واشنطن/
أعلن البيت الأبيض أن طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يرى حاجة في قيام الرئيس بإجراء فحص فيروس كورونا أو العزل.
وكان ترامب أكد -أمس- أنه لا يشعر “بأي أعراض” تدل على إصابته بفيروس كورونا، لكنه سيخضع للفحص المطلوب، على حدّ قوله.
وأضاف في مؤتمر صحافي “لدينا طبيب في البيت الأبيض، أو بالأحرى أطباء عديدون في البيت الأبيض، طرحت عليهم السؤال وقالوا لي: ليس لديك أي أعراض”، قبل أن يوضح أنه قد يجري الفحص اللازم “قريباً”.
هذه الإجراءات الداخلية في البيت الأبيض تأتي على خلفية لقاء جمع الرئيس الأمريكي ونائبه مايك بنس مع الرئيس البرازيلي جايير بلوسونارو ووزير الاتصالات في بلاده، السبت الماضي، ليتبين بعد اللقاء- وفق بيان مكتب رئيس البرازيل- أن وزير الاتصالات البرازيلي الذي اجتمع إلى ترامب مصاب بفيروس كورونا.
هذا وأعلن الرئيس الأميركي حالة الطوارئ في الولايات المتحدة، وذلك في إطار مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وصرّح أن واشنطن تعمل بصورة جادة في مواجهة الفيروس.
إلى ذلك وضع خبراء صحة أمريكيون أسوأ سيناريو محتمل حول انتشار فيروس “كورونا” في الولايات المتحدة، متمثل بإصابة ما بين 160 مليونا و214 مليونا، ووفاة ما بين 200 ألف، ومليون و700 ألف.
جاء ذلك حسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن خبراء في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي هذه الحالة، من المتوقع أن يتلقى الدعم في المستشفيات ما بين 2.4 مليون و21 مليونا.
وشدد الخبراء على أن التوقعات تفيد بأن كل شخص أصيب بالفيروس قد ينقل العدوى لشخصين أو ثلاثة.
وحذر الخبراء من فشل مستشفيات البلاد في استيعاب كافة حالات الإصابة، خاصة أن الطاقة الاستيعابية لها تبلغ قرابة 925 ألف سرير.
وحسب بيانات رسمية، بلغ إجمالي ضحايا “كورونا” في الولايات المتحدة ألفين و53 إصابة بينهم 41 وفاة.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية بسبب فيروس كورونا.
ويفتح إعلان ترامب المجال أمام توفير مساعدات اتحادية قال إنها قد تبلغ نحو 50 مليار دولار للمساعدة في احتواء المرض.
وقال الرئيس الأمريكي إنه أعلن الطوارئ، لإطلاق العنان “للقوة الكاملة للحكومة الاتحادية”، كما حث الولايات الأمريكية على إقامة مراكز طوارئ للمساعدة في مكافحة الفيروس.
وأعلن ترامب لاحقا تعليق الرحلات البحرية التي تنطلق من الموانئ الأمريكية للخارج لمدة 30 يوماً، تبدأ من منتصف ليلة السبت الماضي بالتوقيت المحلي، وذلك بسبب فيروس “كورونا الجديد”.