع مشروع العيدية لأسر وأبناء الشهداء الذي نفذته مؤسسة الشهداء ومولتها الهيئة العامة الزكاة بمحافظة الحديدة والذي جاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك للعام الماضي 1440هجرية.
وأضاف جمال الحميري أن فرع الهيئة العامة للزكاة يقوم حاليا بتوزيع الزكاة النقدية على المستفيدين من المرحلة الأولى الذين تم حصرهم من الفقراء والأشد فقراء والمساكين في المحافظة ومختلف مديرياتها الريفية والتي تجاوزت ملياراً و70 مليون ريال وبلغ عدد المستفيدين منها 71 ألفا و441 مستفيداً ،ويأتي توزيعها ضمن مشروع 500 ألف أسرة فقيرة على مستوى الجمهورية .. وأنه تم تدشين هذه المرحلة الشهر الماضي من قبل مدير مكتب رئيس الجمهورية احمد حامد والقائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان محسن ابو نشطان ويتواصل تسليمها للمستفيدين حتى اليوم.
وبيَّن الحميري أن الهيئة العامة للزكاة تكفلت بتمويل تنفيذ المخيم الطبي المجاني الخامس للعيون في مستشفى السلخانة بمديرية الحالي الذي نفذه مكتب الصحة العامة والسكان لطب وجراحة العيون ،وقد قدم المخيم الطبي خدماته الطبية والعلاجية في مجال العيون لآلاف الحالات المصابة بأمراض العيون وتم إجراء المئات من العمليات الجراحية لإزالة المياه البيضاء وظفرة اللمتحمة وأكياس الجفون الدهنية إلى جانب المعاينة والفحوصات الطبية التي أجراها المخيم مجانا للمترددين عليه على مدى خمسة ايام متواصلة.
وأكد الحميري أن فرع الهيئة العامة للزكاة نفذ أيضا العديد من اللقاءات المجتمعية لتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة في إقامة فريضة الزكاة ومنها تنظيم لقاء مع العلماء والخطباء والمرشدين والأمناء الشرعيين بالتعاون مع السلطة المحلية وبالتنسيق مع مكتب الاوقاف والارشاد في المحافظة والذي هدف إلى تفعيل إقامة فريضة الزكاة التي تعد ركنا من أركان الإسلام فرضها الله سبحانه وتعالى على المقتدرين لتصرف في مصاريفها الحقيقية التي امر الله بها ورسوله وخاصة للفقراء والمساكين والغارمين وغيرها من المصارف.. وتم خلال اللقاء حث العلماء والخطباء والمرشدين على القيام بدورهم في توعية المجتمع عبر منابر المساجد ومجالس العلم بأهمية أداء فريضة الزكاة.
ونوه مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة بأن الهيئة بصدد تنفيذ حصر وجمع المعلومات الشاملة والمتكاملة عن المكلفين بأداء الزكاة في المحافظة بحسب المخطط والبرنامج المعد لذلك على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكد الحميري أن فرع الهيئة العامة للزكاة حقق خلال العام الماضي 2019م إيرادات تجاوزت ملياراً و 450 مليون ريال منها النقدية والعينية مثل الحبوب وغيرها من فرائض الزكاة.
ودعا مدير عام الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة كافة المكلفين إلى المبادرة بأداء فريضة الزكاة إلى الهيئة وفروعها في المديريات بعد أن تم تفعيل نشاط الهيئة الزكوية وفروعها وصرف الزكاة في مصارفها الشرعية التي يحددها ديننا الاسلامي الحنيف وجعلها ركناً من أركان الإسلام من خلال أخذها من المقتدرين وصرفها على الفقراء والمساكين وإعفاف الشباب.