عندما يُفتقد الوعي.. الشياطين يتلاعبون بالشعوب

رشيد مأمون الشامي
يجب أن يكون لدينا الوعي الكامل والحذر الشديد لدسائس وشائعات أعلام العدو ومرتزقته فالوطن وأمنه مسؤوليتنا جميعاً واستشعارنا بالمسؤولية أمر واجب على جميع الشرفاء وأحرار شعب اليمن”
بالمختصر المفيد علينا التعامل مع تطورات المرحلة التي نمر بها بحذر وحيطة شديدة وبإدراك كامل أن معركتنا مع الغزاة باتت في عنق الزجاجة بعد أن لاحت لنا بوارق النصر العظيم وعلينا أيضاً التعامل بما نشاهده ونلمسه لا على ما نسمعه من شائعات ومشعات ليست سوى دسائس.
من قوى العدوان ومرتزقته ويساندهم في ذلك طابور خامس وسادس بعد الفشل العسكري والهزائم التي نزلت عليهم في ميادين الوغى والبأس الشديد، فوسائل التضليل الإعلامي ينتهجها العدوان ومرتزقته مهما بلغت قوتها وغيروا أسالبيهم الشيطانية لن تحقق أهدافها إلا في المجتمعات الخالية من الوعي والإيمان الوثيق بالله فمؤخراً رأينا وسمعنا بالصوت والصورة.
كيف سقطت أقنعة الكثير من الأبواق الناعقة بالضلال والإظلال في محاولتهم المقيتة والمفضوحة والمكشوفة من أجل التأثير والإقناع المضلل لتوجيه مجتمعنا نحو أفكار وشائعات رخيصة مزيفة للحقائق لا تخدم سوى “ أسيادهم الغزاة رعاة الضلال والاحتلال ” كحالة من حالات الارتزاق والعمالة الواضحة التي لا لبس فيها في أدائهم وأدوارهم ونعيقهم كشرائح الدفع المسبق في أكثر من وسيلة إعلامية وترويجها داخل أوساط مجتمعنا وكيف ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أبواقاً إعلامية وأقلاماً مأجورة تسير في طريق الخزي والعار وهو الخيانة والتآمر على الوطن بنشر الفتن واختلاق الأكذوبات والشائعات نفسها، كأنهم تواصوا بها، بينما حقيقة ما يحدث هو أنهم تخرجوا من مدرسة واحدة، بمناهج واحدة، وتوجهات واحدة، ونفس المدرسين الذين لا يتغيرون بتغير الزمان والمكان!!
ويأتي ذلك كما قال أحد الكتاب أن قوى الضلال والأطماع الاستعمارية تحكم سيطرتها على الأعلام من أجل يسهل عليهم السيطرة على العقول،،
أخيرا، ومن خلال ما أوجزته بطرحي يتضح لنا كيف أن الوعي أصبح من الضرورات التي بها ستنتصر معركتنا فالعدو مغتاظ ومتربص للانقضاض علينا في أي لحظة ويسعى جاهداً لخلق الفوضى المخلة بالأمن لزعزعة واختراق جدران الجبهة الداخلية.
فهل ياشعب اليمن وأحراره ترضون بالذل والهوان بعد كل ماقدمتوه من تضحيات وعرفكم العالم أنكم قبلة الأحرار ومدرسة للعزة والشموخ والكرامة والثبات وحب الوطن لا تفقدوا الوعي والبصيرة والثبات فهن حبل النجاة ومفتاح النصر يا من أثبتم صدق إيمانكم وثورتكم في مواجهة الطغاة والظالمين والمجرمين بدون تراجع أو وهن أو انكسار كي تعيش اليمن في سماء المجد والخلود حرة شامخة أبية ومقبرة للغزاة إلى أن تقوم الساعة والعاقبة للمتقين وهيهات منا الذلة.

قد يعجبك ايضا