عمر كويران
مشروع الشهيد صالح علي الصماد الذي يقيمه قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة تحت ظلال دوره تعقد هناك تنفيذا للرؤية الوطنية التي تحمل عناوين تحت سقف التخطيط الاستراتيجي بمحاور مسماه الدافع للتغيير والنجاح وأساسيات التغيير ومؤشراته ومبادئه ومعترض المعوقات والخيارات لمنطلق تمثل في كيفية تحقيق الأفضلية ومستوى الانجازات المراد منها.
حال الواقع لمفهوم هذه الأسس يعد أملا منشودا لإغلاق منافذ الفشل والإحباط والسير لمستقبل أكثر تفاؤلاً وتميزاً عبر الاحتكاك مع الآخرين بمرونة لنقل الأهداف والتضحيات والانتفاع بمتعة الحياة وتكوين شخصية “عاملوا بثقافة واعية لاستقامة عجلة التوازن”.
الدورة اختتمت أمس الخميس، والسؤال هنا هو: إلى أين سيصل هذا المفهوم بمحموله وشمولية سطوره لكي نعي صحة الاهتمام واستحقاق موجباته بما يخدم عامة المجتمع والوطن وهل هذه الدورة مطرح استفادة حقيقية لدارسيها كمنجز نعتمد عليه عند التنفيذ نأمل ذلك.