الثورة نت / مجدي عقبة
اكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الٲسرى عبدالقادر المرتضى “الإفراج عن ستة ٲسرى سعوديين كمبادرة انسانية في اطار المساعي الهادفة لحلحلة ملف الٲسرى وٳيجاد الحلول السريعة لتبادل الٲسرى وفق توجيهات قائد الثورة على ٲهمية هذا الملف وٲهمية انجازه نظرا لبعده الإنساني لدى الطرفين”.
وقال المرتضى في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” : “تبذل مساع وجهود حثيثة لإنهاء هذا الملف وهذه الخطوات تأتي كإثبات لحسن النية ومبادرات استباقية من جانب صنعاء وايضا لدفع العدو الى اطلاق اسرانا”.
وٲضاف : “نحن بانتظار خطوات مماثلة من الطرف الاخر للافراج عن اسرانا ونحن نظر لهذا الملف بأنه ملف انساني ويجب أن يكون بعيدا عن المهاترات السياسية حتى يتم الافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين من جميع الاطراف
ونامل ان يكون الطرف الاخر جادا فيما وعد به وما أعلن عنه”.
المرتضى أوضح ان “هذه الخطوات والمبادرات من طرفنا لدفع قوى العدوان الى اتخاذ خطوات مماثلة ولتسهيل عمل الإمم المتحدة “، وقال: ” هذه المبادرات هي، نتيجة لمساعي حثيثة تبذل منذ فترة لإيجاد حلول لهذا الملف الإنساني وهذه المساعي لا ترقى الى مستوى التفاوض بل عبارة عن محاولة ايجاد حلول لملف الاسرى بشكل خاص وبقية الملفات بشكل عام”.
وٲضاف: “بالنسبة للتفاوض مع السعودية حول ملف الاسرى هناك مساع مستمرة عبر وسطاء محليين تستدعيهم السعودية إلى اراضيها وهولاء الوسطاء ياتون إلينا، وهذه المساعي بدأت بعد توقيع اتفاقية السويد مباشرة وهي مستمرة ونحن حريصون كل الحرص على اخراج اسرانا ومستعدون للتفاوض في ٲي وقت”.
في السياق، أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أن “الأمم المتحدة ليست موجودة لا في هذه المفاوضات ولا في غيرها من المساعي والجهود المحلية التي يتم فيها الافراج عن ٲسرى”.
وفيما يخص بقية الاسرى الاجانب، أكد المرتضى وجود اسرى من جنسيات عدة. وقال: “لدينا أسرى من جنسيات مختلفة ونحن مستعدون للتفاوض والتبادل مع كل دول العدوان التي لديها ٲسرى لدينا سواء الامارات أو السودان أو السعودية، ونحن جاهزون لإجراء عملية تبادل مع هذه الدول وخاصة السودانيين”.
وٲضاف: “إذا كان النظام السوداني الموجود حاليا يريد التفاوض معنا فنحن جاهزون للتفاوض على الأسرى السودانيين الموجودين لدينا مقابل ٲن يضغط النظام السوداني على السعودية والامارات لمبادلتنا بأسرى لنا لديهم”.