الثورة نت../
أكد خبراء عسكريون أن مشاهد تدمير صواريخ الدفاع الجوي اليمنية التي أشرفت عليها أمريكا خلال الفترة 2007- 2014م ، وما قبلها يكشف حقيقة أن العدوان الحالي على اليمن أعد له من وقت سابق من خلال تجريده من قدراته الدفاعية .
وقال الخبير العسكري عبدالله الجفري أن تدمير منظومات الدفاع الجوي، ليس سوى جزء مما تم تدميره من القدرات العسكرية اليمنية.. موضحا أن المشاهد التي بثها الإعلام الوطني هي لصواريخ سام 7 – 14 – 16 وتعرف بمنظومة الدفاع استريلا ولها القدرة على إسقاط طائرة معادية على ارتفاع ستة كيلومترات.
وأشار إلى أن أكثر من 1200 صاروخ من نوع استريلا التي جرى تدميرها، كانت كفيلة بإسقاط ألف طائرة معادية، حيث نسبة الخطاء لها لا يتعدى اثنين في المائة.
وارجع الجفري سبب رضوخ النظام السابق لمثل هكذا إملاءات أمريكية إلى تمسكه بالسلطة.
فيما أوضح الخبير العسكري خالد غراب أن تدمير هذه الصواريخ دليل جديد على أن العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي بامتياز وتم التخطيط له منذ وقت مبكر، من خلال استهداف قدراته في الدفاع الجوي الأولى أشرف على تدميرها عمار صالح، والثانية احمد علي في معسكر الصباحة 2007- 2014.
وأشار إلى أن تدمير هذه الصواريخ كشف سعي أمريكا إلى تجريد اليمن من قدراته العسكرية خصوصا في الدفاع الجوي.
ولفت إلى أن الأمريكيين كانوا يقرؤون المشهد اليمني انه عند دخولهم اليمن سيكون مرتعا لهم لممارسة إجرامهم باستخدام الطيران خصوصا الآبتشي، لكن الوضع الأن مختلف حيث وجودوا نظام مختلف استطاع ان يعيد بناء قواته .
بدوره أوضح الخبير العسكري العميد أمين حطيط، أن ما نشر من مشاهد تدمير للسلاح اليمني، يؤكد أن أمريكا أرادت إضعاف اليمن ليسهل احتلاله.. مشيرا إلى أن صواريخ استريلا سلاح دفاعي لا يشكل خطرا على أمريكا، وما حصل هو تهيئة لما يحصل الآن من عدوان على اليمن.
في حين رأى الخبير العسكري اللواء محمد عباس أن أمريكا كانت على قناعة أن النظام السابق لن يصمد وقد يسقط في أي وقت فكان خوفها أن يصل السلاح إلى يد نظام يوظفه لصالح الشعب اليمني، وبالتالي تفقد سيطرتها على اليمن، فسارعت إلى تدمير القدرة العسكرية لليمن .