kadascoo@yahoo.com
• وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه: أي بني: إنøك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها: أما الأولى والثانية: فإنø النøساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب¡ فلا تبخل على زوجتك بذلك¡ فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابا◌ٍ من الجفوة ونقصا◌ٍ في المودة. وأما الثالثة: فإن النساء يكرهن◌ِ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة. وأما الرابعة: فإنø النساء ي◌ْحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنø من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك. أما الخامسة: فإنø البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنøها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه¡ فإيøاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها¡ وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا¡ فإنøك إن فعلت نازعتها ملكها¡ وليس لملك◌ُ أشدø عداوة◌ٍ ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لـك غير ذلك. أما السادسة: فإنø المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها¡ فإيøاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد¡ فإمøا أنت وإمøا أهلها¡ فهي وإن اختارتك على أهلها فإنøها ستبقى في كمد◌ُ ت◌ْنقل ع◌ِدúواه إلى حياتك اليومية. والسابعة: إنø المرأة خ◌ْلöقت مöن ضöلع◌ُ أعوج وهذا سرø الجمال فيها¡ وسر◌ْø الجذب إليها وليس هذا عيبا◌ٍ فيها «فالحاجب زيøنه العöو◌ِج◌ْ»¡ فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملة◌ٍ لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها¡ ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك¡ ولكن كن دائما معها بين بين. أما الثامنة: فإنø النøساء ج◌ْبلن على ك◌ْفر العشير وج◌ْحدان المعروف¡ فإن أحسنت لإحداهنø دهرا◌ٍ ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرا◌ٍ قط¡ فلا يحملنøك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها¡ فإنøك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره. أما التاسعة: فإنø المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي¡ حتى إنø الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعة◌ٍ من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيا◌ٍ في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها¡ فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك. أما العاشرة: فاعلم أن المرأة أسيرة عندك¡ فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع ..
•أهرب¡ إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك¡ وكرامتك التي أ◌ْهدرت تحت م◌ْسم◌ِøيات الحب والحنين والغيرة¡ ومصطلحات أ◌ْخرى مزخرفة لا انتهاء لها.. أهرب¡ إذا شعرت بأنø الحزن بدا ينسج خيوطه حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك¡ وبأنهم أصبحوا مصدرا◌ٍ عظيما◌ٍ لهذا الحزن.. أهرب¡ إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباءة¡ وخيالك بهم غباء¡ ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء¡ وبأنك بدأت تتحوøل مع الوقت إلى م◌ْهرöøج م◌ْضحك.. أهرب¡ إذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم بدأ يشعر بك¡ وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك¡ وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك¡ ومازالوا هم في طور اللا◌ِøشعور بك.. أهرب¡ إذا شعرت بأن المنطق يرفض إحساسك¡ وبأن قيمك ترفض إحساسك¡ وبأن نقاءك يرفض إحساسك¡ وبأن إحساسك يرفض نفسه.
•هناك قلوب طيبة تستقبل الألـم بـصـمـت¡ تـبـرر أخـطـاء الآخرين بـحسن نية¡ و تلتمس لهم الأعذار تلو الأعذار¡ و تملك قدرة هائلة على النسـيان¡ وقدرة أكبر على التسامح و الغفران.. اللهـم اجعـلنا من هذه القلوب.
• ما أطيب الدنيا: إذا تصافت القلوب¡ وتناست العيوب¡ ودعت بغفران الذنوب¡ وعملت لمرضاة علام الغيوب.. وما أجمل الحياة: إذا كان فيها عزيز يتذكر¡ وقلب يتأثر¡ وملخص لا يتغير.
• دائما◌ٍ خ◌ْذها قاعöدة: لن ولن يشع◌ْر أحد بما تشعر به¡ حتى لو أمضيت ساعات تشرح لهم شعورك وما تمøر به¡ فهم لم يلمسوا قرارة قلبك¡ ولم تصلهم حرارة دموعك¡ إلت◌ِزم الصمت أفضل وك◌ْف عن مناجاتهم.