نظمتها وزارة الشباب والرياضة

دورة تدريبية لـ 300 من أسر الشهداء والمرابطين في التمكين الاقتصادي

 

الثورة / أسماء البزاز
أقام مركز إعداد القيادات النسوية بوزارة الشباب والرياضة الحفل الختامي للبرامج التدريبية لـعدد 300 متدربة من أسر الشهداء والمرابطين .
وفي الفعالية أوضح نائب وزير الصناعة والتجارة محمد احمد الهاشمي ان هذه الفعالية تأتي في سياق احتفالات بلادنا بالعيد الخامس من الصمود ضد العدوان الغاشم والذي سطر فيها شعبنا ملاحم من العزة والكرامة وإحياءً لذكرى استشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه رمز التضحيات، مشيرا إلى الدور البطولي الذي بذله الشهداء وقدموا دماءهم الزكية في سبيل الدفاع عن العرض والأرض وتلقين الأعداء دروسا قاسية في مختلف جبهات القتال .
وأكد الهاشمي على ضرورة أن تقابل تلك التضحيات بالوفاء لأسر الشهداء وتقديم الدعم لها في كافة الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية، داعيا إلى جعل هذه المناسبة الوطنية فرصة للالتفات إلى أسر الشهداء وتفقد أحوالها واحتياجاتها انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية.
وتطرق الهاشمي إلى أهمية البرامج التدريبية التي يقيمها مركز إعداد القيادات النسوية لتأهيل هذه الشريحة المهمة وتمكينها اقتصاديا في عدة مشاريع تكفل لها سبل العيش الكريم بعد أن فقدت من يعيلها .
من ناحيتها أوضحت وكيلة قطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة هناء العلوي أنه وللعام السادس من الصمود والشعب اليمني يحتفي بالكوادر المؤهلة في كافة المجالات وقلب معادلة التحديات والصعوبات إلى فرص تجتاز المستحيل بثقة وجدارة في ظل حفاظه على هويته الإيمانية والثقافية وانتصاراته العسكرية والأمنية، مبينة أن مشروع الاحتفال بتخرج 300 متدربة يأتي تنفيذا للرؤية الوطنية التي اهتمت بالتأهيل والتدريب والتنمية المجتمعية وتطوير الأداء المؤسسي، وأن هذا المشروع هو جزء بسيط من رد الجميل لأسر الشهداء والمرابطين في الجبهات .
ودعت الى حشد الجهود المجتمعية لرعاية هذه النماذج النسائية الوطنية سواء أكانت أم شهيد أو ابنة أو زوجة شهيد فهن بأشد الحاجة لرعاية المجتمع لهن وأصبحن يعلن أسرهن بهذه المشاريع والصناعات الصغيرة التي تنطلق من أساسيات بسيطة من المنزل يصنعن منها مشاريعهن للوصول إلى الاكتفاء الأسري من غذاء وملبس ليغدوا لدى كل منهن مشروع منتج يسهم في النهوض بمجتمعهن ووطنهن .
من ناحيتها أكدت زينب إسحاق مديرة مركز إعداد القيادات النسوية على أهمية تسخير هذه القدرات نحو المشاريع الإبداعية التي تبتكر الحلول الناجعة وإيجاد الطرق البديلة ليتم استثمارها الاستثمار الأمثل تنفيذا لشعار الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تبني ويد تحمي”، مبينة أن الاهتمام بتأهيل وتدريب أسر الشهداء والمرابطين يسهم في ثبات الجبهة الداخلية والنهوض بالمشاريع الصغيرة والأصغر وخلق فرص عمل جديدة وصولا إلى نمو الاقتصاد الوطني .
وأشارت إسحاق إلى أن 300 متدربة من ( دفعة صمود امرأة) استفدن من هذه البرامج التدريبية واكتسبن المهارات التي يتطلبها سوق العمل للوصول لمجتمع منتج .
من جانبها ألقت الخريجة سماح منصر كلمة أسر الشهداء والتي ثمنت فيها دور القائمين على هذه البرامج التدريبية واللفتة الكريمة لتدريب وتأهيل أسر الشهداء ودعمها في كافة المجالات.
وفي نهاية الاحتفالية قام نائب وزير الصناعة محمد احمد الهاشمي بتكريم خريجات دفعة “صمود امرأة” وافتتاح معرض الأسر المنتجة والذي يحتوي على مجموعة من الحلوى والأشغال اليدوية والملبوسات والحلي والمجوهرات .

قد يعجبك ايضا