,49٪ نسبة ارتفاع الحوادث بين العامين الماضيين
أم تنتظر ابنها وأخرى تنتظر رب أسرتها.. أطفال يروون لأصدقائهم عن موعد وصول والدهم القادم بملابس ومقتضيات العيد وربما بفرحة المناسبة أيضاٍ.. ومطب مجهول الهوية أو سرعة زائدة في منعطف ما تسلب من المسافر سعادة العودة إلى أسرهم.. وتتحول الفرحة إلى حزن.. ويتجمع الأهل لتبادل العزاء والمواساة بدلاٍ من التصافح والابتسامة.
حوادث ما قبل وبعد العيد سيناريو لابد من مشاهدته سنوياٍ خاصة في ظل إهمال الجهات المختصة وعدم الالتفات لهذه المعضلة التي تنزع بسمة العيد من الطفل المنتظر لوالده والأم الشائخة المنتظرة لابنها.
فخلال أيام العيد تشهد العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات مغادرة الكثير من الأسر إلى القرى لقضاء إجازة العيد بين أهاليهم.. لكن بعضهم من يحالفه الحظ ويقضي إجازته أينما يريد والبعض يقضيها في الغرف المركزية “الإنعاش” وأروقة المستشفيات.. بينما يعيشها آخرون في عالم آخر ودار ليس بعدها دار.
السائقون يعتبرون الأعياد الدينية موسم للعمل فيه, فتتضاعف عدد نقلاتهم ورحلاتهم إلى أضعاف الأيام العادية, مما يصاحب ذلك ارتفاع في سرعة القيادة والحمولة, وكذا السهر والإرهاق, ليكونوا أكثر عرضة للحوادث المرورية.
إحصائيات رسمية صادرة عن الإدارة العامة لشرطة السير (المرور سابقاٍ) تؤكد أن نسبة وقوع الحوادث المرورية خلال أيام العيد في ارتفاع مستمر, إذ بلغ عدد الحوادث أيام عيد الأضحى العام الماضي 2012م (231) حادثاٍ نتج عنها وفاة 68 شخصاٍ وإصابة (378) آخرين بينما شهدت أيام عيد الأضحى قبل الماضي 2011م (155) حادثاٍ نتج عنها وفاة (72) شخصاٍ وإصابة (289) آخرين.. وبحسب هذه الإحصائية فإن نسبة ارتفاع الحوادث بين العامين هي 49%.
وأرجعت الإدارة العامة لشرطة السير أسباب وقوع الحوادث إلى الإهمال والسرعة الزائدة وعكس الخط والخلل الفني.. بينما يرى مراقبون ومختصون في الجانب المروري أن عدم صيانة الطرق بشكل عام وانعدام الإرشادات والإشارات المرورية من أهم أسباب وقوع الحوادث.
وفي السياق ذاته أكد نائب مدير مرور الحديدة المقدم قايد العبدلي على أن أكثر الحوادث المرورية تقع في الخطوط الطويلة التي تربط ما بين المحافظات.. مشيراٍ إلى أن الإمكانات البشرية لإدارة المرور بالمحافظة لا تسمح بتأمين هذه الخطوط بشكل يضمن سلامة المواطنين إلا أن إدارة شرطة السير ومنتسبيها بالمديريات يحاولون جاهدين تأمين المناطق التي هي في حدود منطقة عملهم.
وأرجع العبدلي أسباب وقوع الحوادث في الخطوط الطويلة إلى عدم صيانة الطرق وانعدام إشارات وإرشادات المرور التي تساعد السائقين في الحفاظ على أرواحهم كعين القط والسياج الحديدي عند المنحدرات الخطيرة وغيرها من إرشادات السلامة ..مطالباٍ وزارة الأشغال والطرق العامة بتفعيل دورها في صيانة الطرق للحد من الحوادث المرورية التي تحصد أرواح البشر بشكل شبه يومي وذلك بصيانة الخطوط الطويلة.
