الثورة نت/
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية رئيس اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة الدكتور حسين مقبولي، تدخلات المنظمات الدولية العاجلة لمواجهة فيروس كورونا في اليمن.
وأكد الاجتماع بحضور وزير الصحة الدكتور طه المتوكل والإدارة المحلية علي القيسي والأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبد المحسن طاووس ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور وضم منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي وممثلي المنظمات الدولية، أهمية تعزيز الإجراءات الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا وتوفير كافة الإمكانيات لذلك.
وجدد الاجتماع التأكيد على أن اليمن لم يسجل حتى اليوم أي حالة اشتباه أو إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وفي الاجتماع أشار نائب رئيس الوزراء، إلي أن السعودية قامت بإرسال نحو أربعة آلاف شخصاً إلي الحدود اليمنية ما أدي إلي ازدحام كبير في المنافذ البرية اليمنية في ظل نقص في الكوادر الطبية ومستلزمات السلامة الصحية والخدمات الأساسية.
وحمل الدكتور مقبولي، دول العدوان وعلى رأسها السعودية مسئولية محاولات إدخال الفيروس إلي اليمن.. كما حمل المرتزقة المسؤولية جراء رفع عدد الرحلات الجوية عبر طيران اليمنية وفتح المطارات.
بدوره تطرق وزير الصحة العامة والسكان إلى الصعوبات التي تواجه تقديم الخدمات الإنسانية والصحية في المنافذ البرية ونقاط فحص الوافدين.
من جهته أكد أمين المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، انه تم مخاطبة المنظمات الدولية للتدخل العاجل لتقديم الاحتياجات اللازمة لمراكز الحجر في محافظات البيضاء وصعدة والجوف وتعز والحديدة وعمران .
بدورها أكدت منسقة الشؤون الإنسانية وممثلو المنظمات الدولية الاستعداد لتقديم الدعم العاجل لليمن لمواجهة فيروس كورونا.. مشيرة إلى أنه سيتم التدخل العاجل في منافذ المحافظات ذات الأولوية بموجب رفع اللجنة العليا.