الثورة نت|..
اعتقل جنود الاحتلال سيدة فلسطينية فى بداية الستينيات من عمرها ظهر اليوم السبت، في باب العامود وسط القدس المحتلة، خلال محاولتها التوجه للمسجد الأقصى المبارك لتأدية صلاة الظهر، إلا أن جنود الاحتلال زعموا أنهم عثروا معها على سكين، وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية أن جنود الاحتلال اعتدوا عليها بالضرب قبل اعتقالها من داخل المسجد الأقصى.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وباحاته، واعتداءاتها الوحشية على المصلين أثناء أداء صلاة فجر الجمعة، ومحاولتها إخراج المصلين من المسجد.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا تصعيد استفزازي مقصود، وتحد سافر لمشاعر الملايين من العرب والمسلمين. وأكدت أن هذا الاعتداء غير القانوني وغير المبرر، هو حلقة في مسلسل الاستهداف المتواصل للأقصى بهدف تكريس تقسيمه زمانيا، تمهيدا لتقسيمه مكانيا.
وأوضحت الوزارة أنها ستتابع هذا الاعتداء مع الجهات الدولية المختصة كافة، بالتنسيق مع الأشقاء بالمملكة الاردنية الهاشمية.
وطالبت العالمين العربي والإسلامي بتنسيق الجهود والتحرك المشترك مع المجتمع الدولي ومنظماته المختصة، لتوفير الحماية الدولية للمقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها الأقصى المبارك وللمصلين، وضمان حرية العبادة.
واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحامها باحاته بعد صلاة فجر الجمعة، وأرغمت آلاف المصلين على مغادرة المسجد.
وأفاد شهود عيان لوكالة “وفا” الفلسطينية، بأن شرطة الاحتلال اعتدت على عشرات المصلين عقب تنظيم نشطاء مقدسيون مسيرة في باحات الاقصى بعد انتهاء الصلاة، حيث هاجمت النساء والشبان والشيوخ بالضرب، وسط ترديدهم الهتافات الداعية لنصرة الأقصى.
واضاف الشهود: إن عشرات المصلين أصيبوا برضوض وكدمات خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهم، وملاحقتهم لمنعتهم من التواجد بالساحات، وتابعوا: إن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا الأعيرة المطاطية، ووفقا لمصادر محلية، فإن المسعفين تعاملوا مع 5 إصابات.
كما أغلقت شرطة الاحتلال باب الأسباط لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد، فيما أعاقت دخول المصلين من باب حطة.