الإدارة العامة لشرطة السير التابعة لوزارة الداخلية أعدت خطة لتنظيم حركة السير في الشوارع الرئيسية وأمام الحدائق والمتنزهات العامة ومتابعة السائقين بحسب نائب مدير عام إدارة المرور العميد/ عبد الرزاق المؤيد.. مشيراٍ إلى أن الإدارة العامة عممت الخطة على فروعها في المحافظات إلا أن بعض المحافظات قامت بإعداد خطة خاصة بها ورفعها للإدارة العامة وذلك بحسب موقعها الجغرافي ونسبة حركة السير فيها كالمناطق الساحلية مثل محافظة عدن والحديدة وغيرها.
وأوضح العقيد المؤيد أن الإدارة العامة للمرور تعمل بكل إمكاناتها البشرية والفنية للحد من الحوادث المرورية التي أصبحت تقلق المجتمع بأكمله.. لافتاٍ إلى أن تأمين الخطوط الطويلة تقع على عاتق فروع الإدارة العامة بالمحافظات والذين يعملون جاهدين في تقديم أقل ما يمكن فعله للتخفيف من وقوع الحوادث .. منوهاٍ إلى أن رجال الأمن المرابطين في النقاط الأمنية يساهمون بشكل كبير مع رجال شرطة السير في طريق السعي لإنهاء هذه الحوادث .. داعياٍ كل وسائل الإعلام المختلفة للقيام بتوعية إعلامية بمخاطر السرعة وعدم الالتزام بقوانين وقواعد السير كون التوعية من أهم الحلول التي تساعد على تخفيف الحوادث المرورية .
وزارة الداخلية تعلم جيداٍ أن الحوادث المرورية ترتفع نسبة وقوع الخسائر الناتجة عنها خلال إجازة العيد ولذلك كان من أولويات خطتها الأمنية لهذا العيد بحسب مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العقيد /محمد القاعدي حملة إعلامية توعوية ونزول ميداني إلى شوارع العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات شهد فيه توزيع بروشورات ومنشورات توعوية بمخاطر عدم أتباع قواعد وقوانين السير وبحجم الخسائر التي تخلفه هذه الحوادث سواء كانت بشرية أو مادية.
هلال الحملة
بعض السائقين شككوا في رؤية هلال هذه الحملة على أرض الواقع مؤكدين بأنهم لم يلمسوا منها سوى ما قيل في وسائل الإعلام المختلفة من أنباء نزولها.. كذلك نحن ومن خلال نزولنا الميداني لم نشاهد برشوراٍ واحداٍ يوضح فضاعات الحوادث أثناء أيام العيد ولم نر غير الأخبار التي قمنا بنشرها قبل العيد.
وزارة الصحة هي الأخرى إحدى الأطراف التي تستطيع أن تحد من نسبة ارتفاع وفيات الحوادث المتعلق بإيجاد عربات الإسعاف على الخطوط الطويلة من أجل اتخاذ ما يمكن فعله أثناء وقوع حادث ما لكنها تتجاهل ذلك …
منظمة قف للسلامة المرورية والتي تعتبر من أكثر المنظمات اهتماماٍ بالحوادث المرورية أرجعت أسباب ارتفاع الحوادث إلى ضعف التجهيزات المرورية على الخطوط الطويلة من قبل الإدارة العامة لشرطة السير وكذا عدم صيانة الطرق ووضع أقل ما يأمل به السائق اليمني من الإرشادات والإشارات المرورية من قبل وزارة الأشغال العامة بالإضافة إلى نقص الوعي لدى المواطن بخطورة عدم استخدام أدوات الوقاية التي تساعد في الحفاظ على الأرواح, كربط حزام الأمان والتأكد من جاهزية المركبة قبل الشروع في طريق السفر وغيرها من الإجراءات المهملة في حياة السائق اليمني.
منظمة قف للسلامة المرورية
واتهم رئيس منظمة قف محمد الشامي الجهات المختصة وذات العلاقة بالإهمال وعدم المبالاة تجاه هذه الحوادث التي أصبحت مجرد أخبار تتناولها ي ومياٍ وسائل الإعلام المختلفة وتتقبلها الجهات الرسمية بقلوب باردة كالثلج.. مؤكداٍ أن إحصائيات الحوادث التي تتناقلها وسائل الإعلام ليست دقيقة وصحيحة, إذ أن الإدارة العامة لشرطة السير وفروعها بالمحافظات لا تقوم بتسجيل كل الحوادث.
