مركز التوعية بمخاطر الإرهاب ينفذ نشاطا دينياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل

الثورة نت / 

نفذ المركز الوطني للتوعية والتثقيف بمخاطر الإرهاب بإشراف وزارة الأوقاف والإرشاد ومكتب أوقاف أمانة العاصمة اليوم، نشاطا دينياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2019م.

تضمن النشاط رسالة الطفولة عبر خطبتي الجمعة بجامع النزيلي بأمانة العاصمة بعنوان ” حقوقنا المفقودة”، ألقاها الطالب أحمد عبدالملك حميد الدين.

وأشار الطالب حميد الدين في خطبتي الجمعة، إلى اهتمام الإسلام بحقوق الطفل في مراحل متقدمة بدءً من اختيار الأم الصالحة ومن ثم الاهتمام به في الحمل، وجعل من حقوق الطفل بمجرد ولادته والاستبشار بقدومه إتمام الرضاعة والحضانة والنفقة والتربية.

ولفت إلى أن الدين الإسلامي الحنيف، اهتم بتربية الأطفال ورعى الجوانب المتعددة للتربية الإيمانية والبدنية والأخلاقية والعقلية والاجتماعية .. مبينا أن من طرق التربية التي اعتمدها الإسلام التربية بالملاحظة والإشارة والموعظة والترغيب والترهيب.

وأوضح خطيب الجمعة أن الإسلام حرص على تنشئة الأسرة بزوج تقي وزوجة صالحة وتربية الطفل على الفضائل وإبعاده عن الرذائل وتعريفه علوم الدين وتعليمه الصلوات وكذا العبادات الأخرى بما يسهم في إيجاد جيل صالح.

وأكد أن مسئولية تربية الأطفال، تقع على عاتق أولياء الأمور .. مبينا أن من أكبر الأخطاء للآباء والأمهات التقصير في هذه المهمة وعدم تربية أبنائهم وتعريفهم الأخلاق الفاضلة والأفعال والصفات الحميدة.

وعرج خطيب الجمعة على ما يتعرض له أطفال اليمن وغزة وسوريا ولبنان من جرائم وانتهاكات .. مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإيقاف هذه الجرائم بحق الطفولة ومحاسبة مرتكبيها.

وقال” من حقنا نحن الأطفال أن نعيش في سلام ونحصل على جميع حقوقنا ونحقق أحلامنا، كما أننا نحلم أن يتم معاملة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بإنسانية ودون تمييز ونريد أن نعيش الحياة بدون حرب وحصار “.

وأضاف” أطفال اليمن يتنازلون عن كل حقوقهم ولا يهم ذلك، وما يريدونه انسحاب تحالف العدوان من بلادنا وإيقاف العدوان على الأطفال والنساء ورفع الحصار وفتح المطارات وتمكين أبناء الشعب اليمني من السفر للعلاج بالخارج “.

ودعا دول تحالف العدوان بالكف عن عدوانها على اليمن .. وقال “أيها المعتدون على أطفال اليمن وحقوقهم، عدوانكم حول أحلامنا إلى كوابيس، فلماذا تدمروا منازلنا وتشردونا في الخيام بين البرد والجوع والمرض “.

ولفت إلى أن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم سنً للحروب آدابا وكان أهمها تأمين النساء والأطفال .. معبرا عن الأمل في أن يعيش أطفال اليمن والعالم في سلام وأمان بعيدا عن أصوات الإنفجارات وأزيز الطائرات وأن يحصلوا على كافة حقوقهم .

وكان رئيس المركز الوطني للتوعية والتثقيف بمخاطر الإرهاب عبدالله القفري ومدير المركز مهدي الغويدي، أشارا إلى أن الجميع معني برعاية الأطفال وحمايتهم من مخاطر الإرهاب من خلال تعزيز التوعوية المجتمعية .. مؤكدين أن الأطفال أحد ضحايا الإرهاب بكافة أشكاله.

وأوضحا أن اختيار الطالب حميد الدين لإلقاء خطبتي الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، رسالة للعالم بما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل دول العدوان على مدى خمس سنوات.

قد يعجبك ايضا