تسجيل 5 حالات انتحار في يوم واحد وسط تحذيرات من تفاقم الظاهرة

حذر أخصائيون اجتماعيون من تزايد حالات الانتحار في اليمن ولاسيما في أوساط الشباب. وأشاروا إلى أن الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد تعد احدى الأسباب الرئيسية لإرتفاع هذه الظاهرة¡ بالإضافة إلى الحالات النفسية والإكتئاب.
فقد بلغ عدد حالات الانتحار ليوم أمس فقط نحو 5 حالات انتحار متفرقة في كل من أمانة العاصمة ومحافظات صعدة والحديدة والمحويت .
حيث ذكرت شرطة العاصمة أنها سجلت وقوع حادثتي انتحار منفصلين أقدم عليهما شخصين تتراوح أعمارهما بين 24-30عاما◌ٍ¡ أحدهما انتحر في مديرية صنعاء القديمة عن طريق شنق نفسه بشال¡ أما الثاني وهو من سكان مديرية آزال فقد انهى حياته بيده مستخدما◌ٍ الطريقة نفسها.
أما حادثة الانتحار الثالثة فقد كان ضحيتها شاب من أهالي محافظة صعدة قالت الشرطة أنه ربط عنقه بحبل في منزله¡ ما أدى إلى وفاته فورا. ووفقا لمركز الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية¡ فقد سجلت
الشرطة في مديرية المنصورة بمحافظة الحديدة ¡حادثة الانتحار الرابعة ¡ مشيرة إلى أن شخصا◌ٍ في الـ65 من عمره يعاني من حالة نفسية قد أقدم على الانتحار بشنق نفسه على شجرة في حوش منزله.
أما الحالة الخامسة فقد أقدمت عليها فتاة يوم امس في 25 من عمرها على الإنتحار بإلقاء نفسها في بركة ماء بمديرية حفاش محافظة المحويت¡ حيث قالت مصادر أمنية لـ”الثورة نت” أن الإنتحار جاء بسبب خلافات أسرية¡ وأنه تم دفن جثمان الفتاة.هذا وقد قامت الشرطة في أمانة العاصمة ومحافظتي صعدة والحديدة بتسليم جثث المنتحرين الثلاثة لأهلهم لإجراءات الدفن. ووفقا لتقرير رسمي ¡ فإن مايزيد على 50% من المنتحرين خلال شهر سبتمبر الماضي هم من فئة الشباب ¡تتراوح أعمارهم بين 19 – 30 عاما◌ٍ¡ وعددهم¡ حسب التقرير¡ 17 شخصا◌ٍ. بعضهم استخدموا الأسلحة النارية¡ ونسبة كبيرة منهم أنهوا حياتهم عن طريق «الشنق» باستخدام الحبال والأقمشة ¡ فيما أقدم 3 من المنتحرين على إضرام النار في أجسادهم باستخدام مادتي «الجاز والبترول»¡ أما البقية فقد استخدموا مواد سامة¡ و2 ألقيا بأنفسهما من أماكن شاهقة¡ في حين سجلت انتحار حالة واحدة باستخدام آلة حادة.