أن تقف على مفترق طريق تنتظر سائقاٍ ما لتهديه بطاقة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى وتحذر أيضاٍ بخطورة الحوادث المرورية وعدم إتباع الإجراءات والإرشادات المرورية فأنت رجل عظيم.. هذا ما قام به شباب منظمة قف أثناء نزولهم الميداني والذي تصدر خطتهم خلال أيام العيد, كمساهمة منهم للحد من الحوادث المرورية.
وطالب الشامي الجهات المعنية كوزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لشرطة السير وزارة الأشغال العامة والطرق بالاستشعار بالمسؤولية تجاه هذا المواطن والقيام بواجبهم للحد من الحوادث المرورية بدلاٍ من رصد خسائرها والتأسف الكاذب لوقوعها بحد تعبيره.
الإدارة العامة لشرطة السير أوضحت بأن إمكاناتها البشرية والفنية لا تسمح لها بتأمين كل الخطوط حتى خلال إجازة العيد.. وزارة الأشغال العامة والطرق لم تلتفت لهذه القضية وتبحث عن حلول عاجلة لصيانة الطرق التي ترتفع فيها نسبة وقوع الحوادث.
حاولنا التواصل عدد من المرات مع وزارة الأشغال العامة لمعرفة الأسباب التي حالت بينها وبين واجبها المتعلق بصيانة الطرق إلا أنها لم تتجاوب معنا ولم تعط للموضوع أي اهتمام أو التفات.
ويرى متخصصون في الجانب الأمني تجاهل الحكومة وعدم الالتفات لهذه القضية أهم أسباب ارتفاع نسبة الحوادث والوفيات كون الحكومة هي المسؤول الأول في إيجاد الحلول للمشاكل المختلفة بحد قولهم.
السؤال الذي ما يزال يبحث عن إجابة, هو: متى ستقوم الجهات المختصة بواجبها تجاه هذه القضية التي أصبح ضحاياها حديث وسائل الإعلام¿! وهل سيأتي العام القادم وقد تم صيانة هذه الطرق¿ إلى جانب الكثير من الأسئلة التي تاهت في أروقة الجهات المختصة.. و تبحث عن إجابات حقيقة على أرض الواقع.
فخلال أيام العيد تشهد العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات مغادرة الكثير من الأسر إلى القرى لقضاء إجازة العيد بين أهاليهم.. لكن بعضهم من يحالفه الحظ ويقضي إجازته أينما يريد والبعض يقضيها في الغرف المركزية “الإنعاش” وأروقة المستشفيات.. بينما يعيشها آخرون في عالم آخر ودار ليس بعدها دار.
السائقون يعتبرون الأعياد الدينية موسم للعمل فيه, فتتضاعف عدد نقلاتهم ورحلاتهم إلى أضعاف الأيام العادية, مما يصاحب ذلك ارتفاع في سرعة القيادة والحمولة, وكذا السهر والإرهاق, ليكونوا أكثر عرضة للحوادث المرورية.
إحصائيات رسمية صادرة عن الإدارة العامة لشرطة السير (المرور سابقاٍ) تؤكد أن نسبة وقوع الحوادث المرورية خلال أيام العيد في ارتفاع مستمر, إذ بلغ عدد الحوادث أيام عيد الأضحى العام الماضي 2012م (231) حادثاٍ نتج عنها وفاة 68 شخصاٍ وإصابة (378) آخرين بينما شهدت أيام عيد الأضحى قبل الماضي 2011م (155) حادثاٍ نتج عنها وفاة (72) شخصاٍ وإصابة (289) آخرين.. وبحسب هذه الإحصائية فإن نسبة ارتفاع الحوادث بين العامين هي 49%.
