الثورة نت/
نفذ ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي مشروع دعم مستشفى بيت الفقيه العام بمجموعة من الأدوية والمحاليل الأساسية اللازمة لقيام المستشفى بدوره في مواجهة وباء حمى الضنك في مديرية بيت الفقيه والمناطق المجاورة لها.
وأكد أ. كمال الشريف وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة.. أمين عام الملتقى أن أهمية هذه الخطوة تكمن في هذا التوقيت وفي ظل هذه المرحلة الراهنة التي تمثل ذروة انتشار الوباء وبالتالي يتطلب استجابة سريعة لا تقل عن الحث والنفير والدفع في سبيل الله.
وأضاف الشريف أن العالم برمته يعلم أن هذا العدوان لم يترك أبناء الشعب اليمني بمختلف أعمارهم وفئاتهم إلا ولحقه أذى من عدوانهم الظالم وحصارهم الجائر، واكتوى بنار حقدهم.
وأكد أن الملتقى سيعمل جاهدا على رفع المعاناة عن كاهل أبناء شعبنا اليمني متوكلا على الله وبصبر وعزيمة وسينكسر العدوان في نهاية المطاف ولن تتحقق أهدافه ومؤامراته التي من أجلها شن عدوانه على اليمن أرضا وإنسانا.
من جهته عبر عبدالله يحيى الشهاري مدير مستشفى بيت الفقيه عن شكره الجزيل لملتقى الوعي على دعمه للمستشفى بالأدوية والمستلزمات الطبية واستجابته السريعة لمكافحة حمى الضنك بالمديرية، مشيرا إلى أن المترددين على المستشفى كثر، وهم بحاجة إلى دعم بعلاجات كثيرة لتخفيف الحمى وتخفيف الجفاف بالمغذيات وكل ما يلزم.
بدوره مدير عام مديرية بيت الفقيه حسين سهل تقدم بالشكر والعرفان لقيادة الملتقى على جهودها المبذولة في هذا السياق، داعيا المنظمات الإنسانية أن تحذو حذو الملتقى وتقدم ما تستطيع لمستشفى بيت الفقيه الذي يفتقر إلى أشياء كثيرة في ظل العدوان والحصار.
وأشاد بدور الملتقى وأنشطته الإنسانية المتمثلة في حمالات الدعم بالأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة الأوبئة والأمراض المتفشية في مديرية بيت الفقيه، منوها بدور الملتقى في إقامة المخيم الطبي السابق قبل عامين والذي استفاد منه أبناء المديرية بشكل كبير.
حضر التسليم والاستلام مدير المشاريع بمديرية بيت الفقيه أسامة عبدالله مهدي وكذلك مندوب عن مكتب الصحة بالمديرية.
وقد أشاد الأخ أسامة مهدي بدور الملتقى الريادي في دعم أبناء المديرية وعبر عن شكره وامتنانه لسرعة استجابته بتوفير الأدوية المطلوبة في وقت قياسي.
وأضاف أن هذا يدل على اهتمام الملتقى بالقيام بواجبه الديني والإنساني والوطني في مواجهة العدوان وإغاثة المستضعفين من أبناء يمننا الحبيب.
تجدر الإشارة إلى أن وباء حمى الضنك القاتل تفشى في عدد من مديريات محافظة الحديدة بشكل عام ومديرية بيت الفقيه بشكل خاص خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي تسبب في حدوث كثير من حالات الوفاة بين صفوف المواطنين البسطاء من أبناء المنطقة والذي بلغ في المديرية فقط حتى يوم 6 ديسمبر الجاري 2019 إلى 18 حالة وفاة مسجلة بالإضافة على المئات من الحالات المصابة والذي استقبل مستشفى بيت الفقيه منها خلال الفترة من تاريخ 9-19/11/2019م فقط عدد 1861 حالة حسب الإحصائية التي رفعت لإدارة الملتقى من المستشفى.
قد يعجبك ايضا