الثورة نت/..
أصدرت شركة تيليمن بيان عن اخر المستجدات بشأن انقطاع الكابل البحري فالكون حول ما تم بخصوص انقطاع الكابل البحري فالكون في خليج السويس يوم الخميس الموافق 9/1/2020م والإجراءات التي اتخذتها شركة تيليمن حتى هذه اللحظة بما يضمن استمرار خدمات الانترنت والاتصالات الدولية لكافة المستفيدين من هذه الخدمة.
وجاء في البيان الذي حصلت “الثورة نت” على نسخة منه ان الشركة تُتابع بحرص كافة الخطوات والإجراءات التي قامت بها الشركة المالكة للكابل البحري فالكون والتي أكدت بدورها لشركة تيليمن بأن عملية اصلاح الكابل البحري فالكون ستتم خلال الأسبوع الثالث من شهر فبراير 2020م.
واكد البيان ان شركة تيليمن قامت بإحاطة سفراء الاتحاد الأوربي خلال تواجدهم هذا الأسبوع بصنعاء حول تداعيات انقطاع الانترنت في اليمن والذي سبق وان حذرت منه شركة تيليمن في مناسبات سابقة وطالبت بضرورة تدخلهم من أجل ضمان تمكين شركة تيليمن من استخدام بدائلها المتمثلة في السعات المملوكة لها في الكابلات البحرية والتي لم تتمكن من الانتفاع بها حتى الآن، كما أكدت على ضرورة العمل على تحييد خدمات الاتصالات والانترنت والتي تعتبر حقاً اساسياً وانسانياً تكفله جميع الدساتير والقوانين.
وتأسف شركة تيليمن لاستمرار الشائعات التي تروج بأن أسباب انقطاع الانترنت تعود إلى تقاعس شركة تيليمن عن سداد ديون مستحقة للشركة المالكة للكابل البحري فالكون، وفي هذا السياق تؤكد شركة تيليمن عدم صحة هذه الشائعات كون شركة تيليمن ملتزمة بالسداد لجميع شركاء العمل الدوليين والمحليين، وتجدر الإشارة ان حسابات شركة تيليمن يتم مراجعتها عبر واحدة من أكبر شركات المراجعة في العالم والذي يدحض تلك الشائعات المتداولة حول هذا الموضوع، وعليه تجدد شركة تيليمن دعوتها للجميع بتحري المصداقية والموضوعية.
وتبذل شركة تيليمن جهوداً كبيرة ومستمرة على مدار الساعة من أجل رفد خدمة الانترنت بسعات اسعافية مؤقتة بالتدريج لضمان استمرارية خدمات الانترنت بما يُتيح تقديم سرعات مقبولة لكافة الاستخدامات والتطبيقات وتجدر الإشارة إلى أن الخدمة تحسنت بشكل كبير مقارنة بالأيام الأولى من انقطاع الكابل.
وتجدد شركة تيليمن دعوتها المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وعلى رأسهم المبعوث الدولي إلى اليمن إلى تمكين شركة تيليمن من استخدام السعات البحرية البديلة المملوكة لها. كما تدعو إلى العمل على رفع الحظر والحصار عن قطاع الاتصالات وتحييده وعدم اقحامه في الصراعات.