وأرجعت الإدارة العامة لشرطة السير أسباب وقوع الحوادث إلى الإهمال والسرعة الزائدة وعكس الخط والخلل الفني.. بينما يرى مراقبون ومختصون في الجانب المروري أن عدم صيانة الطرق بشكل عام وانعدام الإرشادات والإشارات المرورية من أهم أسباب وقوع الحوادث.
وفي السياق ذاته أكد نائب مدير مرور الحديدة المقدم قايد العبدلي على أن أكثر الحوادث المرورية تقع في الخطوط الطويلة التي تربط ما بين المحافظات.. مشيراٍ إلى أن الإمكانات البشرية لإدارة المرور بالمحافظة لا تسمح بتأمين هذه الخطوط بشكل يضمن سلامة المواطنين إلا أن إدارة شرطة السير ومنتسبيها بالمديريات يحاولون جاهدين تأمين المناطق التي هي في حدود منطقة عملهم.
وأرجع العبدلي أسباب وقوع الحوادث في الخطوط الطويلة إلى عدم صيانة الطرق وانعدام إشارات وإرشادات المرور التي تساعد السائقين في الحفاظ على أرواحهم كعين القط والسياج الحديدي عند المنحدرات الخطيرة وغيرها من إرشادات السلامة ..مطالباٍ وزارة الأشغال والطرق العامة بتفعيل دورها في صيانة الطرق للحد من الحوادث المرورية التي تحصد أرواح البشر بشكل شبه يومي وذلك بصيانة الخطوط الطويلة.
الإدارة العامة لشرطة السير التابعة لوزارة الداخلية أعدت خطة لتنظيم حركة السير في الشوارع الرئيسية وأمام الحدائق والمتنزهات العامة ومتابعة السائقين بحسب نائب مدير عام إدارة المرور العميد/ عبد الرزاق المؤيد.. مشيراٍ إلى أن الإدارة العامة عممت الخطة على فروعها في المحافظات إلا أن بعض المحافظات قامت بإعداد خطة خاصة بها ورفعها للإدارة العامة وذلك بحسب موقعها الجغرافي ونسبة حركة السير فيها كالمناطق الساحلية مثل محافظة عدن والحديدة وغيرها.
وأوضح العقيد المؤيد أن الإدارة العامة للمرور تعمل بكل إمكاناتها البشرية والفنية للحد من الحوادث المرورية التي أصبحت تقلق المجتمع بأكمله.. لافتاٍ إلى أن تأمين الخطوط الطويلة تقع على عاتق فروع الإدارة العامة بالمحافظات والذين يعملون جاهدين في تقديم أقل ما يمكن فعله للتخفيف من وقوع الحوادث .. منوهاٍ إلى أن رجال الأمن المرابطين في النقاط الأمنية يساهمون بشكل كبير مع رجال شرطة السير في طريق السعي لإنهاء هذه الحوادث .. داعياٍ كل وسائل الإعلام المختلفة للقيام بتوعية إعلامية بمخاطر السرعة وعدم الالتزام بقوانين وقواعد السير كون التوعية من أهم الحلول التي تساعد على تخفيف الحوادث المرورية .
وزارة الداخلية تعلم جيداٍ أن الحوادث المرورية ترتفع نسبة وقوع الخسائر الناتجة عنها خلال إجازة العيد ولذلك كان من أولويات خطتها الأمنية لهذا العيد بحسب مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العقيد /محمد القاعدي حملة إعلامية توعوية ونزول ميداني إلى شوارع العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات شهد فيه توزيع بروشورات ومنشورات توعوية بمخاطر عدم أتباع قواعد وقوانين السير وبحجم الخسائر التي تخلفه هذه الحوادث سواء كانت بشرية أو مادية.
هلال الحملة
بعض السائقين شككوا في رؤية هلال هذه الحملة على أرض الواقع مؤكدين بأنهم لم يلمسوا منها سوى ما قيل في وسائل الإعلام المختلفة من أنباء نزولها.. كذلك نحن ومن خلال نزولنا الميداني لم نشاهد برشوراٍ واحداٍ يوضح فضاعات الحوادث أثناء أيام العيد ولم نر غير الأخبار التي قمنا بنشرها قبل العيد.
وزارة الصحة هي الأخرى إحدى الأطراف التي تستطيع أن تحد من نسبة ارتفاع وفيات الحوادث المتعلق بإيجاد عربات الإسعاف على الخطوط الطويلة من أجل اتخاذ ما يمكن فعله أثناء وقوع حادث ما لكنها تتجاهل ذلك …
منظمة قف للسلامة المرورية والتي تعتبر من أكثر المنظمات اهتماماٍ بالحوادث المرورية أرجعت أسباب ارتفاع الحوادث إلى ضعف التجهيزات المرورية على الخطوط الطويلة من قبل الإدارة العامة لشرطة السير وكذا عدم صيانة الطرق ووضع أقل ما يأمل به السائق اليمني من الإرشادات والإشارات المرورية من قبل وزارة الأشغال العامة بالإضافة إلى نقص الوعي لدى المواطن بخطورة عدم استخدام أدوات الوقاية التي تساعد في الحفاظ على الأرواح, كربط حزام الأمان والتأكد من جاهزية المركبة قبل الشروع في طريق السفر وغيرها من الإجراءات المهملة في حياة السائق اليمني.
منظمة قف للسلامة المرورية
واتهم رئيس منظمة قف محمد الشامي الجهات المختصة وذات العلاقة بالإهمال وعدم المبالاة تجاه هذه الحوادث التي أصبحت مجرد أخبار تتناولها ي ومياٍ وسائل الإعلام المختلفة وتتقبلها الجهات الرسمية بقلوب باردة كالثلج.. مؤكداٍ أن إحصائيات الحوادث التي تتناقلها وسائل الإعلام ليست دقيقة وصحيحة, إذ أن الإدارة العامة لشرطة السير وفروعها بالمحافظات لا تقوم بتسجيل كل الحوادث.
أن تقف على مفترق طريق تنتظر سائقاٍ ما لتهديه بطاقة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى وتحذر أيضاٍ بخطورة الحوادث المرورية وعدم إتباع الإجراءات والإرشادات المرورية فأنت رجل عظيم.. هذا ما قام به شباب منظمة قف أثناء نزولهم الميداني والذي تصدر خطتهم خلال أيام العيد, كمساهمة منهم للحد من الحوادث المرورية.
وطالب الشامي الجهات المعنية كوزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لشرطة السير وزارة الأشغال العامة والطرق بالاستشعار بالمسؤولية تجاه هذا المواطن والقيام بواجبهم للحد من الحوادث المرورية بدلاٍ من رصد خسائرها والتأسف الكاذب لوقوعها بحد تعبيره.
الإدارة العامة لشرطة السير أوضحت بأن إمكاناتها البشرية والفنية لا تسمح لها بتأمين كل الخطوط حتى خلال إجازة العيد.. وزارة الأشغال العامة والطرق لم تلتفت لهذه القضية وتبحث عن حلول عاجلة لصيانة الطرق التي ترتفع فيها نسبة وقوع الحوادث.
حاولنا التواصل عدد من المرات مع وزارة الأشغال العامة لمعرفة الأسباب التي حالت بينها وبين واجبها المتعلق بصيانة الطرق إلا أنها لم تتجاوب معنا ولم تعط للموضوع أي اهتمام أو التفات.
ويرى متخصصون في الجانب الأمني تجاهل الحكومة وعدم الالتفات لهذه القضية أهم أسباب ارتفاع نسبة الحوادث والوفيات كون الحكومة هي المسؤول الأول في إيجاد الحلول للمشاكل المختلفة بحد قولهم.
السؤال الذي ما يزال يبحث عن إجابة, هو: متى ستقوم الجهات المختصة بواجبها تجاه هذه القضية التي أصبح ضحاياها حديث وسائل الإعلام¿! وهل سيأتي العام القادم وقد تم صيانة هذه الطرق¿ إلى جانب الكثير من الأسئلة التي تاهت في أروقة الجهات المختصة.. و تبحث عن إجابات حقيقة على أرض الواقع.